شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 109)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 109)
- المحتوى
-
البلد ٠ وهذه الاتفاقية يجب ان تعفي النفط السعودي من القيود والرسوم » وان تشجع
زيادة استثمار رأس المال السعودي ف تسويق النفط . ان هذا يعني عبيلياضممان
اسثمرار تدفق النفط الى تلك الاسسواق »(59). ان اعطاء الولايات المتحدة الافضلية في
الحصول على النفط السعودي سيؤثر على اوروبا الغربية واليابان .
ويقول اليمائي بهذا الخصوص : ١ اذا اقامث الولايات المتحدة هذا النوع من العلاقات
مع العربية السعودية ؛ فذلك يعني ان الاميركيين سياخذون قسما من نفطنا الخام المتجه
الى اوروبا » وسيكون ذلك أمرا صعبا بالنسبة لاوروبا »(10).
ان « تدفقا مستمرا ومضمونا » سيلاقي استحسسان مخططي الطاقة في واشنطن
واستحسان صناعة تكرير النفط على السواء » وذلك بسبب الفجوة المتزايدة بين
الانتاج والطلب في اميركا . ولقد عمل الممثلون الدبلوماسيون الأميركيون على حث
السعودية لكي تستثير اموالها في العمليات التي تجري في الطرف الاخر أي في
التكرير والنقل والتسويق داخل الولايات المتحدة . والاميركيون يفعلون ذلك بدافمين
رئيسيين : تعويض الدولارات الاميركية التي تتسرب للخارج بسبب ارتفاع مستورداتث
النفط ؛ والتوصل الى علاقة يكون اعتماد طرخيها على بعضهما متساويا © ويكون من
ثسأنها ان تقضي على أي احتمال بامكان عرقلة تدفق النفط الى الولايات المتحدة . وقد
عبر عن ذلك احد المسؤولين الامبركيين بقوله : « نحن نعطيهم مكانة خاصة . وهم
يستثمرون بلايين الدولارات في السوق الامبركية » ومن ثم فهم يضعون بين أيدينا رهينة
اذا ما قاموا بايقاف النفط ). وقال محلل آخر في تعليقه على الموضوع بأنه « اذا
كان لحكومة اجنبية مصنع تكرير عندنا وقد كلفها عدة مئات من ملايين الدولارات » ملا
يعفل ان تقوم باقفال حنفية النفط الخام في بلدها وتخاطر بتعطيل اسستثمارها 19(0).
واخيرا ان اعطاء القوة المالية العربية مجالا للاستثمار في الولايات المتحدة يخفئف من
وطأة هذه التوة وطاقتها المخيفة . ذلك ان الولايات المتحدة بهذه العملية تغمر منتجي
النفط العرب باموال لا يعرفون ماذا يفعلون بها(؟ة).
3#
والسؤال الان هو كيف يمكن استخدام النفط العربي للضسغط على الدول الغربية وخاصة
الولايات المتحدة لكي تتذلى عن دعمها لاسرائيل ؟
يعالج الدكتور بيوسف صايغ » استاذ الاقتصاد في الجامعة الاميركية في بيروث » في
دراسة مقدمة الى جامعة الدول العربية » هذا السؤال ( سبق ونشرتث في العدة
السادس عشم من مجلة « شؤون فلسطينية ) تحت عنوان « الثفط العربي فى
استراتيجية المجابهة العربية الاسرائيلية » لذا نقترح الرجوع اليها مؤثرين عدم
تاخيصها هنا التحرير ) .
يقول الدكتور روبرت بوبي ؛ مدير مركز الشؤون الدولية في هارفرد» «ان النفط العربي
يعتمد بالطبع على الاسواق الغربية ولكن ما يملكه العرب من احتياطي نقدي منزاية
يجعلهم اقدر على الحركة من اولئك الذين يستخدمون النفط »(14). ويعتقد الكاتب » ان
لمحرك السياسي والاقتصادي الاسلم والاكثر فعالية لحيل واشئطن على تفيير
سياسستها تجاه اسرائيل والمسألة الفلسطيئية » هو تحديد انتاج النفط . فما دامث
الدول العربية المنتجة للنفط لا تستطيع ذائيا استيعاب الزيادة المتوقعة في عائداتها من
للولايات المتحدة او لعميلتيها » ايران وآسرائيل ؛ ذريعة للتدخل العسكري كما يمكن الأ
يحدث في حالة التأميم او ايقاف النفط . (؟) ان تحديد انتاج النفط يمكن ان يؤدي الى
رقع أسعاره في ضوء الارتفاع المتوقع في الاستهلاك . () ان ذلك سوف يزيد مك
عدم استقرار الاقتصاد العالمي » وللمرء الحق في أن يتساءل ؛ ما دام الدولار واقع
16.5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22196 (3 views)