شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 119)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 119)
- المحتوى
-
كن ثثم عمليات تسلل مشدادلة نحو مناطق الطرف الآخر حدث تفجر العبوات الناسفة
سي وبين السكان هذا في داخل المدن » اما خارجها ذقد دارت معركة مواصلات
عنيفة كان للعرب ف كمبورها الثلاثة الاولى دور المباداة والتعرض اذ 0 هجيات
مسلحة على رافظ النقل وخطوط المواصلات الني تربط المدن والمستعمرات اليهودية
المنتشرة في ائحاء فاسطين ٠. « ولقد عمدت قيادة الهاغانا بعد الهجمات الاولى على
السيارات اليهودية الى تقييد تحرك السيارات منفردة غلق: الطرق الخطرة ... ئلم
نخامت قوافل السيارات كان ترفقها دمجموعات صغيرة من الفتيات والشسباب المسلحين
للحماية ... وني اوائل ١95/ ظهرت مع القوافل السيارات المصفحة محليا التي كانت
ترافق القوافل لحمايتها ,.:٠ )(09). 0
وبعد اسابيع قليلة من نشوب 0 المدن والمواصلات حيث كانت « القوافل اليهودية
تيع فيالكمائن العربية طليلة أشهر كانون الاول وكانون الثاني وشسباط. وكانت قصتها»من
الناحية اليهودية » تعيسة وسيئة )4 في تلك الفترة بدأ الانقاذ عملياته العسترية
حين تسللت اولى مجموعاته في فجر 21/1/11 الى فلسسطين عبر لبنان الجنوبي 3 محاولة
للاسثيلاء على مستعمرتثي دان والمطلة ف أقصى الثشدمال ولكن المحاولة فشلت وكان
ا الانكليز احد أسباب هذا الفشيل وكانت هذه هي اولى معارك جيشس الانقاذ .
ن الملاحظ ف تجربة الإنتاذ ان ا دكيت ممسكة دزمام المسادرة والتعرض حتى معركة
10 هاعيميك في 21/1 ومع ان الانقاذ قام بمحاولات تعرضية بعد هذه المعركة
وكان بعضضها ناجحا ( نيفي بعقوب في ٠١ ايار ومعركة المالكية الاولى في ؟١ ايار ومعركة
المالكية الثانية في " حزيران ) » الا انه يمك ن القول » بوجه عام ؛ أنه بقي محافظا على
#دراته التعرهيية رغم انحدارها بعد معركة مشبمار هاعيميك حتى بداية الهدنة الاولى
ولكنه سعد هذه الهدنة خسر المباداة والقدرة على التعرض تماما كالجيوثش العربية »
اذ التزمت القوات النظامية العربية كلها منذ ذلك الوقت موقفا دفاعيا حامدا ويكاد يكون
سساكنا تماما » ولم تتغير هذه الاسستراتيجية الدفاعية ابدا منذ تلك الفترة وحتى
يوينا هذ!.
ان معارك الانقاذث يمكن تصنيقها الى انواع ثلاثة هي : تعرضية ذات طابيع اقتحامي 2(
دفاعية » تقطيع مواصلات ؛ مع الملاحظة ان هذا التصذيف قد يفتقد بعض الدقة ذلك ان
معارك باب الواد كانت دفاعية ومواصلات في ذات الوقت ؛ كما يمكن اعتبار معركتي
الزراعة ومشسمار هاعيميك التعرضيتين متداخلتين مع محاولة القاوتجي تقطيع شبكة
مواصلات العدو وعزل حامياته ..٠. ومع ذلك فانه من الممكن ان تصئف معارك الزراعة
ومشممار والمالكية الاولى وذيفي يعقوب والمالكية الثانية كأبرز معارك التعرضص مع ان
الانقاذ جح في تحقيق موماته في احتلال ذيفي يعقوب واسترداد المالكية وما حولها ولكنه
دشل في احتلال الزراعة ومشدمازر هاعيميك .
هذا ويمكن تقسميم معارك الانقاذ الى مجموعتثين اساسيتين من حيث مكان وقوعها
واليسن لاعتبار اخر كتساسلها الزمني او اهميتها او حجم القوات التي اشتركت فيها »
بالرغم من الاهمية السدياسية والعسكرية الكبيرة ليوم ُ ايار » وعليه فسدوف ثذ
المجيوفة الاولى معارك الانقاذ في المنطقة الوسطى وكان القاوتجي هو المسؤول عن
الثوات الني اشتركت فيها » وتضمم المجموعة الثائية معارك الانقاذ في المنطقة الثمالية
وكان المقدم اديب الشيشكلي مسؤولا عنها حتى اوائل حزيران حين انتقات كل قوات
الانقاذ الى اله مال وتجمعث في منطقة الجليل فتولى قيادتها جميعا القاوئجي ٠ واد يكون
من المفيد ان اشير هنا الى أن طابع طرح المعارك في هذه الدراسة يعتمد قللسى السرد
والتسجيل اكثر من التحليل لاسباب أهمها ان مثل هذا التحليل للمعارك يحتاج لمتخصص
ف هذه الشدؤون العسكرية وكذلك مان هذه 'الدراسنة لن تطرح كل المعارك التي خاضتها
احلا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)