شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 81)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 81)
- المحتوى
-
اعتراف دوحود اسيرائيل قهل بحدي من الناحية القومية أجراء مفاوضات مباشرة معها 0
وقد اجاب : « هذا هو رأي الدول الكيرى . في الخرطوم كان رأبي ورأي المرحوم الرئيس
جبال عبد الثاصر عدم التقيد بذلك الشعار الذي قال لا صلح ولا مفاوضات ولا اعتراف
باسرائيل . كنا نقول اتركوا الامر معلقا طالما ان خططنا البحث عن وسيلة سلمية
لاستعادة ارضئا » طللما اننا غير مستعدين عسكريا ©» ولكن الاكثرية رغض.ت ذلك وصادر
قرار لا صلح ولا مفاوضات ولا اعتراف .. . ولم يكن معروفا بالنسبة لقرار مجلس الامن
ولا للمبادرة مبادرة روجرز ع كبفية الانسحاب . أما أسلوب تطبيق الاتفاق فليس مهما
أن يكون بمحادثاتث غير مباشدرة أو مباشرة . وكان حسين قد اعلن « ائه سيكون
على استعداد للبحث في امكان التوصل الى اتفاق ثنائي مع اسرائثيل اذا ما قدمث
اسرائيل اقتراحا واضحا لذلك كما انه ليس خائفا من معالجة القضية وحده مع
الاسرائيليين 145(6). وف مقابلة اخرى اجرتها معه « لوموند )15١(6 قال « اننا مستعدون
لعقد سلام امل مع كل ما يترتب على ذلك من مضاعفات من خلال مفاوضات مباشرة
مسم الحكوية الاسرائيلية ا وقال أنه مستعد لان يدرس درتامحها زمنيا للانسحاب
الآسرائيلى من الضفة الغربية للاردن اذا وافقت اسرائيل علسى ميدأ الانسحاب كما أنه
مستعك لاجراء تعديلات طفيفة ف الحدود . وذكر املك ١ أن افضل ضمأن لمن دولة من
الدول هو اقامة علاقات حسن جوار مع الدول الاخرى»» وأوضح ١ كنت منذ البداية من
انصار السلام ولم أومن يوما بالحرب كوسيلة لحل المشاكل الدولية » . وقال انه هو
صاحب سياسة الجسور الفتوحة دين ضفتي الاردن . وقد أكد حسين سياسة ١ حسن
الجوار » بينه وبين اسرائيل في اكثر من مناسبة » خفي مقابلة صحافية(1١1) دافع عن
هذه السنياسة التى كامت مثنذ حرب حزيرآن دين الأردن واسسرائيل والتي كانت قيل الآإن
« عدوها اللدود » واشسار الى التجارة الكبيرة المتبادلة بين السكان العرب على جانئبي
« الحدود » وقال إن ما فعله في هذا الصدد « مجرد شيء طبيعي وعادي »© . وف مقايلة
صحافية آأخرى (؟١١5٠) « اعترف بوجود مشاريع 2 طور التنفيذ للسماح بالسياح بالمرور
بحرية بين الاردن واسرائيل . كما يبدو ان ثمة تجارة نامية بينهما . وعندما سئل عيا
اذا كانت هذه التجارة تعتير سيئة في ظل غياب معاهدة سلام 34 اعطى حسين جوايا
دراجماتيا » فقد تساءل ببساطة « هل هو أمر سسميء أن نبيع منتوجاتنا ؟ ) وعندما سثل
اذا كانت اسرائيل والاردن تنحوان نحو سلام بالامر الواقع » اجاب حسين أن الزمن
سيخير بذلك 5
استتبعت هذه التوجهات ندو الاعتراف باسرائيل وعلاقات حسن الجوار معها استيعاد
فكرة الحرب نهائيا . وقد انهالت تصريحات الملك الداعية الى رفض الحرب بعد تصفية
الوجود الفدائي في الاردن اثر معارك الاحراج في تموز 191/1 . ففي مقابلة اذاعية أذيعت
في نيويورك قال الملك : « أنه ليس له أن يجر العالم العربي الى حرب كما ان ليس لاي
دولة عربية ان تفعل ذلك . وقال مذيع وهو يقدم جزءا من المثابلة ان الملك قال للمراسل
إنه اذا ذهدت مصر الى ما هو ابعد من الحديث عن الحرب فان حسين لن يساعد) (؟ه1).
وبهذه المقابلة دخل المصطلح الملكي تعبير جديد هو « ان يجر الى الحرب » فقد كرر هذا
التعبير في أكثر من مناسبة » ففي مقابلة مع صحيفة « نيويورك تايمز » قال ؛ « ان الدول
العربية فير مستعدة لحرب مع اسرائيل وان الاردن بوجه خاص ليس مستعدا لان يجر
الى مثل هذه الحرب .)١54(6 كما أعلن لصحيفة واشسنطن بوست « انه لن يدع احدا
يجره الى حرب جديدة ضد اسرائيل لان كارثة كتلك التي وقعت في حزيران 1151 تعني
دمار العالم العربي )5(1). كذلك استبعد حسين في تصريح له لصحيفة « دي فيلت »
دصورة عملية امكأنية اشتراك الاردن في حرب مع أسرائيل وقال لن انسى درس العام
317 حتى نهاية حياتي )(151),
أما بالئسسة مشروع « المملكة العرمية المتحدة » الذي يعتر الحلقة الاخيرة ف استر اتيجية
/ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39490 (2 views)