شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 258)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 258)
- المحتوى
-
ريال#د؛: على حين تعادل صادراتها الى السعودية
مليون ريال خقط ؛ ؟ ل ان شراء طائرات
ميراج مثلا بدلا من طاثئرات .الفائتوم سيساعد في
المستقيل على توحيد عمل وخدبات وإدارة الطيرانين
السعودي والليبي » ويخفضس الصعويات التتنية
المنتظرة ) ويتتص الى حد يعيد مدة أعداد
الطيارين السعوديين بعد ان يقدم لهم خبرة
الطيارين الليبيين والمصريين الذين تدريوا على
المراج منذ إاكثر من مسئتين ©» "ا مس أن صفقة
اسلحة ضسخية قد تدقع الفرئسييين الى الفساء
تيود الحظر © وهذا أمر قابل اليوم للنقاشش في
قرئسا . واحتمالات نجاح الضغط على فرئسا
لالفاء القيود والتحديدات الخاصة بالنقل الى
طرف ثالث أو بالنسية للاستخدام في الصراع
العربي الاسرائيلي اكير من احتمالات نجاح
الضغط على الولايات المتحدة التي تربط أمسن
المنطقة واستترارها بنكرة «خلق اسرائيل اتوى».
ويمكن تليين الموقف القرنسي بالنسبة للتحديدات
اذا عرمنا كيقف نستفيد من التئائس الدولي الثائم
اليوم بين الدول المنتجة للاسلحة والذي يعتير
جزءا من التئافس داخل المعسكر الرأسيالي ©
وبصورة أدق تعبيرا عن التنافس بين الرأسسمالية
الاوروبية والرأسمالية الامريكية .
ويأخذ التنافس الدولي احد اشكاله في حقل بيع
الطائرات ( العسكرية والمدنية ) > وتقترك فيه
عدة دول وعلى رأسها الولايات المتحدة ؛ ومرنساء
وانكلتر!ا ©» والسويد , وكانت الولايات المتحدة
بعيدة تسسبيا عن هذا التنافس منذ عام 1935 حتى
عام 1976 نظرا لضخاية تكاليف طائراتها . ولكنها
عادت الى حقل المتئافئسة يُ عام 1919/٠ كما يتول
الجنرال بيار غالوا المستشار العسكري لشركة
مارسيل داسو الذي أكد « أن التنافئس سيتخذ
طابعا شديد الضراوة بين الدول المنتجة للسلاح ».
خاصة بعد أن بدأت الولايات المتحدة أنتاج طائرات
لاستخدام الطيارين غير الامريكيين و3 انتهاء حرب
غيتنام الذي ادى الى تحرير عشراتثت الالوف من
الطائرات الامريكية وطائرات الهليكوبتر التي
ستعرض للبيع في الاسواق العامية حتما 6 والا
أن الواردات الفرئسية من السعودية عبارة
عن مواد بترولية اسسابما رغم إن اليقرول
السعودي لا يشكل سوى .5 ل م8 إن من
واردات غرئسا البترولية .
تحولت الى حديد خردة في الترسسانات الامريكية »6
( المحرر ١/ره/؟لا عن نيوزويك ) .
ولتد إشارت هيرالد تريبيون الى ان واكستطن
اتخذت تحت ضغط عوامل سياسية وعسكرية
واقتصادية ل قرارا بالتنافس الحاد مع فرئسا
وغيرها من الاقطار في بيع السلاح للدول الثامية
خاصة وان العسكريين يلعيون دورا حاسسها في
سياسات هذه الدول ٠. ومن مصلحة الولايات
المتحدة التأثير على صائعي السياسة ومخططيها
في هذه الدول عن طريق حمل الولايات امتحدة
المصدر الرئيسي لتسلحها . ( المخرر 11/ره/79 ).
ومن المؤكد أن التنافس سيأخذ شكلا خبه وحثي
بسبب وجود مخلنات حرب يتئام » وحاجة صناعة
السلاح الامريكية الضشخية لاسواق مستيرة سواء
عن طريق بيع الاسلحة الى مناطق التوتر في العالم
مع الحفاظ على موازين توى محسوبة تؤيسن
مصالهها ؛ أو عن طريق اثارة حروب مطيسة
محدودة عن طريق شسخص ثالث ل شريطة ضبط
حدودها ضمن أطار أقلييي » وعدم تصعيدها الى
مستوى المجابهة المباشرة بين العمالقة .
أهمية الصفقات : لا يمكن تقييم اية صنقة اسلحة
تعقدها الدول العربية [ التي تخطط استر اتيجيتها
على اسساسس. المجابهة التقليدية ] وتدفع ثين
سلاحها من عرق الجباهير العربية ودمائها وعلى
حساب رقاهيتها الا اذا كانت هذه الاسلحة قادرة
على المشاركة في المعركة المصيرية ضد اسرائيل
ب عدو العرب الاول وهذا يعني ان من.
الضروري ان يكون هذا السلام : ١ حديثا
قادرا على مواجهة اسلحة اسرائيل المتطورة ©»
؟ ل بعيد المدى حتى تستطيع الدول العربية
توزيع قواعدها على اوسع رقعة والاستفادة من
مجالها الاستراتيجي الواسبع مع القدرة على ضرب
العدو من القواعد البعيدة ©» 8 لا يخضع
لحدود النقل والاعارة والبيع الى طرف ثالث حتى
تستطييع الدول العربية البترولية الغنية تدعيم
ترسانات دول المواجهة التي ثساء قدرها أن تكون
من اضعفه شتيثاتها العربية اتتصاديا ؛ وحاء
الوجود الاسرائيلي الى جوارها وما يترضه من
مصروفات تسليح ليزيد من بؤسسها الاقتصادي »
؟ أن لا يخضع الشروط الاستخدام حتى تتمكن:
الدول العربية من استخدامه بحرية تامة هد
عدوها الاآول أصرائيل 4 ه لس ان يكون متلائيا
/ام؟ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)