شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 116)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 116)
المحتوى
وان يبدا بتأليف فروع لها في كل انجاء فلسطين » حتى اذا قويت تمد فروعها الى جميع
الانحاء العربية . ولو احسن تأليف هذه الجبعية « لا تليث ان تصير مرعية الجائب
ا . وحيئئذ تضطر الاحزاب الى استمالتها وخدمة مبادثها للفوز
بمساندتها الادبية ... 2 ويضع نصار اقتراحه أما م كبار البلاد ومفكريها ليتداواوا غيما
وزاد الحاح تصار على الدعوة الى فكرة المؤتمسر اللاصهيوني بعد رد حريدة الاصلاح
البيروتية(435) عن ضعف الآمل بمساعيها لتلافي بيع الاراضي الاميرية . لفد بدأ نصار
يفقد نقته يأي زعامة عربية خارح فاس لين لا تجد حدا الخطر الصهيوزي ‎٠‏ ومع أن هدفه
ن دعوة الفلسطينيين الى تأليف جامعة عربية فلسطيئية قومية هو كي « . .. لا تكون
فلسطين سهلا يمر به الغزاة فلا يجدون فيه عقبة فيكتسحون البلاد كلها ... »6 الا ائه
دعا أن تكون هذه الجامعة قوية في نفسها ولا تكون عالة على بيروت أو السام أو حلب
أو العراق أو الحكومة العثمائية « فقوتها درع لها وحصن لجارتها » وحكومتها 4
ويضيف © ١م‏ . على الفلسطينيين أن يعتمدوا على أنفسهم وخاصة أن الخطر السياسي
والاجتماعي والاقتصادي يهددهم مباشرة ... علينًا أن ن نطلب الحياة من طريقها الصحيح
ل أن نقول للفم ارحمونا وادقعوا عنا البلاء » ولا للطامعين خينا اشفقوا علينا وكفوا
عن الطمع فينا » فهذه اإقوال ليس لها وجود في قاموس تنازع البيقاء 0ه 30(06).
ووحهت ( المفيد ) البيروتية(11) لوما لصاحب الكرمل لدعوته الفلسطيني قائلا « ماا حك
حلدك سوى ظفرك © فقم للمدافعة عن نفسك بنفسك » ورد يقوله « .. . معاذ الله
1 ن نقصد يقولنا التفريق بين أهل بيروت وفلسطين . .. ولكذنا نريد أن يكون للفلسطيئيين
جامعة محترمة بذاتها » .
الدعوة لم تكن اتليمية + والدليل ان الكرمل كانت ترقب باهتمام مساعي التفاه م التي
كانت تبذل في باريس والاستانة للتقريب بين الحكومة ورجال الاصلاح ؛ ولكنها كانت
تشترط أن أساس الاصلاح والثفاهم مع الترك هو عدم التفريط بالاراشى للصهيونية .
أقد كانت تأمل(؟35) « أن ينال الفلسطينيون من اتفاق الكرب والترك نصييا وهو بقاؤهم
آمنين في أوطانهم وبقاء أوطائهم عثمائية م
نجحت حملة الكرمل حول قضية الاراضي الاميرية وتراجعت الحكومة عن موقفها في بيع
أراضي غور بيستنان في اكتوير 193115 ؛ لكن هذا لم يخفف مطلقا من دعوة الكرمل الى
مؤتمر تابلس اللاصهيوني : فكانت نقمة نصار عنيفة على ابناء الوطن ؛ زعمائه واعيائه
بوجه خاص(؟ة) فدعاهم مرة « سكان القبور » لغفلتهم بعد أن مضى خمس سنسين
والكرمل تثبه إلى خطر الصهيونيين وهم « ... لاهون في اشباع شسهواتهم وف منازعاتهم
ومشساحناتهم وغافلون عما يحدق بهم من الاخطار » حتى أن بعضهم يعمل « سماسرة
صهيونيين وخدمة على ضياع وطتهم ‎٠ © ..٠‏ ويرى ائهم لو لم يسارعوا الى عقد
المؤتمرات وتأليف الجيعيات التي 3 تهتم ياققاء خطر الصهيوئية عن البلاد صاروا حكاية
تاريخية بعد حين / بل أنه قرا أحكانًا صادرة عليهم بأنهم ليسوا أهلا الحياة ‎٠‏ ويذكرهم
‎٠.‏ أتنتظرون اذا في هذا أندور دور المصلحة والمنفعة أن ترحمكم الدول والمكوياتا
والشعوب. اذا بكيتم وتذللتم ‎٠‏ . قالدنيا ما خلقت لغير القوي ؛ خمن العبث أن ن تعللوا
ديل على شمف العيف هلف هاتف في مدر القوي أن ن أسصحقه وأمحقه فهو غير صالح .
200
ج المؤتمر الفلسطيني الى الواقع »؛ فقط سلسلة جديدة من الاجتماعات والبرقيات
وك المسؤولة ؛ الا انه لا يمك أن تقول أن دعوة نصار قد فشلت ؛ فالجيل
الجديد تحاوب معها ؛ ورحبت « الشببيبة الفلسطيئية » في الآستائة بالمؤتمر الفلسطيني
11
تاريخ
يوليو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22747 (3 views)