شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 213)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 213)
- المحتوى
-
وعن واقع نطوره ثوريا وعن مشاكله . هذا
المضمون الثوري من الصعب وضعمه في الشكل
السينمائي (لذي تعارفنا اصطلاحا على تسميته
« ينسيئما هوليود 6"
كل مناسب لهذا الواقع الثوري الذي يجري
خلقه . ومن هنا لا اتفق مع التقسيم الذي يقول :
هناك شكل جيد وهناك شكل سيء . هناك شكل
بنفق مع الواقع والمضمون الذي نتعامل معه او
شكل لا يتفسق معه . اذا استسلينا للتقسيم
السابق : شكل جيد » شكل سسبيء » اخشى ان
نقم في تقييمات خارجية وجاهزة . المشكلة هي
البحث عن هوية سينمائية تتناسب مع واقعئنا
الثوري . نحن ماءزلنا في بداية الطريق للبحث عن
عوية للسينما الفلسطينية . ولا يكفي ان نردد انه
لا بجوز ان نضضمع المضامين الجديدة في قوالب
٠. من هنا يجب أن نبحث عن
جاهزة . يجب ان نبحث عن ششكل جديد يتوافق مع
المضامين الجديدة ويتوافق مع طبيعة جماهبرنا
البدسيطة » بحيث يستطيع الشكل ان يقدم هذد
المسامين بسهولة ويسر ولا يكون عقبة في طريقها .
وسمكننا ان نورد امثلة عديدة لاشكالات ناتجة عن
الغربة بين الشكل والمضمون وبين الجماهير .
قاسم حول : انا افهم الششسكل الثوري © هو فهم
دسنمائي ثوري »© بمعنى أن الفئان عندما يتناول
قدسة من قضانا الثورة يهمه بالدرجة الاولى © ان
بوصل قضيته الى الجمهور بشكل سهل » ولا يرغب
في التعقيد في مثل هذا الاتصال . وهو من البد'يه
مهدأ لان يقدم العمل السينمائي بسكل واضسه
ومفهوم . اما البحث عن الوسائل التعيرية
واسسلوببة العمل السسينمائي 4 فهي تدخل ضظمن
القناعات الشخدصية © فأى فنان عنده رؤؤبة
واضصحة للقفسبة الثورية التي يطرحها © فهو ان
اختار اي ششكل سينمائي سسيصيل الى الجمهور ٠.
ابراهيم زاير : اريد فيما يخنص مسألة الشكل
والمضسمون ان اطرح مثالا بسيطاء فنحن نعرف تجبب
محفول وكتاباته وتأثر اته على التبار الثقافي وعدى
حل" كامل من الجماعير القارئة . مع ذلك فاننا
حتى الان لم نجد فيلما واحدا تعرض لروابة سن
رواياته واسستطاع ان يوصل نسسبة عشرة بالمئة من
كا عل ١ اعالة : آنل الممون ابتكك ال
كاساس ؛ بالشكل الذي يخرج به »© لكن الحاصل
ان فوضى العمل السينمائي لا تدسمح لاي منطق
ان بتحكم بها وى الاعتبارات الآنية غير الاصيلة»
5١1
وفي هذا المجال فان مهمة النقد هي الكشف »©
بموضوعية © عن النقاط الاساسية التي يريد اي
غيلم التدليل عليها » بطرق مختلفة » ثم اتخاذ
موقفا 2 هو تحريضي بشكل ما » ازاء الفيلم
المعروض © بمعنى اخر © ينيبفي أن يكون هناك
نقد ثوري جذري لا تتحكم به اعتبارات غير اصيلة
نفس الاعتبارات [الاكسنى لا ينسفي ان تتحكسم
بالغيدم
وليد شميط : نلاحظ بهذا الصدد اننا في ثقافتتنا
بشكل عام ما زلنا خاضعين لانماط معينئة مسن
التأثيرات الايديولوجية البرجوازية بففل خضوعنا
لفترة طويلة من الاستعمار الغربي . هذه التأثيرات
نلمسسها في فهينا للعمل الفني وفي التقييمات النقدية»
فنلاحطظ مثلا ان جمهورنا في لبنان وهو البلد
الآديوي »© لا يسستسِيم الفيلم الياباني مثليا
يدمتسيغ الفيلم الامريكي او الفرنسي . مع انه من
المفروض ان دكون الفيلم الياباني اقرب الينا من
اي فيلم غربي عموما . والنقد ايضا ما زال متأثرا
بمقابيس الثقافة الغربية » اكثر مما يأخذ بمعايير
تنطلق من واقعنا .
عندما تحدثت عن الس ينما النضالية ©» تحدئت عن
نوع معين من السسينيا التي توخلف لاهداف محددة ٠.
فمثلا في فيلم ٠ زد » او " الاعتراف » غاية كوستا
غافرس من الفيلم هي التي فرضست عليه الشكل
السينمائي »© وليسست القضسية او موضوع الفيلم عو
الذي فرض ان يأخذ هذا الشكل الجماعيري العام.
الغاية تحدد اي جمهور يريد السسينمائي ان يصل.
وكونتا غافرس اراد في فيلمي «زده و «الاعتراف»0
ان يل الى اكبر جمهور ممكن في العالم . وقد
استطاع ان يصل الى هذا الجمهور بهذا الشكل »
لماذا ؟ لاند خضع لتنازلات © قبلها الجمهور »2 اي
لج الى الشكل التقليدي في السمينما الذي اعتادد
الجمهور . بيتمًا لو اراد كوستا غافرس أن يصنع
غيلما نضاليا فعلا لاستخدم شكلا آخر من السينما ؛
الى التي تعتمد على التحليل العلمي السياسي
لللكس نسي ٠.
مصطفى ابو علي : يخشى في محاولة تطوير
السينما التضالية » ان يحكم عليه بمقاييس السينما
اي واحد منا بامكانه ان يصمئع فيلما
بامكانانه المحدودة © التي يمكن ان تقارن بامكانات
المقائل النا الذي يحمل البندقية الصينية
و الكلاسنكوف أمام آلة الحرب الانم ائيلية . فكما
الرأسمالية . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 10
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)