شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 108)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 108)
- المحتوى
-
ونا هئ تاثير اتفائية المشاركة على كبرى شسركات النفط وهي شركة سثاندرد اويل
( نيوجيرسي ) ؟ ان .؟ / من جملة انتاج هذه الشركة و 14 / من احتياطيها المعروف
موجود في الشرق الاوسط وشسمال افريقيا . وتشمل مصالح الشركة في العالم العربي
على ملكيتها الكاملة لشركة اسو ستاندرد الفرعية العاملة في ليبيا » و١" إر من شرك
ارامكو و١١ / من شركة بترول العراق المحدودة » وهي شريك ايضا في عدد مسن
الشركات العاملة في العراق وقطر وابو ظبي وسوريا ولبنان ٠
وبحسب الاتفاقية الجديدة التي تعطي السعودية 0؟ /ر ستكون حصة الشركة 5120 /
من ال 76 بر الباقية ( أي ." بر من 7٠ / ) » مما يعني ان حصتها من الانتاج اليومي
ستنخفض بحوالي 16" الف برميل » وتنخفض حصتها من الاحتياطي المعروف بحوالي
ه4 بليون برميل(56) . وعندما تصل حصة السعودية الى ١ه / سينخفض ما تملكه
شركة جيرسي من احتياطي في مختلف انحاء العالم بحوالي /!؟ / اذ سينخفض من .0
بليون برميل الى 7141 بليون برميل .. اما معدل انتاجها اليومي فسيهيط بحوالي
/ اذ سينخفض من 148 مليون برميل الى 54١ مليون برميل يوميا وذلك
استنادا الى حصتها في ارامكو وهي 1١549 /ز ( أي "١ إن من 5؟ / )(05).
أما بالنسبة للتعويشات التي ستحصل عليها الشركات من الحكومات لقاء امتلاك
الإخيرة للاسهم فسيتم حسابها على أساس « صافي القيمة الدفثرية الحالية » »© والتي
تعني أساسا قيمة دفثرية معدلة لتساير نسبة التضخم . ولن يتم دفع تعويضات عن
كميات النفط الاحتياطية في باطن الارض او عن الخسائر المستقبلية »؛ وهو ما كانت
الشركات تطالب بهراه) .
يقول فؤاد اثيثم محرر مجلة « ميدل ايست ايكونوميك سيرفي » ان المشساركة سسوف
تضمن تأمين استمرار تدفق النفط » كما تضمن ثبات الاسسعار . « ... ان البلدان
المستهلكة هي التي ستجني اعظم الارباح من هذه العملية . ذلك ان استمرار شركة
النفخط يلعب دور الوسيط بين البلدان المستهلكة والبلدان المنتجة 04 ودخول شركات
النفط الوطنية في البلدان المنتجة الى ميدان العمليات باستثمارات كبيرة » سيجمل كلا
من المستهلك والمنتج معتيدين تماما على بعضهما . هذا الاعثماد المتبادل هو الذي
سيضدمن تأمين تدفق النفط وكذلك ثبات الاسعار )(00),
أما بالنسبة لتأثير المشاركة على البلدان المنتجة للنفط» فيقول السيد اليساني«ان ذلك إن
ينحصر في زيادة العائدات عن كل برميل . ولكنها سبتعطي الدول المشاركة قوة سياسية
تؤخذ في الحسبان على صعيد توازن القوى الدولي »(58).
استخدام النفط والمال كسلاح سياسي
لقد دأيث الدول العربية » خصوصا الثي في موقع الصدام المباشير مع اسيرائيل » على
الدعوة لاستخدام النفط كسلاح سياسي ضد الولايات المتحدة . وأصبحت هذه الفكرة
قوية الان . كان الرئيس السآداث قد قال في عام ؟/ بأن المصالح الاميركية في العالم
العربي مقبلة على « خريف حار طويل » . ولا يمر اسبوع الا ونسمع هذه الدعوة تعلان
في لقاء رسمي او في صحيفة او من قبل اتحاد نقابي ؛ لكن شيئا لم بحدث حتى الان ٠
يدعو الاقتراح السعودي الى عقد اتفاقية بين الولايات المتحدة والسعودية تكون غايتها
ضدمان تأمين حاجات الولايات المتحدة من النفط في المستقيل » على أن تعطي الولايات
المتحدة معاملة الافضلية للنفط السعودي » وان تسمح للاموال السسعودية بالعمل في
« مصب الثهر » أى فى اعمال التكرير والتسويق داخل الولايات المتحدة . يقول
اليمائي « اننا في المملكة العربية السعودية نمد يدنا لحكومة الولاياث المتحدة وندعو
الى اتفاقية تجارية بين البلدين »؛ يكون للنفط السعودي بموجبها مكانة خاصة في ذلك
ل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10636 (4 views)