شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 47)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 47)
المحتوى
نضنال سياسي :' ومسساط الجماهير 3 نضيال عسكري نك تخريب معئويات العدو 8
حرب تقثدمل المدن والقرى والجبسال . تثقيف ايديولوجي وسياسي . اعتبار
العامل الداخلي أي الاعتماد على القوة الذاتية العامل الرئيسي لتحثيق النصر »
دون اهمال العوأمل الخارجية المساعدة . يقول « جياب » : « الاعتماد اساسا على
القوى الذاتية » مع العمل الدائب لكسب العون الدولي » ... و« ان اسسباب انتصار
الحرب الثورية في بلدنا هي في الاساس داخلية . صحة خط الحزب » تضحيات قواتنا
المسلحة وشعبنا على أرض المعركة . الفعاليات السياسية والمعنوية والمادية لبلدنا » .
ثالثا : الظرف الدولي . ويتكون من ثلاثة ايعاد 6 . البعد القومي 4 فيئنام الشمالية »
نظام ثوري يبني الاستراكية على قاعدة ثورة في علاقات الانتساج وثورة في العلم
والتكنولوجيا وثورة ايديولوجية وثقافية . نظام لا يتراجع عن دعم التورة في الجنوب »
رغم تعرضه ‏ ابتداء من سنة 6 - الى تدمير كامل ‎٠‏ دور تجربة الشمال في انجاح
الثورة الاجتماعية » في المناطق المحررة في الجنوب ‎٠‏ هذا الدور اقثئرن بأدوار أخرى على
الصعيد العسكري والسياسي والتعبوي ‎٠‏ البعد الاقليمي الذي يتمثل في الامتداد
اللاوسي والكمبودي ‎٠‏ والبعد الامبي الذي يتمثل في المساعدات الصينية والسوفياتية .
هذه في رأبي سسمات النصير الفيتنامي بخطوط رئيسية ... وسريعة .
اما دروس التجربة الفيتنامية فتتلخص أيضا في رابي » بما بلي : أولا »؛ انتهاج خط
مستقل وسيد نفسه في العلائات ممع بلدان المعسكر الاشتراكي » يستلهم مصلحة الثورة
الفيتنامية التي تصب في مصلحة الثورة العالمية . والصمود لضغوط الدول الكبرى سواء
كانت دولا كبرى أو دولا امدريالية. ثانيا » الاعتماد على القوة الذاتية أي العامل الداخلي
الذي يحدد قيمة الدعم الخارجي ويحسن توظيفه . ثالثا ؛ التأثير من خلال ممارسة
التجر بة الثورية » في تصويب بعض الممارسات في المعسكر الاشتراكي ) والنقد العملي ؛
وتقديم البديل الثوري لسياسة التعايش السلمي السونييقية . رابعا » استقطاب ودعم
ومسائدة الرأي العام العالمي عن طريق مئاث هيئات المسائدة والدعم في بلدان اوروباً
الغربية ‎٠‏ عزل النظام المعادي للولايات المتحدة دوليا . كسب القوى المناهضة للحرب في
بلد العدو » واحداث خلل داخلي يعيق مبادراته ويدمر معئوياته . هذه هي الخطوط
العريضة لسمات ودروس التجربة الفيتنامية ‏ تلخيصا .
تحسين بتسير: ان خترة المعاناة التي تعانيها القوى التقدمية العربية والثورة الفلسطيئية»
تجعل محاولتنا لبحث التجارب الثورية الاخرى وبالتالي » أنجح التجارب الحديثة تجربة
فبتنام » معينا طيبا لدراسة أنفسنا ؛ أكثر مما هو دراسة للقضية الفيتنامية . انما يحب
أن اناحق في الاعتبار ؛ خطورة استخدام القياس كوسيلة للفهم التاريخي وللتدليل المنطقي
وحتى للنقد الثوري . لان استعمال القياس في الفكر العربي» وف الفكر الثوري الحديث»
كان من أكبر المزالق التي دفعت الفكر العربي من عالم الواقع . وأي تفكير ثوري حنيقي
اي التفكير الثوري الذي يريد أن يغير المجتمسع ‏ يجب ان يتم في اطار حقيقة جديدة 04
فيجب ان نحذر أنفسسنا أن لا نستخدم نجاح الاخرين كوسسيلة لنوع من الحشيشس الفكري
الذي يمنعنا من النقد » نقد انفسنا أولا . في الكثير من الكتابات الفلسطينية نجد هذا
الكياس متكررا » ونستخدم هذا القياس كوسيلة للاأعذار التي لا نهاية لها . كما نستخدم
القياس كوسيلة لعدم النجاح وتأجيل النجاح الى آفاق زمنية لا نهاية لها » ومثل هذأ
التفكير استخدم في ديانات كثيرة وفي حركات كثيرة ولم دؤد الى النجاح ‎٠.‏ ولعلي وانا
اتطرق لخطورة القياس مع مزايا الدراسة المقارنة » أن انوه بان الفيتئاميين لم يطبقوا
التجارب؛ الثورية ؛ سواء كانت الصينية او السوفييتية ؛ أو التجارب القومية الثي
استفادوا منها » تطبيقا اعمى » بل راعوا باستمرار مقارنة الواقع الذي يواجهون
بتجارب الاخرين وبقدرتهم على تغيير هذا الواقع . في نهاية هذه المقدمة ؛ اعتقد ان
الشسعب الفيتنامي والثورة الفيتنامية » حققا اكبر نجاح »؛ وهذا النجاح لا يمكن قصره
تاريخ
أغسطس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39486 (2 views)