شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 189)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 189)
- المحتوى
-
قوةٌ » مصر © تبل أن يفوت الاوان 6 . كذلك
يذكر المؤلف بيطالبة انثري بضم قطاع غزة .
ولم يختلف موقف أغتيري من حرب 191119 عن موقفه
من حرب 1548 و1555[ . ففي الصنفحة 5.!
من الكتاب © يورد الامؤلف حديثا لحاييم هائجبي
عن موقف افتيري قبيل الحرب على النحو التالي :
« عنديا تألقثك حكومة الوحدة الوطنية الائتلانية ؛
بعد الحصول على الضوء الاخفر من واششئطن
لقصف مصر ومباشرة « حرب البقاء © © أيد أفنيرى
الحرب وتاضل من اجلها 6 . 1
وني تحديد اغنيري أوقفه » يضع مسؤولية الحرب
على العرب © لان عبدالناصر قد أخطأ بمسائدة
سسوريا ؛ « معتقدا اننا تخضع أخطط اميركي © ولم
يكن يفهم أن هدفنا الوحيد هو التخلص من العمل
التخريبي © .
ثم يتعمق المؤلف في رصد وسائل الاقناع التي
يقترحها اغفتيري ( أقناع العرب طبعا ) © فاذا
بهذه الوسائل تسمستعجل التعامل مع الللسطينيين
في الاراضي المحتلة © قبل ائدلاع نار ثورة التحرير
في صفوفهم ©» أي انه يريد فلسطيئيين مجردين من
تطلعاتهم القومية » ومن طليعتهم النضالية ,
وهنا يصل الكتاب الى فضصح ثوايأ آفثيري في
المطالبة بليونة المعايلة مع عرب الارض الحتلة ؛
لان اقامة المعتفئلات ؛ في رأيه » تساعد على اذكام
نار الثورة .
وتصل 5راء أقنيري الى نهاية المطاف في التناقض
حول الموتف من الحرب والسلام » عندبا يبدي
رأيه في المؤسسة العسكرية الاسرائيلية 6 غيينيا
هو يتهم هذه المؤسسة بتشجيع فكرة تهجير العرب
من الاراضي التي أحتلت سسنة /ا155 © اذا يه
يقول : « أن الجيشى الاسرائيلي © شلافا لاكثرية
الجحيوش © يشكل المحيط الاقل شوفينية © والاكثر
تعقلا في المجتمع الاسرائيلي 06 .
ويكرس الؤلف الفصل السادس من كتايه لمراجعة
المقارئة البالغة الاهمية التي يعقدها أفثيري بين
الصليبية والصهيونية ٠ خبينما لا يستطيع اغنبري
ان يخني دهقشته لقدة التطابق بين تفاصيل الغزو
الصليبي والعَرزو الصهيوني لنلسطين . ولكنه يبدآ
محاولة الوقف القسري لهذا التشابه عندما يصل
الى مصير القزو الصليبي ٠ فترى ان كل ما يهمه
من عسر الغزو الصليبي هو استفادة اسرائيل من
هذه العبر ©» حتى لا ثقم في نفس المصير .
ما
وهنا يعود اغثيري ليؤكد ان مهية أسرائيل الاولى
هي الانتياء الى المنطقة ؛ لان القوة العسسكرية
الهائلة للصليبيين لم تنفعهم كبديل عن الاثثماء
للمنطقة ©» ولم تستطع وضع الاحتلال في موضع
الاتتهام .
وهكذا ؛ وقبل الفصل الستايع والآخير ؛ يصل
المؤلقا الي استتتاحةه النهائي » وهو أن أفثيري
صهيوني لي حقيقة مواقفه » ولكنه صهيوئي
حديث © يريد أن يستبدل نظرية الامة اليهودية التي
تشضمل كل يهود العالم ؛ ينظرية الامة العبرية التي
تنتمي الى المنطقة 6 وتسيطر عليها .
اما الفصل السابع لتحليل دور اغثيري في
أسرائيل ؛ فيئرق بين موقفه وموقف الصهيوئيين
التتليديين ٠ ويؤكد أن الطروق المسدود الذي تقف
امامه أسرائيل برغم انتصاراتها العسكرية قد
« ادى الى نشوء اقلية من الاشخاص الذين يعون
المأزق الثاريخي في وضيع اسرائيل اذا استبرت في
السير على طريق الصهيونيين التقليديين » م
ويستعين المؤلف بتاثان فايتشتوك ليحدد الانتماء
الاجتماعي لهؤلاء الاشخاص الذي يقول « انهم
الاحزاء السفلى للطيقات الوسطى © الذين بدأوا
يشكلون ملامح قومية جديدة على ارض جديدة »6,.
وينهي الؤلقه القصل السايعم « يبضبط » اغثيري
في مواقف العداء أمنظمات مثل راكاح ومائزين »
لان آراءعها ( وخاصة ماتزين ) في حرب ١5539
والمتاومة النلسطيئية تجعل افتيري يضعها مي
صفوف « الخوئة ؟ ,
ويضم الكتاب في القتسم الاخير التص الكامل
لوثيقتين اساسيتين من وثائق حركة هعولام هزه
عنوان الاولى « هذه مبادئثنا »6 4 وعنوان الثانية
« خطة السلام »4 © كما أن الكتاب بأسره يستند
بالاضافة لهاتين الوئيتتين الاسائيتين الى كتاب
اغثيري « اسرائيل دون صهيوئية » ومقاله الشهر
في محلة « الازمنة الحديثة © ( حزيران /إ5ؤ١ا )
ثم الى ترجمات لتصوص من مجلة هاعولام هزه .
وهكدًا فان الكتاب يعتبر جولة في المعالم الرئيسية
لفكر اوري افثيري » وضوءا كاشنا على تمودج
من الممارضة الاسرائيلية التي تحاول كسمه
ألعرب ؛ مع الاحتفاظ بولائها العميق لجوهصر
المبادىء الصهيوتية 6 وان أختلفقت مع الصهيونيين
التقليديين في يعض الامور ٠
الياس سحاب - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)