شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 97)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 97)
المحتوى
ب التصميم الثوري للمقاتلين وجماهير المخيسات ؛ واسستعدادهم لمواجهة
حملات الابادة المنظمة التي تستهدف نزع سلاح الشعب الفلسطيئي ... فالتصريحات
التي ادلى بها قادة المقاومة ( من جميع الاتجاهات والمنظمات ) بصيغة ثورية محددة
« ان القائد الذي يطاليكم بنزع سلاحكم صوبوه الى صدره » » هذه الحقيقة ل تحمل
الهزل ولا تعبر عن كلام حماسي يقال في المناسبات » بل تعبر عن الحالة الموضوعية
التي تعيشها الجماهير الفلسطينية وتصميمها على حماية ثورتها والدفاع عنها امام كل
الاحتيالات .
لقد أظهرت مصسارك التصدي الاخيرة للمقاومة »؛ لتخويف وتطويع
الشعب الفاسطيني عن الفشسل التام امام ارادة الشعب الذي تصلبث ارادته
وتعمق وعيه الثوري لمواجهة المؤامرات التي تستهدف تصفية قضديته ... ريبما تخسر
المقاومة معركة هنأ وموقعا هناك الا ان صفة استمرارها ووجودها صفة ملازمة
لوجود الشسعب ورفضه » والعدو واستيطائة .
اما اذا تعرضت المقاومة في احد مواقعها الى عملية ابادة اسرائيلية امبريالية عربيية
فقد ثبت بالملموس والوقائع ان البنادق التي ستسقط منها لن يزيد عددها واحدة أكثر
من عدد السهداء ... وهذا كفيل بان يزلزل الارض تحت اقدام اعداء الثورة ويخلق
شروط صمودها واعادة المبادرة اليها وتصعيدها » واذا كانت الحلقة المركزية والمعضلة
الرئيسية التي تواجه حركة المقاومة تتلخص بصمودها ورفض كل الضغوطات عليها
لاجبارها على التراجع والمساومة فان الشعار الثوري « من يطالبكم بالسلاح صوبوه
الى صدره » يبقى هو الثسعار الثوري لخركة المقاومة وحركة التحرر العربية الديمقراطية
والثورية النامية . اما صادق العظم فان دراسسته تعين له موقعا بعيدا عن موقع كل
الثوريين العرب في المساعدة ودعم صمود حركة المقاومة في هذه الفصول الخطيرة من
مرحلة انحسارها وحركة التحرر العردية عموما» وتصاعد الهجمة الامبريالية الاسرائيلية
الرجعية واستمرارها .
وحتى تجتاز حركة المقاومة مرحلة الانحسار بنجاح تكون الشروط الموضوعية للاندفاعات
التدررية والديمقراطية قد دفعت المنطقة العربية الى موجة صمود ثورية جديدة » تكون
المبادرة فيها للحركة الديمقراطية والثورية ومن خلالها تكتسب حركة المقاومة دفما
ثوريا في العمق وتجذيرا في تركيبها الطبقي وبنائها الفكري .
بقيث كلمة اخبرة لا بد ان نذكر فيها صادق العظم » باعتباره قد الح على انه ينطلق من
موقع مغاير لموقع الياس مرقص وان موقفه هو موقف لينيني « وانه مستوحى من
الموقف اللينيئي القائل بأنه كان ينبفغي حمل السلاح بعزم أشسد وباقدام أكبر وتنظيم
أفضل ... » (صن8) : هل نجد هنا حاجة لتذكيره بأن صيغة كان ينيغي تعني الماضي
( أي الموقف عثسية وخلال ايلول ) لا تصلح للمقاومة في حاضرها ‎٠‏ وهو الحاضر الذي
كان على صادق العظم ان يكون هدف دراسته ليحدد موقفه منه ومن سلاح الجماهير 3
هالمقاومة في حاضرها ما زالت تقاتل وتقاتل وتششد على السلاح ... ان الصيغة اللينينية
الحقة لا تعدم مرحلة الانتقال بين مرحلة حسمت ومرحلة قادمة » بل تترجم صيغة ليئينية
محددة على ضوء صيغة كان ينبفي بالنسبة لايلول . تخص حاضر المقاومة ومستقيلها.
على المقاومة ان تنشد على السلاح 4 ان تشسدد قبضتها عليه » بعزم أقوى وبتصميم لا
يتزعزع »2 وتنظيم قشل ؛ وبوعي ارئى لطبيعة الاعداء الذين يواجهون الدركة الثورية
الفلسطيئية والعربية .
51/
تاريخ
أغسطس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39491 (2 views)