شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 184)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 184)
- المحتوى
-
الطابع التعريفي . ثم ينتقل التاقد الى صلب
الموضوع فيبدأ باعطائنا ملامح شخصية أحمود
درويش ثم ينتقل ألى ملامحه الفنية غفيعرض لتطور
الشاعر من التأثر ينزار قباني في ديوانه الاول
عمائير .بلا اجنحة س الى ٠رحلته الرومائسية
في ديوائه اوراق الزيتون ثم إلى التأقر
بالحركة الشعرية الجديدة في دواوينه الأخيرة
الثلائة سا عاخشسيى من قلسطين 4 اخر الليسل
والعصائير تيوت في الجليل . ويثرد مصلا
خاصا آناققة ديوان العصافير تموءتك في
الجليل حيث يكتشف فيه بعدا صوفيا لشعر
درويش ٠ ولا نعلم س والطبعة الثالثة ظهرت في
تشرين الثاتي 1379/8 لاذ! لم يكتب الاستاذ نقاش
فصلا جديدا لمناقكة ديوان أحبك أو لا أحبكب.
ثم ينتقل الكتاب الى التقسيم الكلاسيكي فيناك
قصل اسيه مع الطبيعة ب ثم قصل عن
الحب والمرأة ثم فصل عن مقهوم الصليب
ثم فصل عن - الدين والكورة لينتهي فيالنصول
الاخيرة الى نقد بعضص. الظواهر في شعر درويش
وابراز تأثره ييعمن الثدراء العربه المعاصرين
السياب وعبد الصبور ) ثم ينتقل للدفاع عسن
الشاعر ورد تهمة الشيوعية عنه !]
ان نقدنا الرئيسي هو على هذا الهيكل النقدي
بأسره. فالتعامل مع الشعر يجب أنينطلق في رأينا
من نقطتين الأولى هي دراسته كظاهرة ادبية
مستقلة ؛ بمعنى عزل البئية الننية ودراستها
من الداخل وإكتشاف علاقاتها والثائية هي ربط
هذه البنية ببقية البنى لنرى قدرة الادب على
التعبيي عن واقع حضاري واجتياعي بشكل
ديناميكي ؛: أي التعبير عن صيرورة هذا الواقم
وليس عن جوإئيه الجامدة .
من هنا فئدن لا ثوافق على التقسيم الذي خرج يه
الكاتب . مششعر درويش ليس شسعرا تقليديا ©
الشاعر يصيح نقطة التقاطع بين مختلف العوامل
الفاعلة في واقع شعبه . فالطبيعة والمرأة والاطفال
والصليب © تصبح كلها وحدة عضوية » يحصاول
الشاعر ان يجسدها في موقتف شايل هو القصيدة.
فالتقسيم التديم « شعر الغزل » أو « شبعر
الحماسة 4» لم يعد الآن واردا في شيعرثا العربي
المعاصر »6 لان الحياة العربية تنتقل هي الاخرى
الى عصر حديد . الحقيقة أن الكاتب ثقسيه لم
يكن مقتنعا بهذا التقسيم ؛ لانه في القسسم السذي
يتحدث عن ل الحب والرأة مثلا تراه مزج
الارض بالمرأة والقمر بالواقع الاجتباعي ٠ اي ان
التقسيم لا يتطبق على ششعر محمود درويش كما
ان الناقد لم يستطلع أن يقيم هذا الفصل بين
مختلف الموضوعات التي عالجها الشاعر ٠ ربمسا
كانت السهولة هي وراء دامع الكاتب الى هذا ©
لكن رغم كل ..شيء ماتها تعر 5 رأينا عن عدم
تدرة الناقد على مواكبة الواقع ©» اى عدم قدرته
على صياغة اشكال نقدية تواكب الاشكال الفنية
الجحديدة ٠.
ج ان هذا التقسيم الكلاسيكي 4 اتعكس على
دراسة القصيدة . فالقصيدة الشعرية هي عالم
متكامل © يدرسى من الداخل » حتى نستطيع إن
نكتشف فيه القيم الجمالبة الجديدة . فالعلاقات
المركبة داخل القصيدة العربية المعاصرة هي كعبير
عن قدرة الشاعر العربي اليوم على الاحعاطة
بالواقع القامل دختلف جوائب الحياة العربية ٠
وإذا كان هذا التحديد لا يتطبق على شيعر محمود
درويثى الا في قصائده الاخيرة أبتداء من ديوأان
العصافير ثموت في الحليل »4 فان درلسة
شعره هي بالخبط في سبيل القدرة على استقراء
مراحل التطور التي اوصلت الشاعر الى التعبير
عن هذا الواقع المركب . لكن الناقد لا يصل
الى هنا . انسه يكتفي يأن يسجل لتنا
آراء ومواقف محمود درويشى من خالل نفهيه
لثقافته الفنية . والحتيقة ان الجائب الخلفي الذي
استند الثاقد اليه تكون ثقافة درويش الشعريةه
يبقى رغم نقصانه الفادح حيث يثيل اثر الادب
المالمي لا سيما ادب ذوركا في الشاعر أرضية
صالحة تسبح لنا بتقبع تطور الشاعر واثر
المدرسة الواقعية في الشعر العربي والعالمي علي
تطور شهره ووصوله الى مرحلة القصيدة ل
الرؤيا ٠. لكن الناقد يقغز عن مقدمتد تفسسها
ليعود مساما ألى القواعد القديمة ولينسج بحفا
سريعا يهمل ظاهرة القصيدة ويلتفت الى حزئيات
الواقم الاجتماعي اي ان التركيب المعقد
التلاهرة الفنية في الارض المحتلة بعيد عن همسوم
الناقد . انه لا يزال في مواقع الدعثة التي
صاحيت الجميع بعد الهزيية من وجود حركة رغص
عربي للقمع الاسرائيلي داخل أسرائيل نفسها
هذه الدهشة التي تبه محيود درويش ألى خطرهاء
تنعكس في الكتاب فى فصل « بدلا من الحسب
القاسي ») حيث تصبح نقدا هامشيا لشعر درويش
عبر كشف مناطق تأثره بالسياب وعبد الصبور
الذي - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10641 (4 views)