شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 212)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 212)
- المحتوى
-
ايضا كان العديد من الافلام آلتي تمرض تنتهي
بمظاهرة وحتى باقامة متاريس كما حصل في
مونتيفيديو , وقد تنبهت العديد من الحكومات الى
خطورة هذه الافلام فوضعت مزيدا من القيود
المشددة على المروض العلنية ( الارجنتين
والبرازيل ) لذلك ارجو أن نناقش باختصار هذه
النقظة .,
وليد شميط : قلت من قبل انه قد قامت ثورات
عديدة في العالم قبل ان تخلق السينما ٠ فالسينما
ليست من مقومات الثورة » والسيئما كفن وكوسيلة
تعبير وكوسيلة اتصال يمكن ان تستعمل في الثورة»
وبشكل عام كل الفئون لا تصنع الثورة © قالانسان
هو الذي يصنعها فقط . والثورة تستعمل السينيا
مثلها مثل اية عئاصر اخرى © تستعيل لاقتناع
الجماهير ولتحريض الناس ولنقل مملومات وللترفيه
عنهم . ولكن ليس من المطلوب من السينما ان
تصنع ثورة .
قاسم حول : السينما ببساطة انعكاس للواقع »
تأخذ الواقع ثم تششسارك به وتدفعه وتؤثر به .
واحيانا عندما يكون هناك واقع مهييء © ولكن غير
متفجر © فمن الممكن للسسينما بحكم امكائاتها
الصورية والسمعية ان تسلهم في تفجم الحس
الثوري عند الجماهير وتسسهم في الثورة . وان لم
يكن هناك اسسبقيات حتى الآن .
مصطفى ابو علي : السينيا وسيلة للتعبير
الانساني كأي فن آخر » وهي ايضا اذا استخدمت
من وجهة نظر ثورية فهي سلاح بيد الثوار .
والعكس صحيح . السينما كاداة قائمة » جاتنا
من الغرب واستخدمت كفيرها من الادوات في
الهجمة الثقافية الامبريالية على بلادنا © فالسيئما
اذن ملاح يمكن ان تستخدمه الثورة كما يمكن أن
تستخدمه الثورة المفادة .
بسبب كون السينما احدث الفنون المعروفة »
وبسبب كونها نتاج تطور صناعي وتقني في الفرب»
فان دخول هذه الاداة الننية التقنية الى عالمنا
العربي شان البلدان الفقيرة الاخرى كان مترافقا مع
نماذج خنية معينة ومقاييس راكمتها صناعة السينما
الراسمائية اساسا . وهذا يدفعني الى السؤال
عن اللفة النمونجية التي يمكن أن تاخذ بها
السينما الطليمية على ضوء تحربتنا الخاصة .
وليد شميط : هذا بقودني الى الشكل والمضمون في
الفيلم الثوري . عموما السينما الثورية هي تلك
التي تحمل مضمونا ثوريا في شكل ثوري ٠ بمعنى
ان الفيلم الذي يحمل مضمونا ثوريا ويكون تقليديا
في شكله © فهو ليس بالضرورة فيلما ثوريا ٠. لاذن
الفيلم الثوري يعمل بجناحين معا : الشكل يتضمن
خلا وابداعا في اللغة السينمائية » ويكون المضمون
من طبيعة ثورية بالطبع ٠. ولكن هل نحن بحاجة
حقا الى سينما ثورية ؟ انا لا ارى ذلك » وهذا
يعود الى اعتبارات موضوعية واعتبارات الحاجات
المباشرة لسيئما اليوم ٠ ويمكن تلخيص الاعتبارات
الموضومية بأن المرحلة التي نعيشها » بيعالمها
الفكرية والفنية والحضارية والسياسية »© لا تؤهل
السينمائي بأن 'يكون ثوريا في صناعته للشريسط
السينمائي . اي ان يكتون طليعيا في الشكل
والمضمون . هذا من ناحية ؛ ومن ناحية اخرى »
ليس مطلوبا من السينمائيين العرب في هذه الظروف
ان يقدموا اشكالا ثورية » المطلوب بالحاح ان
يقدموا مسينما نضالية اي ثورية مضمونا بفض
النظر عن شكلها » على الرغم مسن ان المضمون
احيانا كثيرة يفرض على السينمائي ان يبحث في
مسألة الشفكل © هذا اذا كنا نتحدث عن سينيا
ثورية . وعليئا أن نلاحظ ان الفيلم حتى يكون
مقبولا من حيث المضامين © فانه من الشكل يجب
ان يقدم بحثا وتحليلا جيدا . وغفيه محاولة خلق في
الشكل . ان الفيلم الذي يقدم مضيمونا جيدا عبر
شكل رديء يؤدي الى مفعول عكسي © اي بدون
فعالية » ولا يصل الى الناس كما هو مطلوب ان
لم يسيء الى المضمون . وهناك حالات يؤدي فيها
الشكل الرديء لمحاولة طرح ثوري الى ضرر
سياسي »© طبعا اضطررت الى هذا التقسيم (مضمون
وششسكل ) لفايات النقاش »© وهذا التقسيم غير وارد”
بشكل جامد ٠
مصطفى ابو علي : اني انهم الفيلم الثوري كتعير
عن تجربة ثورية 6' وفي ظروف كظروفنا » التجربة
الثورية هي تجربة الكفاح المسلح ؛ والفيلم هنا
يتجه اساسا الى الجماهير المعنية بالقضية وبالكفاح
المسلحم . هذه الجماهر © كي نخاطبها عبر فيلم
سينيائي » يجب ان تكون لدينا لغة منفهومة ©»
بمعنى ان اساليب المخاطبة التي تستخدمها سينما
« هوليود » قد لا تصلح دائما لمخاطبة جماهينا في
المخيمات ومقاتلينا في قوامدهم »؛ نحن نريد ان
نتحدث اليهم عن تجربة ثورية وعن مضامين ثورية
"16 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 10
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)