شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 241)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 10 (ص 241)
المحتوى
الى اليهودية العالمية لان ادراك رومانيا للاسسماء
اليهودية العديدة في سجل زعماء الاقتصاد في دول
عدة ©» جعلها تقدم على اظهار حسين نيتها تجاد
اسرائيل . ومن خلال اسرائيل © يبدو ان رومانيا
سعت الى دخول جميع الدول الغربية مرة واحدة
وعبر التشتت اليهودي ( الدياسسبورا ). وكان على
يهود اسرائيل ان يلعبوا دور جسرها الى الغرب
اي ان الصداقة الرومانية ‏ الاسرائيلية هي في
الاسنانسن صفقة سسياسية واقتصادية ذاث ابعاد
عالمية . واعطت المجلة امثلة عن تبادل المنافع
اليهودية ‏ الرومائية فقالت ان شراء رومائنيا
سيارات ليلائدا' ل اشدود كان واسطة رومانيا
للتعرف على شركة ليلاند البريطانية التي تعاقدت
معها لاقامة معمل تجميع في رومانيا . كما ان
الفاكهة الرومائية تعلب في اسرائيل وتجد طريقها
الى اسواق اوروبا الغربية[!؟). وكما لعبت
اسرائيل دور الوسيط الالي لرومانيا مع الدول
الغربية لتأمين القروض والمساعدات © فقد لعبت
ايضا دور الوسيط التجاري لترويج البضائع
الرومانية في الانواق التي لاسرائيل نفوذ فيها
خاصة في افريقيا واميركه اللاتينية(4؟). اما
اسرائيل فتأمل بالمقابل ان تساعدها علاقاتها مع
رومانيا قي الاطلال على باقي الدول الاشتراكية وان
تصل في الوقت ذاته »© المنتوجات الاسرائيلية الى
اسسواق اوروبا الشرقية . وكانت اسرائيل بدات
تسعى جاهدة في اواسط الستينات لتقوية علاقاتها
مع دول الكتلة الاشتراكية لان هذه الدول قد
اصبحث بعد عام 18 في وضع المنتقد ان لم تكن
معادية لاسرائيل » وفي وضع الصديق للدول
العربية » بينما اسرائيل ملتصقة بالمعسكر
الامبريالي . ويهم اسرائيل جدا ان تبعد عنها
وصمة التبعية للامبريالية ؛ بالاضافة الى المكاسسب
الاستراتيجية والاتتصادية التي تأمل في تحقيقها اذا
ما نجحت في توطيد علاقاتها مع الدول الاشتراكية »
مئل : اضعاف الموقف العربي » هجرة اليهود من
تلك الدول » وزيادة التعامل الاقتصادي والتجاري
معها . ورأت اسرائيل آنذاك في الخلاف داخل
العسكر الاشتراكي من جهة »© والتقارب السوفييتي
الامركي من جهة اخرى © عاملا يساعدها على
تحقيق هدفها ولذلك قامت اسرائيل عام 51
بعقد مؤتمر لسفرائها في دول الكتلة الشرقية ©»
في بولنده » صرح ايبان بعده ان المؤتمر قد وسمع
الافق السباسي لامرائيل » كما علقت الجيروزاليم
كنا
بوسست بةولها ان الدول الغربية بستكون سسعيدة
ان تشسهد مجالا اوسسع للاتصال بدول الكتلة
الشرقية © التي لم تعد كتلة متراصة »© بل بدات
دولها تستعيد بروزها الذاتي بعد ان فت حدة
التوتر الاميركي السوفييتي وخفت قبضة السوفييت
عليهاز؟؟). وعبر ايبان بعد ذلك عن هدف اسرائيل
حراحة بقوله ان قصدنا الاكيد هو ان نفعل اي
شيء في حدود قدرتنا لنقوي ارتباطاتنا مع دول
اوروبه الشرقية(”'”). ثم قام ناحوم جولدمان ©»
بعد ذلك بقليل ©» بزيارة لدول اوروبه الشرقية ومنها
رومانيا » كخطوة اخرى في مبيل تقوية علاقات
اسرائيل مع تلك الدول » وقد رأينا سابقا » كيف
ان رومانيا خضعت بعد ذلك لغزو صهيوني منظم ‎٠‏
‏ولم يستطع وزير مالية اسرائيل »© بتحاس مابم ©
لدى عودته من توقيع عدة اتفاقيات طويلة الاجل
للتعاون 'التجاري والتقني مع رومانيا في اواسط
ايار /ا5 4 من اخفاء شعوره » حيث قال « منذ
شهر واحد كان كل هذا يبدو خيالا »(1*).
سارت العلاقات الرومانية ‏ الاسرائيلية في خطوات
بطيئة اول الامر ©» ثم اخذت تزداد توثقا ومتانة
حتى الان . قبل عدوان حزيران 17 تمثلت ابرز
العلاقات بين رومانيا واسرائيل بتعيين رومائيا
لاول وزير مفوض لها في اسرائيل ©» وامتناعها في
ذلك العام » 57 © عن التصويت في الامم المتحدة
على اقتراح تقدمت به الدول العربية لتعيين حارس
على الاملاك العربية في اسرائيل ثم بتوقيع البلدين
اتفاقية كبيرة للتعاون الاقتصادي والفني في اوائل
عام !ا . بعد ذلك استقرت هذه العلاقات 5
مؤدسسسات »© على حد تعبير صحيفة معاريف »© التي
كتبت »© بمناسبة زيارة نائب وزارة الخارجية
الروماني لاسرائيل في العام الماضي ©» تقول ان
هناك اطارا دائما للاتصالات بين البلدين هو عبارة
عن لجنة مشتركة بين ممئلي الحكومتين على مستوى
وزراء تجتمع لبحث العلاقات القائية وخصوصا
في مجالي الاقتصاد والتجارة » وتعقد كل مستة
اشهر اجتماعات ذات طابع سياسي واضح . لقد
سبقت زيارة نائب وزير الخارجية الرومائي
لاسرائيل زيارة المدير العام لوزارة الخارجية
الاسرائيلية » جدعون رفائيل » لبوخارست » وجرى
اجتماع خارج حدود رومانيا ( في روما ) . أن
الظاهرة الاكثر وضوحا في العامين الماضيين في
علاقات رومانيا باسرائيل كانت كما هو معروف )
القرار الذي اتخذته حكومة بوخارست لرفع تمثيلها
تاريخ
يونيو ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 4156 (7 views)