شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 104)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 104)
- المحتوى
-
نضمن امكان تمييع الميدروجين 3 أن تتلاشى بقايا المخروقات » مان مشسكلة الطاقة
تصبح أقل خطورة بكثير ٠ لكننا لا نعرف سدوى التليل عن هذا المصدر المحتمل للطاقة »
وتطويره سيكون أصعب عيلية تكنولوجية عرفها الإنسان . وفوق ذلك نحن لا نعرف
حتى ما هي الاخطار المحثملة التي يمكن ان يتعرض لها الانسان من جراء استخدام هذا
المصدر » .
لكن ماذا عن تطوير مصادر الطافة الاخرى مثل الطاقة الشمسية » وطاقة الارضص
الحرارية » وطافة المد والجزر »© وطاقة الكهرباء الستاتيكية » وطافة الجاذبية ؟
طريقنا الى المستقيل لا زال ف بدايته » وبعض هذه المصادر ذات قدرة محدودة علسى
انتاج القوة . يقول ريكوفر 7( 3 استطعنا السيطرة على كل الحرارة البركانية هي
الارض ؛ فائئا لن نؤمن سوى عشسر ما يحتاجه العالم من الطاقة . والشيء نفسه ينطبق
على طاقة المد والجزر . اما بالنسبة للطاقة الشمسية والتي تتعلق عليها آمال الكثيرين»
هاللشكلة هي في تكاليفها الهائلة . فلو استطعنا مثلا ان نجمسع ضوء الشمس الذي
يسقط على ؟١ بالمئة من الصحراء الغربية في الولايات المتحدة » فان ذلك يؤمن ما
لختتااجة من .قوة أمثقا الآن. وحت “عنام ٠ . لكن تكاليف هذه العملية » على فرص
نجاحها » سيكون خياليا اذ يبلغ السة اضعاف تكاليف القوة النووية )(9؟),
ان الولايات المتحدة » سدتكون مرغمة في السنوات العشر أو الخمس عشرة القادمة على
الإعتماد على النفط كمصدر رئيسي لما تحتاجه من الطاقة .
وبما ان الاعتماد على النفط العربي سيزداد لمواجهة ازدياد الطلب على البترول »
غسوف تزداد اهمية العالم العربي بالنسبة للسياسة القومية الاميركية .
في عام .1917 بلغ انتاج البلدان العرنية 5 مليون برميل من النفط في اليوم أي ٠١ /ز من
كمية النفط المتداولة في اسواق العالم والئي بلغت 1؟ مليون برميل يوميا في ذلك العام .
وسدتصل شحناث البترول في عام الى حوالي 7٠١ مليون برميل اي 7٠١ /ر ٠. يفول
جيمس اكنز » انه في عام ٠6 ستزيد كميات النفط الني تنتجها أي مسن ليبيا او
السعودية او الكويث او العراق وردما ابو ظبي عن مجموع الاحتياطي الفائضشسن للبلدان
الإخرى المنتجة للنفط مجتمعة . أي ان دولة واحدة من هذه الدول تستطيع في ذلك
الوقت 4 اذا أوئفت انتاجها 4 نتسب ازمة نقطية © ويمكن لدولنين معنا أن خ-تسدينا آزيئة
خطيرة للغاية)؟).
وبسبب هذه المعادلة الجديدة في العرض والطاب » يقول رئيس تسركة كونتيئنتال للنفط »
« سوف تشهد بلدان العالم الحر بين الوتت الحاضر ( 117/5 ) وعام 11/5 قيام تكتلات
حديدة ومهمة ل( الح الإقتصادية والسياسدية فيما بيثها )(5). ويوضح ماكلين كلامه»
هذا بقوله : « في الجهة الاولى سوف تقف دول الاوبك ( المصدرة ) » وربما بعض الدول
الاخرى المهتمة في تأمين أكبر فائدة يمكن استخلاصها من ثرواتها الطبيعية » والثي تدرك
فى الوقت ذاته مقدار القوة التي تتمتئع بها بفضل موقعها الاحتكاري ٠. اما في الجانب
العايل فسوف تئف دول الاستهلاك الرليسية » التي سستكون: مضبطرة ان تشتري كمياتث
متزايدة من النفط لخمس عشرة سئة على الاقل » اذ لن يكون بامكائنا قبل ذلك الوقتت
ايحاد بدائل ذات اثر . وعلى مايا هاثين الكتلتين سوف تقف روسيا » كمراقب مهتم
زيما محرض »© وهي تشسعر بالراحة لكونها الدولة الكبرى الوحيدة آنذاك التي تتمئع
باكتفاء ذاتي ف مضاثان الطاقة )(1؟),
ان زيادة مستوردات البترول تشسكل هما آخر لمخططي الحكومة الاميركية » ذلك هو
زيادة العجز في ميزان المدفوعات . بقدر بيترسون »4 وزير التجارة الامبركي » انه اذا
وصل اسستبراد الولايات المتحدة من النفط الى ؟١ مليون برميل يوميا في عام 1١58٠. »©
1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22196 (3 views)