شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 88)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 88)
- المحتوى
-
نفسه يصبح سينا : « سنبلة ذهبية » في حقل كوني مترع بالحبوب » وهو سيشدو في
« جوقة اللأنهاية » لان قلبه امتزج بالطبيعة ويتساقط عليه الندى . ان الهروب الى
الطبيعة » الى جانب انه هروب من آلذات التاريخية المحددة » هو أيضا هروب من العقل
ومن التاريخ بل ومن الوعي سواء كان يهوديا ام انسانيا . يقول الشاعر في سلسلة
أخرى من السوئاتات تسمى « عن الدم >
من الف الى الهاوية » ومن الظلال الى الظلام نسقط »© مثل بقايا نيران خامدة ٠
تبارك بدئس لنستمد الوحي وبخفة نثني على العقل ... ذلك الضوع الزائف ٠
الذي ينيم ارواحنا حتى تنسى آلامها ينيمها بالفرح المترع » وبموسيقى القيثار »
وبالحدود والقواعد والتوائين نصل الى نظريات متحضرة ©؛ معقدة ولا حياة فيها .
غلتكن مثل الاطفال الصغار مرة اخرى
مثل قطرة في الفيضان © أو تنهدات المروج »2
لا بحث 4 ولا هدف »6 ولا قاعدة ) ولا طغيان ©
«ثليا كنا في الايام القديمة » قبل ان نتحكم
في الارض والضياء © قبل ان نصيب الحكمة »
وقيل أن يرهقنا الائبياء ٠
ان العودة للطبيعة هى عودة للبراءة المطلقة » براءة تجعل من الانسان طفلا » بل قطرة
في اللائهاية السائلة » لا تمارس أي احساس بالذنب او بالتاريخ ولا تشعر بأي حدود .
تشسرنحوفسكي اليهودي القبلي
ولكن ثمة ئيرة يهودية متميزة في شعر تشرنحوه سكي تختلف اختلافا بينا عن النبرة
المتمردة « العلمائية » الوثنية » ففي قصيدة « في احلامي » نجد أنه يستخدم الاشكسال
الضشعرية العبرية القديمة ؛ فالقصيدة هي اساسا نواح من أجل العودة الى صهدون »
وهذا موضوع تقليدى كتب عنه الشعراء العبريون منذ العصور الوسطى حتى منتصف
الترن العشرين 5 في هذه القصيدة يسمع الشاعر في احد أحلامه بلبلا يصدح في سكون
الليل في فلسطين . أن الطائر يتغنى بالشعب الذي كان يقطن يوما ما هذه الأرض ولكنه
الان يجوب في أطراف الارض ومسالكها » ويقمر الحزن قلب الشاعر ؛ بل ان البراعم
والازهار والتخيل واشجار الزيتون تحزن هي الاخرى لشدو الطائر الحزين ٠
واحساس اليهودي بأنه منفصل عن الجوييم » عدو لهم » يتضح في قصيدة « فليكن هذا
هو ثكأرنا » : يقول الشاعر في القصيدة ان أضطهاد الجوييم لليهود سيملؤهم بالدنس ©
وسيفقدهم طهارتهم » اذ « أن دم اليهود سيتخلل كيائهم حتى يسسمم أساس. وجودهم
ذاته» © والقصيدة تجسيد لحقد مسموم لا يمكن لاي انسان سوي” فهمه أو معرفة كتهه.
وهي تعبير عن احساس بالالم لا يزيد صاحبه انسائية » بل يعمق من كرهه وحقده )
مسيأتي اليوم ( الذي تفقد فيه ايبا المضطيد طهارتك ) وتغرسس. حد سكينك في عتق أخيك © ابن امك ؛
كائك تذيع خنزيرك المفضل
في عيد القيام ؛ في الفناء الو لي ميدان القرية 6
وستكون رئين أنات موته مثل الموسيقىي
أو الميرجان في اذنيك المطينتين ٠
يايوم الثأر !
يوم ينتف ابتك شعر ذقنك التي علاها الشيبه »
ويرفع في وحهك قيضته الصلية مهددا ©
وسيناديك من حنجرته الحيوائية *
لام - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39490 (2 views)