شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 110)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 110)
- المحتوى
-
ان تنتهي القضية لصالح الموظف الكبير » ولكن الحكم اعطي للصحفي على اساس أنه
كتب « كعثمانى مخلص ئزيه )2؛),
وتفجرت ف فلسطين حملة معارضة وانتقاد وجهت الى السلطات امحلية وافقدت ثقة
الفلسطيئيين باي حكومة مهما كان لوئها » وذلك مع قدوم المتصرف الجديد الى القدس
( مهدي بك ) الذي كان قد ارسل الى القدس من قبل الاتحاديين » الا ان وصوله قد اتفق
مصادفة مع أستيلاء الائتلافيين على السلطة في يوليو 15115 وقام المتصرف بزيارة
المستعمرات الاسرائيلية وخطب في ريتسون لتسيون (عيون قاره) امام المستوطنين اليهود
مؤكدا حمسن نية الحكومة تحاه الصهيونية ومقناصدها 34 وأبدى أعجابة بها حت“غنه
الصهيونيون من تقدم واعتبرهم « كمثال لبقية القرى العربية واساتذة وكتب حية
لاهاليها ألْدين لا يعرفون القراءة والكتاية (45). كون الحادثة كد جرت فى متصرفية
القدس لم يمنع الكرمل من ان تشارك جريدة فلسطين في توجيه الانتقاد(ا؛). فقد أسفت
لان المتصرف يجهل ؛ او يتجاهل »© متاصد الصهيونية وينسب للحكومة انها ترحب
بجمعية لها أغراض سياسية . وردا على قول المتصرف « ... انتم كتب واساتذة
لجيرانكم الفلاحين . . . » قالت الكرمل « .. . يعز علينا ان يصدر هذا من ممثل حكومة
تقضي أن تكون هي استاذ وكتب الفلاحين وان تنتظر من أعداء الوطن أن يكوتنوا|
أساتذة الاهالي وكتبهم ... »
هذا الموقف قد دفع الرأي العام في فلسطين نحو اليأس ؛ وفي الوقت الذى كان الرأى
العام العربي في الخارج يقايل وصول الائتلائيين للسلطة بارتياح كبير » على أمل تحقيق
الاصلاحات اللأمركزية » كانت الكرمل تتساعل (57) عن سيب بقاء مهدى بك متصرمًا بعد
أن كانت تعتقد أنه قال خطابه بلسان حكومة الاتحاديين » اما بقاؤه فيدل على رهما
الحكومة الحالية عن اعمال الجمعية الصهيونية . لقد كانت الكرمل واثقة « ... ان
بروغرامات الاحزاب لم يكن لها أقل تأثير على النفوس ف هذا الموضوع؛ فالذي نستنتجه
مهما اختلفت احزابئنا وتغير شكل حكوماتنا » اننا تجاه الصهيونية سواسية »ع
واآتسفاه »54(6). وانتقدت الحزب الائتلاني الذي كان يعير حكومة الاتحاد بالصهيوئية »
الاان مساعيها ( أي الصهيونية ) في هذا العهد صارت أكثر نحاحا من قبل(45). هذا
ما دفع صاحب الكرمل الى توجيه أنتقاده العنيف الى العرب من حزب الاثتلاف ( طلاب
الاصلاح ) في بيروت ا والمضحك الممكي أنه مادامت حركة الاستعمار الصهيونى
في فلسطين على هذا النجاح المستمر »؛ والصحافة المحلية صامثة عنها ؛ فعبثا يطلبون
الاصلاح ... » وانتقاد الكرمل لم يكن معناه انها ضد الاصلاح بل ان الاصلاح هسو
مطلب أساسى لهدف واحد(:) اذ أنه « يحول دون آمال الصهيوئيين التى لا تتحقق الا
اذا كان الشعب جاهلا ومضغوطا عليه . .. » ١
هذا اليأس من السلطة جعل لهجة الكرمل اكثر مرارة لان دعوتها لم تلق الاستجابة
الكاميلة وبرأي صاحيهاراة) « لو أن حريدة أخخرى فعلت ذلك صارت من أوسع الصحف
انتشارا » وصاحبها اعلى قدرا واعتبارا .. أما انا ما كسبت غير عداوة كثيرين من
الزعماء والموظفين وافتراءات وتزوير ووعيد وتهديد ... » . وكانت المقتيس050)
قد وجهت لصاحب الكرمل انتقادا عنيقا لانه لا يتبع خطة واحدة في الهجوم على من يبيع
الاراضي » اذ بينما ثار على ( آل التويني ) لرهن قريتي جيدا وتل الشمام ( في مريم
ابن عامر ) سكت على معاملات مثلها يقوم بها زعيمان من لوائي عكا ونابلس ( مصطفي
الخليل وعبد الهادي عبد الهادي ) لبيع قرية لهما ( كركور وبيدوس ف قضاء حيفا ) .
اثار نصار في رده نقطة حساسة كان يشير أليها لاول مرة » ولم يشر اليها ثانية » وريما
دنئه ويأسه قد دفعاه الى قول ذلك « ... هل يريد منتقد الكرمل ان تكون الكرمل
وصاحيها ( النصراني ) احرص منهما ( يقصد الخليل وعبد الهادي ) على الوطن واحق
0011 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)