شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 73)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 73)
- المحتوى
-
ولفحص هذه الفرضيات والاستئتاجات لا بد من التدقيق في الفرضية الاساسية التي
يتوم عليها بناؤه التحليلي والنقدي ومتابعتها وملاحقة النتائج التي تترتب عليها .
١ حركة التحرر الفلسطينية وحركة التحرر العربية والعلاقة بينهما :
يبدا العظم بدراسة العلاقة بين حركة التحرر العربية والمقاومة الفلسطينية » ولكي
يدهن هلى العلاقة بين: الوزيمتين:وحتبية .هزيبة الحركة الثائية (الفلسطيتية ) يستفهد
دنص مقتئبس من حديث طويل لنايف حواتمة : « ان حركة المتاومة بكافة فضائلها مكلت
امتدادا موضوعيا فكريا وسياسيا وطبقيا لمواقع حركة التحرر العربية وتناقضاتها وهذا
ليس بجديد فقد مثلاث حركة التحرر الفلسطينية والاردنية على امتداد التاريخ المعاصر
امتدادا لواقع حركة التحرر الوطني بكل تناقضاتها السياسية والايديولوجية والطبقية »
رض 2 ٠ ويتلقف العظم هذه الموضوعة وكانه التقط المدخل والمخريع لتصوراته
وأفكاره » وليشيد عليها استنتاجاته بعد أن يعطيها تفسيرا مغايرا تماما لما ذهب اليه
نايف حوائمة 5 واذا كانت هذه الموضوعة صحيحة في جوهرها لتحليل وتفسير العلاقة
التاريخية بين المقاومة الفلسطيئنية وحركة التحرر العربية » وما تتركه الاخيرة على حركة
المقاومة من آثار وأمراضس وضوابط »؛ فان مواصلة قراءة النص تؤكد على الفور المعنى
المعاكس الذي قصده حوائمة . فالتحليل بالاصل يدور حول علاقة حركة المقاومة مع
الانظية العربية ( والانظية العربية هي الفصائل الحاكمة من :حركة التخرن العربية وليس
مجموعها ) وان ما يطرحه هو تعيين الآثار والامراض التي ورثتها حركة التحرر
النلسطينية من حركة التحرر العربية والتي واكبت وتواكب حركة المقاومة المسلحة”»
وبالثالي البحث في سبل التعامل معها والتغلب عليها . وباكمال النص المقتبس نقرا :
« أن حركة القاومة واجهث مسالةاطرج يوتابج مغاير » :إيديولوجيا وطبقيا وسياسيا»
لخركة التهرر الوطني العرنية المهرومة .. وهو .ما لم تطرحة حتى. الآن....:. غان: اليساز
اافلسطيني قد طرح هذا البرنامج ج » وحثى يصبح برنامج هؤلاء الرواد هو السائد مان
ذلك يتطلب مرخلة طويلة من النضال الايديولوجي والسياسي والمسلح.وهذا لا يمكن أن
يتم بمجرد طرح هذه القضابا نظريا بل يتطلب فترة طويلة من الزمن تكتشينف فيها
الجماهير من خلال تجربتها الخاصة وبأصابعها العشرة عبر مجموع المعارك والصراعات
الجارية » ان البرنامج الذي يطرحه اليسار هو البرنامج المنقذ والذي يحمل الخلاص
الوطني. والثورق لشسبنا ولشعوب المنطقة »© بيئما يقود البرنا ج. لخن ا الترتامج
البرجوازي الوطني اليميني » الى كوارث متلاحقة ومتصلة »( )١ [ بلاحظ ان العظم يعي
دراسكة.على. اليسار بامتبازه حزءا من حركة التحرر :الفلسطينية المسلحة:< المهرومية:)
بعد أن اكد في المقدمة أن دراسته تخص منظمة فتح لانها هي الثورة الفلسطينية ع .
ومن اكمال النص الذي اعتمدته دراسة صادق العظلم ومن توص آأخرى: من :دراسات
يسار حركة المثاومة © [ الامتداد الفلسطيني لحركة القوميين العرب التي هي جزء من
حركة التحرر العربية ] نجد امكانية ان يتطور هذا اليسار من خلال تصعيد الكفاحات
لثورية لا كيسار لحركة التحرر الوطني الفلسطينية» بل أن يتحول الى «طليعة بروليتاريا
الالتزام »0) بمعنى ان يتحول الى حزب عمالي ثوري يتود المقاومة المسلحة » ومن خلال
المعارك والنضال من أجل البرنامج والحزب الثوري نتحول حركة المتاومة الفلسطينية
بمجيوغها [ الامتداد المهزوم للامل العربي المهزوم » كبا يقول: العظم ]. الى مقاومة
ثورية مسلحة بعد أن تثمكن من بناء حزب يمثلك وعيا ايديولوجيا وسياسيا بروليتاريا.
ودتأكد هذا التحليل بوضوح أكبر من دراسة للجبهة الديمقراطية « ان طريق الخلاص
الوطني. يتطلب :ارادات ذاتية جبارة تنبئق من صدوف خركة اللتاومة ترفض كل ماهو
تائم وتدفع على الطريق الجديد» طريق تحويل حركة المقاومة الى حركة جماهيرية منظمة
مسلحة بأسلحة ايديولوجية وسياسية ومادية وطنية جذرية » في ظل قيادة طلائع التوى
7 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39489 (2 views)