شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 11)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 11)
المحتوى
انفسهم هذا الامن وهذا الاعتراف وهذا الاتفاق » أى انه اذا اعترف للفلسطينيين بأنهم
(( شعب وشعبه عريق لا يمكن تناأسديه 1( وله حق تقرير المصير كقيرة من الشعوب فهم
عندئذ يستطيعون تغرور الامن والاعتراف لاسرائيل بذورهم ‎٠.‏
‏وقد أيد سكالي متندوب أميركا ذلك يقول»ه « أن أية تسوية دائمة وعادلة بحب “أن تأخذ قُ
الاعتبار الآمال الشرعية للفلسطيتيين” 6 وان « الولايات المتحدة تعثير أن على الفرقاء
ان يحددوا تماما ماذا يعنى ذلك » » والمشكلة التي يشير البها سسكالي 5 تحديد معتى
آمال الفلسطيئيين لا شخص أسرائيل فقط »؛ يل الأردن اديضا الذي اشار تَكه واع مذدوب
أسراثيل الى أن تحقيق آمال الفلسطيئيين كما يريد الزيات تعني شسرذمته . وهي
النقطة التي : نفاها الز يات ثم أوضحها لمندوب النهار يما يعثى | مكانية قيام اتحاد غدرالي
على تسق اأمملكة العردية المتحدة بين فلسسدطين والاردن .
أن هذا التطور الجديد يمثل أخطر تنازل عربي منذ القبول بقرار مجلس الامن . فهو
يشكل دعوة صريحة للفلسطيئيين للاعتراقف بافغفتصاب اسرائيل لوطتهم وبطردهم
ونتستيتهم لقذاء وعد لا يمكن تحذيقه باعطائهم السيادة على جزء من اررض وطنهم 1 -
انها دعوة لتحميئهم وحدهم المسؤولية الكاملة عر ن كل التنازلات العربية .,
لقد أدركت الثورة الفلسطينية مئذ اتطلاقتها فى اول يثاير 1558 أن اإنشمال 1[
بأسلوب حرب الذعب حتى تحرير كامل لد رام الفلستطيئ ى هو الطريق والاستراتيدية
الوحيدة البديلة للاستسلاة وضياع الاوطان ‎٠‏ ود عبرت الثورة عن ذلك في كل
مو اثيقها ويرامجها السيامدية ومواقفها وأدبياتها . واذلك فقد رفضت الثورة المشاركة
ف مسيرة التسوية السياسية دون تردد وف كل المراحل . وأدركت أن ن الدخول في هذه
المسيرة يجوض الاسس الاسدتر اتيحية التى دئيت عليها اأثورة بالأضافة الى أنه لا يحقق
لسعب والوطن ثشديئا ولو شئيلا .
والثورة بذلك لا ترفض رفضسا طفوليا » عاطفيا » انتحاريا بل ان تجارب السنوات الست
تاد أثبتت صحة رؤيتها وأكدت عقلائية موقفها الثوري النضالي . ذقيادة الثورة خللت
تمارس العمل السياسي المرةبط باستراتيجية التحرير الاساسية ؛ فقد طرحت الثورة
تسعار وبرنامج الدولة الديمقراطية اللاطائفية الفلسطينية كنتيجة للتخر در واس تخدمته
كدليل لعملها السياسي كما عياث منظمة التحرير من خلال ممثايها ف هيئة الامم المتحدة
وف الدول والمنظمات الاخرى عل ى طرح القضية الفلسطينية وابراز حق شعب فلسطين
في تقرير مصيره على أرضه وحقه في انشاء دولته الوطنية على ترابه . ونجحت في
اتفاع العديد من الدول الصديقة بتبني قرارات تدعم حقوق شعب فلسطين وتتصدى
تكنيكيا لانتهاكات اسراثيل لهذه الحهقوق . ولكن هذا التحرك السياسي كان ينطلق دائما
من استراتيجية واضحة ترفض الاعتراف بالاغتصاب والهزيمة وتصر على حق الثورة
الفلسطينية فى قيادة نضال الشعب الفلسطينى أتحرير كامل تراب الوطن .
وقد واصات منظمة التحرير الفلسطينية عملها السياسى المنيثق من هذا الاطار باعتياد
مندوبها لدى هيئة الامم ااتحدة لتقديم وجية نظر المنظمة في المحادثات الدائرة حول
حتوق الشدعب الفلسطيئي وهي وجهة النظر التي تعتدر الميثاق الوطني الفلسطيني
والبرئامج السياسي أنظمة التهر ير والقاضية برفض التسوية السياسية الدنية على
رار مجلس الامن والاصرار على حق الشسعب الفلسطيني في تقرير مصيره على كام
ترابه الوطني وحته المشروع فق فى النضال من أحل تحقية ق الدولة الديمقراطية الغلسطيئية
1
تاريخ
يوليو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 6869 (5 views)