شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 87)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 87)
- المحتوى
-
كل مثعطف لاستقطاب الصراع وتحوله النسى مواجهة عسكرية حاسمة بين الجيشس
والمثاومة . اما بالنسبة للسلطة فقد كانت تضع في حساباتها ؛ وبدئة » هذا التفاوت في
أشكال النضال وكيفية مواجهة الحركة الوطنية والمقاومة كلا على انفراد ٠. يبدو ذلك
واضحا خلال الازمات الحادة ؛ أي خلال المعارك العسكرية ضد المقاومة . خفي أزمة
٠ شسباط ١917. وجهت السلطة الاردنية بيانا من عشر نقاط لتقييد حركة المقاومة وش.ل
فاعلية” الحركة الوطنية . وبيئما أصدرت في تسع منها تعلييات واجراءات عسكرية للحد
من نشاط المقاومة المسلحة »؛ ذيلت البيان بفقرة واحدة تلغي عمليا امكانية أي تحرك
جماهيري للحركة الوطنية « النشاطات الحربية ببقوعة بسواجة القانون وتمنع ممارستها
بأي سورة من الصور ويحال المخالنون. فيها على الجاكم حسب الانظمة الرهية.. مادة
1 01
وهذا ما تأكد بصورة رهيبة ومنذ الساعات الاولى لبدء المعركة المسلحة واستقطاب
الصراع عسكريا اذ تقلص دور الحركة الوطنية الى عدد البنادق التي تملكها وثس ثعملها»
وان وجدت فبشكل ردود فعل فردية »؛ وبحجم فاعلية العناصر التي التحقت بحركة
المقاومة قبل المعارك .
هذه الطبيعة المعقدة للصراع وعمق التناقضات في المجتمع الاردئي الفلسطيني التي
تحكمت في مسيرة ونتائج معركة أيلول لا تحلها العبارات السحرية التي يستخديها |
في « علم المصطلحات الثوري » لكي يخلص بالنتيجة الى ان هزيمة أبلول هي امتداد
لهزيمة حزيران » وفي ايلول لاقنت المكاومة حتفها .
لقد كانت المعضلة التي واجهث المقاومة عشية أيلول هي امكانية تحويل المقاومة المسلحة
التي اندلعت وتصاعدت وترسدخت عسكريا على أسساسن استراتيحية مقائلة العدو
الصهيوني من حركة مقاومة ( فذائية ) ضد العدو الصهبوني تتعايش مع النظا م الاردئي
الى جيش ثوري يخوض حربا طبقية ثورية وبالتحالف مع الحركة الوطنية الاردنية 2 هل
نظام تحالف الاقطاع والملاك العقاريين »؛ وحسم و السلطة لصالح الحركة الوطنية
والديمقراطية الاردنية والمقاومة الفلسطينية » بيثما لم يكن في انها السدياسية
واستراتيجيتها انها ستخوض حربا أهلية ضدد النظام الاردنئي © وان الجيثك نُ-الازدني
بيات القسوة والدريرية لتعد نفسها ولكي تتمكن من خوض الحرت بنجاح .
ن المعضلة هنا تكمن في مدى امكانية تغيير استراتيجية الكفاح من حرب مقاومة ضد
در الصهيوني الى حرب اهلية فد جيش ونظام درتكز الى كاعدة احتماعية طبقية
رجعية ومرتبطة بالاستعمار . هذا التغيير لا يمكن ان يتم عشدية الهجمة العسكرية
الايلولية لانه مرتبط بجميع عناصر الخلفية التي تدم تحليلها .
لكن للعظم تحليلا آخر للمعضلة ؛ وبرصانة لا ينقصها الحب يكتب مفتيا لحلها تدريبا
لشن حرب العصابات ضد الجيش وتدريبا لمواجهة العدو الصهيوني فيقول
« ان مواجهة الجيش الملكي في الواقع اصعب من شن حرب العصابات ضد الجيش
الاسرائيلي وتتطلب اعدادا من نوع ار لقوات التسورة يقماف» الى -اعدادها لواجبة
العدو الاسرائيلي والاحتلال الذي يفرضه » 0 ص ١.١؟ ) هكذا يقير في" الهزاء هوق
ظروف نثسوء المثاومة والعوامل ألثي تضبط ايقاع حركتها وتعيين اتجاهها :“ ينترض ان
قوى الثورة المضادة ساكتة لا تتحرك وهي تنظر دون اكتراث القن « اعداد » المقاومة
ذيد الجيش حثى تستكمل ندريباتها المزدوجة لتخوض المعركة المزدوجة . هذا اذا
افترضنا أن المعضلة هي معضلة اعداد وتدريبات وليست مسألة استرائيجية كفاحية
هجومية تقوم على تأجيج حرب أهلية طويلة » ضد النظام الاردني . وهي استرائيجية
مغايرة تساما للبناء الفكري والعسكري والاجتماعي الذي" قامت ل حركة المقاومة 5
وبعد هذه التوصيات ينتقل لدراسة العلاقة بين الانظمة العربية والمقاومة . وهنا يلجأ
24 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39491 (2 views)