شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 72)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 72)
المحتوى
الصحيفة(!ة) )1 ن الملك حسين يصوغ مخططات طوارىء عنيفة موجهة ضد اسرائيل.
وتشمل هذه المخططات تحويل الاردن الى دولة فداثيين ع1هغ5 هتعد ‎٠.٠.٠٠‏ ومن المقرر
كذلك أن تعطى منظلمات الفدائيين الفلسطيئيين حرية العيل ضد اسرائيل بدعم كامل من
الجيش.ى الاردني 4 ء وقد وحاة الملك رده على هذا المقال في ادك لاحق مستغلا أبشضع
استغلال تشابه لفظين في اللغة الانحليزية : الاول «التعنوب ‏ حرب العصابات أو
المشارك قي حرب العصابات ؛ والثاني ل كك الكرد المعروف بهذا الاسم (غوريلا) »
لينفث حقده عل ى المقاومة ‎٠.‏ يقتول حسين في رسالته : « ليس لدي النية لان أحول الأردن
إلى م52 دالتدعية أو دولة شمبائزي » كما أنه ليس لدي ادئى أهتمام بآأي شكل
من أعمال القرود »38(6).
مدخل آخْر يقود الى غهم موقف الملك حسين من المقاومة في هذه الفترة هو اتجاهة نحو
استغلال وحود المقاومة في الاردن وعملها العسكري ضد القوات الأسرائيلية لاتخاذها
أداة ضغط على اسر اثيل قِ الجهود الرامية الى حل 0 أزمة رق الإأوسط 4 حاذ
المنطقة العربية والذي يئذر دائها بالتفجر الذي 5 يكون حسسين ال احد اضحاياه
الاوائل . كما ان حسين ليس غير راض عن عودة أجزاء من الضمفة الغربية لتر
الاردن الى مملكته لكي ينهى بعودتها بعض معضلاته السياسية والاجتماعية التي خلفتها
حرب حزيرآن . لذلك فان حسين لا يريد من العمل الفدائي اكثر من ان يقوم بهذأ الدور :
دور الاداة الضاغطة على اسرائيل المؤدية الى الحل السياسي . ففي مقابلة له مع
صحيفة « النهار » البيروثية(195) يقول : « الدحل العادل والمشرف الذي نسعى اليه مبني
على قرار مجلس الامن .. . [و ] اذا كنا سنفشل في الوصول الى التنيجة التي نتوخاها
في ايجاد حل عادل لقضيئنا فكل واحد منا فدائي 4 ‎٠‏ واد أكد حسين هذا التوجه في خطاب
له من الاذاعة الاردنية وتلفزيون عمان(..١)‏ دكوله انه وجد في العميل الفدائي حركة
مشروعة « لانها تستهدف مقاومة غازية غاصبة غير مشروعة ولانها تعمل عن طريق
النضال والكفاح المسلح ما تعمل نحن ليلوغه عن طريق السياسة » . وفيٍ الحقيقة بدأ
هذا التوجه من جائب املك مندْ أواخر العام /1951 ومطلع العام 8 عندما ابتدأت
المقاومة تكدت كفاءتها العسكرية ومقتدرتها على توحيه ضربات قاسية لإاسرائيل . وكان
حسين يستغل هذه الضربات التي توجهها المقاومة ليعلن ‎٠‏ « طالما أى: ن أسرائيل ماضية في
عدم قبولها لقرار مجلس الامن وتطبيقه ... وطللما ان اسرائيل ماضية في احتلالها
للضفة الغربية والمناطق الاخرى فانئها مسؤولة عن تردي الاوضاع ‎٠.‏ واذلك فاننا قير
مسؤولين عن حماية قوات الاحتلال في تلك المناطق ‎٠.‏ اننا نكن كل الأحثرام لاولئك الذين
عم على استعداد لتقديسم ارواحهم في سبيل القضية دفاعا عن ديارهم ووطئهم
وحقهم 6). وحسين حريص على أن يظلهر في توجهه هذا موضوعين أكد عليهما في
كثير من أقواله ؛ الاول ان ظهور المقاومة كان بسيب الاحتلال الاسرائيلي الذي حدث في
العام /51ةا ؛ والثاني | ن أنتهاء المقاومة مرتهن بالوصول الى حل سسياسي ‎٠‏ قفي مقابلة
تلغزيونية أذيئعت في الولايات المتحدة(؟١٠)‏ قال : « ائني اعتقد أن العمل الفدائي تطور
طبيعي حقا ونتيجة لاستمرار احتلال المناطق العربية من قبل اسرائيل . وهاه المقاومة
تزداد كلما تلاشى الامل في الوصول الى تسوية عادلة ومشرفة ودائمة »4 . كما زعم في
مقابيلة مع صحيئة « توربيو » الايطالية الاسبوعية(؟١٠)‏ « أن الندائيين النلسطينيين
سيوقفون هجباتهم على أسرائيل اذا قبل الاسرائيليون قرار مجلس الامن الدولي حول
الشرق الاوسط » وأضاف « أن عناد الاسرائيليين هو الذي يحصرض على وحود
الفدائيين » . وعندما سئل حسين قٍِ احدى مثابلاته الصحافية(4 ‎)٠‏ « اذا تجح الحل
السلمى ألا تزداد أمكان», الصدام [ مع المقاومة ] » اجاب : « لن يكون هناك صدام
ابدا لاثنا واثقون من | ن الغالية العظمى من اخوائنا على درجة كبيرة من الوعي بحيث
الا
تاريخ
يوليو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39489 (2 views)