شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 54)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 54)
- المحتوى
-
ن اثشسير الى موضوع التوجه الى الشعب الاميركي نفسه بشكل بسيط لانه ورد في
_- الدراسات ل تناقضات في المجتمع الاميركي وخلق نيا مسالم ذاخل الفشسعت
الامسيركي يطالب بانهاء الحرب . وطبعا لم يكن الموضوع اعلاميا »؛ هو اساسا موضوع
عسكري » اي أن توجيه الضربات للحيث ن الامريكي في فيتئام بالاخسافة الى التأثير على
ادناء الأمريكيين الموجودين ف فيئنام 2 بتكليفهم الخسباتق” ا » بالاضافة للخط الاعلامي
الذي اتبعته الثورة الفيثنامية في الخارج ٠ وهو خط غير سوفيئي تجاه الشعب
الأتريكق »؛ أثر فى تطوير الحركة المعادية للحرب في أمريكا وف التأثير على قرار الادارة
0 سركية لايقناف الحر رب . نقطة اخرى اتسين" اليها بسرعة 04 هي الإسدتفادة مسن
التناقضات الاتبريالية » وهذا ليس بجديد على الثورة الفيتنامية . في الثورة الاولى
استطاعوا ان يستفيدوا من التنائضات بين فرنسا واميركا »© ودين فرنسا واليابان خلال
خثرة لاصديرة وبعد الستينات بين أميركا والامبرياليات الثانوية الإخرى . طبعا كل هذه
الملاحظات ؛ لا يمكن ان يكون لها قيمة اذا لم يؤخذ بعين الاعتبار التركيب الاساسي
لجبف, التحرير الفيثئامية » وجود حزب ثائد » وجدهة عريضة الخ . : كافة: التت_باط
ي أشثسار اليها الاخ نا اجي علوش في دراسته حول التركيب السيامي والعسكري للفورة
ا التي كان 5 الور الحاسم للنصر .
المفد م الهيثم الايوبي : اريد ان اتحدث عن الدروس العسكرية الني يمكن استخلاًصهسا
من النصر ألفيتنا 'مي . ولن يكون حديثي بالطبع عسكريا بحتا » لان الحرب الثورية
أمناتسا حر سياسية ب تسكرية يرتفع فيا دور السياسة الى درجة عالية لا تعرفها
الحروب التقليدية . ولقد كان نضال النيتناميين حربا ثورية بكل معاني الكلمة ؛ لاثها
كانت حربا سياسية - دبلوماسية اعلامية عسكرية . استتكدرت السيساسة
والديلوماسية والاعلام لزعزرعة ارادة القتال لدى العدو قبل القئال وخ اال الفتال وفي
ذئرة المباحثات » وظيقت الميدا اللينيني القائل بضرورة تفتيت العدو ماديا ومعئويئا
ووضعه في أسوأ اوضاعه الئسية والاستراتيجية قبل تسديد الضربة الحاسمة له.
ولكن قبل ان ابدأ حديثي عن الدروس كما أراها اود تقديم بعضن الملاحئلات الني
تستهدف آز ال عضن الناهيم التسائعة المغلوطة الني رافقت هذا الموضوع .
عندما حققت الثورة الفيتنامية انتصاراتها العظيية »؛ وعجز التصعيد العسشكرىي
الامريكي عن اركاع القع الفيئنامي » وأثبتت المعارك المتتالية عجز التفنية الامريكية
عن مجابهة ثورة الانسان المسيس والمؤطر والعامل تحث تيادة ثورية واعية بدا الحديث
فى الوطن العربي عن امكائنية الافادة من دروس هذه الثورة » وعن امكانات تطبيق هذه
الورونين من قبل القوى الثورية العربية . هنا ظهر راي يقول بأن الاغادة من هذه
الدروس صعب بل ومتعذر »؛ وقدم أصحاب هذا الرأي حججا تستند الى وجود خصائص
تتعلق بالارض , العربية » وعدم وجود الشسعب الفلسطيني عل ى ارضه »؛ وقدموا لنا
مشكورين 1 !ع معلومات وفيرة عن الغابات والسضفمات والجبال يي فيتنام 4 وربطوا
الحرب الثورية بهذه العوامل الجغرافية .
وأود أن اقول بهذا الصدد ؛ أن ما قيل عن العوامل الجفرافية يتعلق بحرب العصابات
لا بالحرب الثورية . يتعلق بالتكتيك لا بالاسترائيجية والاستراتيجية العليا » يتعلق
بادكاوت من اساليب الحرب الثورية لا بالحرب الثورية كنوع متميز من انواعغ الحروب.
ن للارض ( مستنقعات »؛ غابات © جيال: ٠... اللخ ) تأثيرا كبيرا على حرب العصابات
2 حرب العصابات عبارة عن اسلوب ©» انها وسيل تستخدم داخل الحرب الثورية
دون أن تكون هي الحرب الثورة . انها اسلوب قتالي لا نوع مك أنواع المجابهات بين
شسعبين . وقد 04 لمسائل التضاريس والمناح ان على الاسترائيجية »؛ ولكنه تأثير
محدود ضهن اطار علاقتها بالحركات الاستر اتيجية 5 ضصدمن اطار النوع الأستراتيجي
61 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)