شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 136)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 136)
- المحتوى
-
العربي نخد هدفا سياسيا مرحليا وقد عبر دايان عن ذلك بقوله : «ان الجواب الوحيد
للنزاع هو التعايش مع العرب؛ ان نعيش معا مع العرب الموجودين بين صفوفنا ٠ علينا
ان نحولهم من لاجئين يعيشون على صات السين والارز الى اناس يعملون»علينا أن
نؤدي بوم الى وضع يمكنهم من العيش.ن بشرفا ©6 ائنا لسنا بعيدين عن ذلك » فخلال
الاعوام الخيسة الماضدية ل دما فيه الكثير » ولكن ينسغعي بذل المزيد مدن العمل: .
ان المرخة المطالية د العدري تصم آذاني لانها تعني عدم توفير عمل للعرب (
(معاريف 1/2/5/15)
لموقف الثاني يناب عليه طابع المعارضة للعمل العربي » وهو الذي درج بعد حر
حزيزآن: 'غن "امللاق السركة التي تصم آذان دايان » وفي الوقت نفسه تجعل مزارعي
المستوطنات يتبائكون ى الخسارة الي د تلحقها تلحقها بمواسمهم الزراعية . يكف الى جائب
هذا التثيار رجال 0 ة في المؤسسة الحاكمة » ين تربوا غل ى الدعوة لفكرة العمل
العبري . ويركز هؤلاء في معارضتهم للعمل العربي عل أفون متها ؟
١ - التخوف على الطابيع البهودي للدولة من خلال فتح الباب على مصراعيه امام اعداد
كبيرة من العمال العرب > ويعتبرون ذلك بمثابة « غزو زوم الداخق ) خاصة وان العمال
العرب « المستوردين » من المناطق المحتلة حديثا الى المناطق المحظلة قديما »؛ هم ليسوا
مجرد عمال »؛ بل هم في الوقت نفسه اصمحاب الارض التي شسردوا منها ؛ وان وامشع
وجودهم فوقها يعتبر بمثابة ذوع من « العودة »
؟ ب الفروق دين معاشات العمال العرب والعمال اليهود ؛ الامر الذي من شأنه أن
دوه صورة اسرائيل ف الاإوساط الدولية .
اقتضار العمل في عض المهن على العبال العرب » وتهرب اليهود منها ؛ الامر
الذي ستكون له تبعات خطيرة في حالة الاسدتفناء عن العميال العرب سواء عن طريق
التوصل الى تسوية » او عن طريق اتخاذ السلطاث الاسرائيلية قرارا بهذا الشأن حيث
ستبقى تلك المهن السوداء بدون عمال لان العامل اليهودي قد تخلى عنها » ومن العسير
عليه حينئذ ان بعود اليها .
6ك التفوف من حدوث منانسة بين اعمال الغربية ز التعمال اليهؤد.من «اتتناء العلوائف
لكر قبة الذين يحتل ن المراكز الدنيا في مجالات العمل المختلفة في المرائق الاتتصادية 04
تتطور لى صراع بين الطركين © :ويقنرب اأصحاب هذا الرأي مثلا على ذلك يقولهم ان
عمال ديمونا ( اكثريتهم من الطوائف الشرقية ) ابان مرحلة الازمة الاقتصادية التي مرت
بها اسرائيل في عام 1177 طالبوا ب « طرد العمال العرب والدروذ الذين يعيلون في
مناطقهم » ا هذا التخوف ليس في محله لسببين اولا : ن عام 56 ليس كعام
؛ ففى المرحلة الاولى استطاع الموجهون لدفة الحكم في اراتك بش دمي العدا؟
للعرب بين اللوائف الشرقية 4 اما الرحلة الاخري فقد اتضشحت الصورة ة بشكل أوضح
أمام اليهود الشرقيين 4 حيث اخذت روح العداء تخف وثمحى من خلال سحوتهم علين
أوضاعهم التعيسة التي خلقها التمييز الواقعي غير المكتوب القائم في المجتمع الاسرائيلي»
واذا حدث وان تحوات المنافسة الئن صراع وتصادم »4 مان 562 ى الارجح سيكون
بفعل أيد خفية من داخل المؤسسة الحاكية . وثانيا ان ابثئاء الطوائف الشرقية
كانوا من/بين شحانا سياسة العمل العيرف ::
ا التخوف من حدوث أزمة اقتصادية محثملة وما يترتب على ذلك من حدوث بطالة
دين أوساط العمال ؛ الا ان ن هذا التخوف ليس في محله أيضا » قالعمال العرب هم بمثابة
أداة لسد الدراع في في المرافق الاقتصادية في اسرائيل » واذا ما توفرت أداة و لسد
هذا الفراغ يتم الاستغئاء عن الاداة الاولى ففي معنن النسييج « اوف اور » ف
تهرنا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10638 (4 views)