شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 51)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 51)
- المحتوى
-
استنتاج الاسترائيجية والتكتيك المئاسيين . كل هذا يخرجنا ببرنامج الثورة في ذلك
البلد . معرفة هذه الشسروط الثلاثاة الاساسية هي شروط حاسمة لتوفير الشروط الاخرى
مثل : قضصية بناء التنظيم الطليعي ؛ بناء الجبهة » تكوين القوات المسلحة ؛ طريقة عزل
العدو الخ ... ومن هنا نجد في #دراسة الثورة الفيتنامية التطبيق الخلاق الذي قامت به
قيادة الحزرب الشوو عي في فيتنام فى تطبيق القوانين العامة للثورة ذوعلى التحديد اكتشساف
نظرية الثورة ف فيثنام 3 » والاسترائيجية والتكنيك المناسبين 4 والبرنامج وبعبارة أخرى
الخط الصحيح المثاسدب لقئيادة الثورة ٠٠ لاننا لو كلذا تعبئة الجماهير وتفجير حلاقاتها
كينا أسساسي من شسروط الثورة المسلحة يبقى السؤال : كيف يتحقق ذلك ؟ هنادائما
تكمن العقدة الني بيجب أن تحل في كل بلد وبالنسبة لكل ثورة »؛ فالاساليب والصيغ الني
استخدمت في غيتنام ؛ ليس بالضرورة 5-0 ان تكون صالحة لثورتنا في فلسطين أو 2
ثورة أخرى في العام . لانه هنا تدخل قضايا متعددة بما في ذلك الخلروف الخاصة للبلد
المحدد )» لوف العدى الذي تواجهه ؛ وادضما لها علاقة قوية ؛ بتاريخ الشسعب وبتقاليده
وأفكاره ووضمعه العام . اذا القضية الاساسدية التي أعتقد انه يجب ان تؤخذ دائما
بالحسبان »© هي ؛ عندما ندرس ثورة فيتنام لا نقوم بالمقارنات بين وضسع فيتئسام
ووضعنئا الا في نطاق الحدود العامة جدا لكي نخلص فورا الى التركيز عل ى طرح السئلة
التي ذكرتها وهي عندما نذكر الشروط التي توذرت لانتصات الثورة في فيتنام ؛ وهي
بجملتها شروط عامة تنطبق على كل الحالات 4 أن نسأل ما هي الشروط التى يجب ان
تتوفر في بلادنا لكي ذوفر هذه الشروط . نتطة أخرى أريد أن اتعرض لها » حول هذه
القضية » وهي قبارة عامة مرت في علام الات خ تحسين بثسير وهي حول وجود ١ أمة » في
طور التكوين في اسرائيل . طبعا مناقشة هذه القضية يمكن ان تنقل البحث بعيدا عن
جوهره ولكن أود أن أبدي تحفظا حولها فقط في هذه الندوة 3
ده حسن سريف ؛ لا أريد أن أضيف كثيرا في هذه المرحلة 4 على النقاشى السياسي لان
الاخوان أفاضوا فيه ؛ أريد أن أعلق على موضوع التكنولوجيا . طرحت نقطة عل" ان
جزءا أساسسيا من الانتصار في هيتنام هو مقدرة ة الفيتناميين على الانتصار مقابل الحلاقات
والامكانيات المادية والتقنية . هذه التجربة مهمة جدا لانها تطرح نوعا جديدا مسن
التكنولوجيا ٠ ان الفيتناميين استطاعوا معلا أن يخلقوا تكنولوجيا من نوع جديد تعتمد
أساسا على الانسان . التكنولوجيا الاميركية تعتمد أساسا على الآلة وحاوليق تحويل
كل الحرب الى حرب آلية مطلقة يغيب فيبها الانسان . مقابل هذا الثشيء الذي يتطلب
طاقات مالية ومادية ضخمة ويتطلب طافقات دماغية هائلة كانت تشسغل داستتمزان على
أوسيع نطاق , ٠ الفيتناميون اسستطاعوا أن يطوروا ما يمكن أن نسميه ( بتكنولوهيا
الانسان») بمعنى الاسستفادة القصوى من أبسط الامور المثوفرة للانسان العادي البسيط.
واعطي مثلين 4: مقط للتدليل : عندما عل م الأميركيون ان الائهر في فيتنام تستغيل كطرق
اساسية للنقل » حاولوا لغمها بكل الوسائل الممكنة . فكانت الطائرات الاميركية تزرع
الالغام في كل الائهر الفيتنامية ٠ في مقابل ذلك استعمل الفيتئاميون أبسط وسيلة بدائية
من الناحية التقنية ولكن يمكن أكثرها فاعلية ») و هي, الراقية: الشعرية + بزرهؤا طول
الانهر الفيتنامية بشيرا من العجائز رجالا ونساء على مسافات بسيطة » بحيث ثتثقا
انظارهم لمراقبة الالقام 37 ي ثترميها الطائرات الاميركية . هذا مثل عن التقنية المنقدمة
مقايل لتقي البسيطة » وهو مثل على مآ يستطيع ان يفعله الانسان ٠ والمثل الآخر »
والذي كان مفاجأة للامبركيين » زرعث كل ارض فيتنام ف في الجنوب خصوصا بحساسات
التي تستطيع أ ان تلتقط كل التحركات البشرية او 0 5 مسافات هائلة من الارض ٠
وكانوا مطمقين ان هذه الطريقة تمكنهم من ن اكتشاف تحرك الآليات 4 بفثرة ة بساعاية: *
او تحرك الكثائب الفيتئامية » واستعمل لذلك كل الوسائل الممكنة ؛ الآلاث المغناطيسية»
والآلات الملتقطة للصوت »؛ والآلات الملتقطة للحرارة الخ ... ومع ذلك فوجِئوا عنديا
اه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39486 (2 views)