شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 76)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 76)
المحتوى
تلك « التحليلات الصائبة لهزيمة حزيران ومعضلات الثورة » لم تضع اليسار في موقع
التناقض مع الفصائل الاخرى [ التي ترفعت عن الخوض بأسباب هزيمة حزيران ] كما
يقول حول الموقف من مشروع روجرز ورفضه ؛ ولا حول تصريح ياسر عرفات عن
« اجئثاث الكيان الصهيوني » الا اذا افترضنا ان العثلم قد « فهم » من القول « نحن
غير معنيين بازالة آثار عدوان بك ؛ ولكن الثورة معنية باجتثاث الكيان الصهيوني » ان
الثورة التلسطيتي المسلحة ستحرر فلسطين وتسقط حكومة ثل ابيب » دون تحرير
سيناء والجولان !؟ وهذا ما يشسكل امتدادا عكسيا لموقف حركة التحرر العربية الام التي
تعولت أ 0 الاراضي المحتلة عام /1” ( أو أراضي احتلت حسب
التفسير الاسرائيلي الامريكي ) دون الاهتمام بتحرير فلسطين المحتلة عام ./؟ وبعدها ؟!
0 النتا؛ نج العملية لشروع روجرز بالنسبة لحركتي التحرر العربية والفلسطينية |السلحة
: الأكقاء على حياة حركة تحرر عربية ( الانظمة ) مساومة مهادنة ‎+٠‏ مقابل راس
درك المقاومة الفلسطينية ( الامتداد الطبقي والسياسي المهزوم ) الثائرة والمتمردة
والرافضة , أما مسألة ارتباك اللقاومة في مواجهة مهمة كسر الحلقة الركزية في سلسلة
الإعداء واسقاط النظام الهاشدمي فهي مرتبطة باستر انيجية الدفاع الذاتي التي ميزت
الاتجاه الاقتوى والحاسم في حركة المقاومة وهو ما نتناوله في حينه ‎٠.‏ ان مظاهر الالتصاق
كما قهمها السسيد العظم وكما هي واضحة عنده لا تبدو لنا كذلك عند مقارئة المهمات
والاهداف الكفاحية في مواجهة أسرائيل والامبريالية . والاختلاف ييدو واضها بل
متعاكسا منذ قبول مشروع روجرز ومعارك أيلول حتى الان والذي اتخذ شكل » عشرة
آلاف بئدنية من حركة التحرر الام ؛ صمث كامل على المجزرة » مكافأة النظام الاردني
بانفاقية الاهرة على المجزرة © ثم اللجنة العربية التي مرت من تحث مظلتها جميع
المؤامرات الاردئية ضد حركة المقاومة وشعب فلسطين وبالتحديد التعارض والتضاد
الفعلى والوحدة الشكلية ‎٠‏
‏ب الاستراتيجية الكفاحية بين حركة التحرر العربية والمقاومة الفلسطينية : مع اطلاق
أول-رضناضة:ضد. العدو. الاسرائيلي وبدكول. أول: وهدة مقاظة: الى الارض المحثلة افي
اليوم الاول من عام 19155 دشنت حركة التحرر الوطني الفلسطينية اسلوبا كفاحيا ثوريا
جعلها تيدأ مرحلة الابتعاد عن نهج حركة التحرر العربية والتعارض معها وقد قادها
هذا الى التصادم والتعارض وسوف يقودها الى التنائقضشس التام في مراحل كناحية متقدمة
مع أكثر فصائل حركة التحرر الوطني العربية الرسمية » وهذا لا يعني انها تخلصت
كليا » حتى الان » من الامراض التي ورثتها والتي طبعت وستطبع بعضا من مظاهر
مسسيرقها الكفاحية » الى جانب ما تفرضه طبيعة العلاقة مع الانظمة من هرملة وتراجع .
ولقد كان تصاعد المقاومة الجماهيرية والثورية المسلحة في الضفة الغربية وقطاع غزة
والارض المحئلة قبل حزيران أساسا موضوعيا جعلها تضرب في العمق وتتحول الى
حركة جماهيرية ثورية تمد لها جسورا مع حركة التحرر العربية الديمتراطية والثورية
من خلف اسوان واستحكابات يكن الانظية البرجوازيةٍ ( وان و ل 0
الدييقراطية الث رية » الآ بتكل محدود بسيب الارتداد التي خلقته ظروف ما بعد أيلول
على كل من حركة المقاومة والحركة الثورية العربية ) هذا الامتداد والتحول هو الذي
جعلها على الفور في موقع التناقض مع الانظمة العربية والذي اخذ بالتصاءد كلما تقديث
وتعمقت العلاقة مع الحركة الديمقرآطية من خلف وصاية الانظية . اما العخلم
فيبدو انه غير معني بالحالة الثورية الد. ي فجر فا صعود حركة المقاومة على امتداد
المنطقة العربية » وما هي آفاقها ) وماذا يعني استمرار تصضاعدها بالنسسة لانظبة حزكة
التحرر الام . ان ما يعنيه بالدرجة الاولى هو انتقاء الظواهر المرضية للوصول الى
بلارتات فنكلية بين ااستراديجية المقاومة وحركة التحرر العربية الرسمية » فهو سرعان
0/1
تاريخ
أغسطس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22442 (3 views)