شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 55)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 55)
- المحتوى
-
المختار للمجابهة ٠ وغايتي من هذا التوضمييح هو كشف الخلط القائم بين حرب
العصابات والحرب الثورية في كثير من الادبيات العربية العسسكرية والسدياسية .
وهو خلط ناجم في بعض الحالات عن خطأ في فهم حقيقة الادياة : كنا آنه ناجم في خالات
كثيرة اخرى عن رغبة بعض القوى الاجتماعية المستغلة في تيئيس الجماهير العربية من
امكانيات تطبيق الحرب الثورية كوسسيلة مثلى لمجابهة الامدريالية ومرتكزائها الحلينة » 4
وكحل حاسم للتنائضات الناجمة عن مختثلف اشسكال الوجود الامبريالي في بلادنا وكافة
سور القذور القومي والاجتماعي الذي تتعرض.سن له جماهيرنا 5 وتتييع هذه الرغية ف
التيئيس من خوف هذه القوى الاجتماعية المستفلة على مواقعها ومصالحها الطبقية
المتميزة الثني ستتئعرض عند اندلاع الحرب الثورية العربية لخطر ماحق فوري او مكل
نسبيا .
ولا يمكن اعتبار الحرب الثورية وسيلة قتالية » ولكنها نوع من انواع المجابهة القباملة»
تستخدمه الششعوب الضعيفة 1 ع ع ضد الغزوات الخارجية او ضد القهر ١
إلداخلي او ضد هذين الخطرين معا . انها مجابهة ثساملة تعدبأ فيها كافة الامكانات
المادية والفكرية والروحية والسياسسية والدبلوماسية للشعب المكهور وتزج ف صراع
طويل الامد يستهدف فهر ارادة العدو والوصول به الى حالة الانهاك المادي والنفسي
التي تجدبره على التئازل عن أغراضصه سواء أخذ 5 الصراع عسامن الناحية العسكزية نت
شكل حرب التعصساباث 070 م الحرب النظامية 4 أم عمليات الارهاب المدينية 4 أم حرب
الالغام الخ . آم أخذ كلا تمتزج فيك هذه الإاشكال كلها أو بعضيها حسدب طديعة
الموقف العام 0 القوى . بالاضافة الى أشكال الصراع السياسية و التفسية
والديلوماسية المتعددة .
وعندما كانت القوى الثورية العربية تتحدث عن المجابهة الساملة كسمة من سسمات
ااحرب الثورية طلع علينا بعض المنظرين المعادين للحرب الثورية ببدعة نسثتهدف تثسويه
صورة هذه الدرب واحاطتها بشبكة من الظلال » وفقالوا : اذا كانت التعبثئة الشساملة
لكل قوى تعب من الشبعوب وزجها في المعركة هما الدليل على ان الحرب التي يخوضبها
هذا الشسعب حرب ثورية فان الحروب الاسرائيلية حروب ثورية » والحروب الي ثشئتها
ألمانيا النازية ثورية أيضا لانها دروب مارسها شسعب متلاحم مع قيادته » ومعبا سمياسيا
واقتصاديا » واستخدمت فيها كافة امكانات هذا الشعب الروحية والفكرية والمادية
البح ..٠ والرد الليذيني على هذه البدعة هو البحث عن اهداف الحرب والقوى
المستفيدة منها وطبيعة الفكرة السدياسسية الكامنة وراءها ؛ واكتشساف اتجاه مسسارها
بالنسبة لخط التطور التاريخي ٠. وتان ما بين حرب تدوم بها أمة لسحق أمة أخرى
ونهب ثروائها او تضخيم خزائن القلة القليلة على حساب الجماهير العريضة » وحرب
بشنها سعب مقهور لتحرير أرضيه وتأمين رناهينه وتقدمه» أو قل جماهير عريضة
التخلص من بؤس تفرضه طبقة أو طبقات مستغلة جشعة . ١ ن الحرب الثانية درب
ثورية تحمل فكرة سياسية عادلة مسايرة لخط تطور التاريخ ( تحرر وطني » تحرر
اجتماعي © تحرر وطني واجتماعي ) أما الحرب الثانية خهي حرب مضادة للثورة [ حتى
لو استخدمت بعض الاساليب الثورية ف القتال والدعاية والديلوماسية اللخ , ٠ ]لانها
تحمل فكرة سدياسية غير عادلة تعاكسسن خط تطور التاريخ » وتخدع الجماغير وتعبتها
وتجرها الى المجزرة عن .طريق استخدام عقيدة ديناميكية على غرار النازية والصهيونية.
بعد هذا التوضيح أود التحدث عن درول الثورة الفيتنامية .
الدرس الاول ؛ والاهم غلى صعيد الاسترائيجية العليا هو تسييس كافة القوات المسلحة
بختلف فروعها ( النظامية والعصابات والمليشديا اللحلية ( » واستخدام الفكرة السياسية
كسلاح لرفع مسمتوى الكفاءة القتالية لكل انسسان مشستئرك ف المجابهة الشساملة »؛ وخلق
600 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)