شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 115)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 115)
- المحتوى
-
وتقدم صاحيها باقتراح خاصي الى أعشماء المؤتمر في بساريس لتاليف جمعية اصلاحية
اجتماعية تكون أهم واجباتها اصلاح المدارس وتأليف تقابات زراعية صناعية احتماعية )
على ان يخرج المؤتمر بمادة حية وينسج غيه على منوال مؤثمر بال 0 .٠ بقي الشعب
اليهودي مشستتا . ٠.؟ سلثة حتى قام هرتزل ودعا الى عقد مؤثمر » وتولدت فكرة تأمين
جمعية صهيوئية بتفرعاتها 3 وتمكنت 2 6 سدثله من دشر التعليم على تاعدة كومية 8
وسراء خيرة اراضي فلسطين وجمع كلمة اليهود د وفتيح مصاريف لتسليف المزارعين .
فان نسجنا على هذا المذوال 5-8 » والا خلا خير فينا ولا في مؤتمراتئا )(5ة).
وددلا من تحفيق الأمال الكبير 0 ؛ التى عفدت على ما سيجري قِ باريس » كان سكوت
مطبق على مسألة فلسطين و الصهيونية05؛ 3 تجاهل البرقيات التي رفعت الى المؤتمر
من عشاثر ومزارعي اراضي الغور مع ما فيها من مشاعر التخوف على دياتهسم
الاتتصادية(؟1) ٠ لم يتعرض نصار بادىء الامر لامر هذا التجاهل ولما وردت أخبار
غامضة من الاستائة عن اتفاق عربي تركي وجحه عدة تساؤلاته في مقاله « على ماذا
أتفكنا ) زعم ) فال )7( ووهو هل حرى الإتفاق على الرضى بمناهضة كل حركة حياتية تظهر
منا وترك ابتاء الصهيونية . 0-6 و ل + هل جرى الاتنفاق
ولكنه من خلال نداء عام (41) نافد فيه كل من لله اهتماء لمصير ابل تعرم بالنقد واللوم
تجاهل المسألة الصهيونية في مؤتمر باريس « أيجوز يا طلاب الاصلاح أن يتمنى بعضكم
قِ مؤتمر بارس أن يكون محط مهاحري الرومللي 5 الاثاضول لتكنيف الشقة عن
الْسوريين ... وان لا تقولوا كلمة لمندوبي الحكومة أن تمليك الاراضي . . للجمعيات
الصهيونية ... يضعف القومية العربية وبالتالي الجامعة العثيائية ... يا طلاب
الاصلة ح في بيروت ومصر كيف تطلبون للبيت سقفا وتغفلون عن وضع أساسه »؛ تطليون
الاصلاح لبلاد لسسعى بتملكها الصهيونيدون م * وائتم تشاهدون هذا ولا تعارضون 34
كأنكم لآ صلة بينكم وبين اخوانكم في العربية والعثمانية والوطنية في فلسطين » أو كأنكم
ها تعلمون أن ضياع فلسطين يكضدي على آمالكم وحيائكم الاقتصادية 7 4٠) م
ووحجه تصار لومه الى سكوت الصحافة العربية عموما عن الخوض ف المسألة الصهيونية
في حين « مخالب الصهيونية اوة ت أن 1 تنضب في رقبة فلسطين السكينة » » وخصس
بأومة جريدة المقتيس نظرا لما ا . من المكانة في العالم العربي(87). وقدرث المقنيس
بشامر نصار تجن خيقة على بل وهو خوف - كد تقول التيش” يخس 2
البلاد الاصلبيت من المضار . ١ ور ان اهل فلسطين لا يهدا لهم بال ...الا إذا
شاهدوك تخدم اغكارهم في دفيع الخطر الصهيوني عن البقية الباقية من اراض ي أجدادهم
٠. وتمتعوا بخيرائها واحبوا أن يتمتع بها أبناؤهم من بعدهم » .
ومع ذلك استمر التغاضي عن المسألة الصهيونية لدى الاوساط ذات الاهتمام بالحركة
العربية » حتى لقد بات نصار في مثاله ١ الى خيامك يا أسير ائيل ل ليلكا ) يخشى على كان
غلسطين ان يقولوا « .. ؛ ليش لذا نصيب في طلاب الاسا ا ع ان
باريس . . تحن أملئا أن يدفعوا عنا خطر الصهيونية .. . لاننا فريق من العرب الذي
يطلب لهم الاصلاح » وهذا الفريق يؤلف قوة لا يستهان بها ؛ ووطننا جزء لا يتحزأ من
الودان العربي العثمائى ... » . ويرى نصار انه اذا اهمل هؤلاء هذا الواجب قلاننا
نحن القلء طينيين لم مير هن عن اهليتنا لعنايتهم واهتمامهم بئا » ٠ لذلك » وحتى يكون
لأهل كلسطين 16 مسر عق يري أن تجتمع كلمتهم . . . بتأليف جمعية وطنية لا
صهيونية تحفظ البلاد لاهلها بترقية شمؤونهم الزراعية والاقتصادية والعلمية وايجاد
الالفة الاجتماعية فيما بيئهم ... » . ويقترح أن يكون مركز هذه الجيعية مديئة نابلس
1١14 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)