شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 68)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 68)
- المحتوى
-
الاردن »(:5). لذلك غفي الخطاب الذائع الصيت الذي القاه في عجلون: في ١6 حزيران
ككذاأ والذي أعلن فيه زوال « أمكان التعامل مع هذه الماظمة دمضموتها الحالي جملة
وتفصيلا 6 ىق هذا الخطاب ( وحد ») حسين بين الشيوعية و (مث ف ) وشن هجوما
عنيفا على 9 المذريين الذين كفروا بعرويتهم دوم اعتنقوا كل مبدا هدا م وفكر دخيل
ووحدوا صذوفهم اليوم في العمالة للشيوعية الدولية »© ليطلوا اليو م جميعا يوجوههم
الكالحة وحقدهم الاسود ونواياهم الخبيثة من خلف اتقنعة البطولة والحرص على
القضية التي ارتدوها في غفلة من الزمن فأوصلتهم فيما اوصلتهم حتى الى منظمة
التحرير 3 . واستطرادا عليئا ١ أن نذكر هنا أن جميع الحملات التي كام بها النظام
الاردئي ضد الحركة الوطنية في الاردن كانت تتستر بقناع مقاومة الشيوعية في "اليلد ,
وف هذا الخطاب الآخير اعتير حسين أن ن الشيوعية أنشد خطرا من أتراثيل
ف « الشيوعية دقواها الهائلة ومخططاتها لبلشفة العالم يتضاءل بالمقارنة 3 0
الصهيوني ذأته على أنواب وطئنا العربي ا وواضح من مثل مثل هذا الطرح
كان ن جاد! في صرف انظار شعبه عن الخطر الحقيئي الماكل في أب الدار نفسها وفي ف
من مئاسسيةٌ ريط حسين بين الشيوعية و(م ت ف ) . فقد أعتبر أ ن الهجوم الذي سنته
القكوأت الاسرائيلية على قرية السموع قِ 1/1 ا/رككذا ,)0 كان تدبيرآأ مدروسا وفق
مخطط مدروس ردي ألى حر قواتنا الى معركة مفتعلة مصطيئعة تسئد العدو فيها
قوى اخرى [ هي ] قوى الاستعمار وقوى الماركسية ... وقوى الطابور الخامس من
بني قومنا وف طليعته منظية التحرير الفلسطينية )4)129(0 كما أعتر أن التظاهرات الني
عمت الضفة الغربية في أعقاب الهجوم على السموع « نحمت عن ثلاثة أسساب محتمعة :
الهجوم الاسرائيلي وأعمال الشيوعيين والماركسي ين واعميال منظمة التحريسر
الفلسطينية تن ©
على هذه المحاور مجتمعة سار حسين في حملته ضد المنظمة وعمل على مجابهتها في
الاردن . وكان للمنظمة في هذه المرحلة مطلبان رئيسيان في الاردن : تشكيل وحدات
عسكرية وحق تنظيم الشسعب الفلسطيني . وكان موقف حسين من المطلب الاول هو كما
0 الشعب في هذا البلد هو قشعب فلسطين فلا مجال ولا مكان لاية
شعاره ولا تنضوي تحت رايائه الخفاقة بالشرف ١)» 35 ). ولم يكتف حسين بذلك بل أعتير
أن جيشه هو « جيش. التحرير الفلسطيني » الذي كانت المنظمة قد انشأت تشكيلاته في
شزة وسوريا والعراق ٠ ففي خطاب له يقول : 7 أن قواتنا المسلحة . . هي جيش.
ذلسطين عوقه وأن حيشنا 66.ء هو حيشس التحرير ) (18) 2 ولذلك ف « اذا كان هذا
الحيش هو جيش. فلسطين وجيشس التحرير فلا لزوم ولا شرورة لخلق تشكيلات جديدة
تابعة لجهات تعيش في غير هذا اليلد »)(15) ٠. لقد رفض حسين تشكيل نوات فلسطينية
فى الاردن ؛ وكمحاولة منه اتطويق هذا المطلب الشعبي الذي اشتد يشكل خاص يعد
ألهجوم على السموع طلب الملك من وصفي التل » رئيس وزرائه » في رسالة وجهها
الي 4 1/14 13/71 1م ان يتخذ مع المسؤولين الاخرين جميع الترتيبات لاتتياد كل
أنسان يصلح للخدمة العسكرية قورأ الى التجنيد . وثقال حسين انه ليس على من ينشد
خدمة بلده الا أن يقدم نفسه للجهات المسؤولة ليجئد « أما اذا ظهر فيئا بعد ذلك من
تسول له نفسه الانصراف عن هذا الشرف الى الفوضى والتخريب واتياع المضللين
فلأيعاقب بل هوادة 0 وقد أقر مجلس الوزراء بعد أقل من اسبوع مشروع قانون
للخدمة الاحبارية(148) التيادخلت الشباب ف قفص معسكرات الاعتقال ٠.
اما بالنسبة للمطلب الثاني الذي رفعته المنظية وهو حقها بتنظيم الشعب الفلسطيني في
الآردن فقد قال حسين : 7 أذا كان أبناء فلسطين من العائدين قد بدأو! منذ زمن غسير
بعيد في تنظيم صفوفهم في غير الاردن خنقد بدأنا ذلك نحن قل سنوات وسنوات 559(6),
03 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39488 (2 views)