شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 147)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 147)
- المحتوى
-
بمثابة حلقة ضرورية في نظام العبودية التابع لنا »(50),
لم يلغ نظام المراقبين عن العمنال العرب » بل بقي قائما حتى الان ؛ بيد أنه الغى بالنسية
لاعمال اليهود » وبذلك تخلصص العمال اليهود من منافسسة العامل العربي في فى ذل مزيد
من العرق والجهد » وغدا قرار « لن نكون في الخلف » لا معنى له . اذْ بدا العيال
اليهود لا يعملون في وسبط اللعمال العرب » بل لوحدهم وبعيدين عنهم . وقد نمت عملية
الفصل هذه الثي. غدت ظاهرة دارجة مسلم بها في اليشوف اليهودي روحا شوفينية
لدى الاجيال اليهودية التالية » ففي الوقت الراهن يرفض العمال. الرراعيون اليهسنود
العمل سوية مع العمال العرب ويتضح ذلك من الاجابة على سؤال صحفي وجه الى
عمال يهود يتستغلون في نفس البيارة التي يشتغل فيها عدد كبير من عمال قطاع غزة ©
اذا كان العمال: اليهوّد والعرب: يتستغلون معا 4 لجاب العامل اليهودي البرت
عع ا ب 00 كر التطبو لاد ان يتوأجدا في غرفة واحدة ! ) ») ( معاريف
00
بالاضافة الى ذلك بدأت سسياسة التمييز تأخذ مكانا لها الى جانب سياسة الاستغلال
والتعبوكية ٠: قتلد ”د ن كان العامل العربي براح .تحت ثير. الاستغلال. اصبم :يرو كنت
9 التمييز » فالعامل اليوودي يتغل ثماني ساعات اما العامل العربي فقد كان عليه
ن يشتغفل اكثر من المدة المذكورة ة ويتلقى اها أقل بكثير من معاش زميله الغائكل
ع ٠ ويعترف اهاروئفتس بذلك بقوله في عام 111١. « لقد بدأنا نصادف في
المستوظنات مناظلر كهذه ») مجموعة مق« التعنال تستغل بمعاشس سبعة ترون لليوم
تكف في جائب 4 وفي الجائب الثاني مجموعة اخرى تقوم بالعمل ذاته لكن بمعاشس قدره
عشرة قروش لليوم لق اما حاييم الروزوروف فيعترف في مقال له نشر في عسام
57 سبسدياسة السيين الواقعة على العمال العرب بتوله : « فى كل مكان ف البلاد
حيثما وجد ساعد العمل العبري ممسكا بالفاس والحراث والشأكوثش 4 تجد السايك
العربي الرخيص درافقه كالظل . لقد اصطد م العايل العبري ذو المستوى الاستهلاكي
الاوروبي 4 ف كل خطوة وشبر دمئافسة البدائي »؛ ابن الشقمسعب الجار » الذى تزيد
متطلنات” حياته قليلا عن الصفر ٠. قالى جانب اليهودي الذي يعمل .م ساعاث اسار
يومي يتراوح بين هالا سده؟ قرشا مصريا مقابل العيل « الاسود » غير اله
نجد عاملا يشتغفل ١١ ؟1 ساعة » ولا يتجاوز معاثيه الذي يفاء مقايل مله عر
4 !1 رشا مصريا 500).
ومن الجدير بالذكر هنا ان سياسة التمييز في الاجور ناجمة بالاساس عن طبيعة مجتمع
المستوطئين والمهاجرين © الذي تحتم عليه ظروفه من أجل استكمال الطبقاث فييه »6
اتباع تلك السياسة » والمجتميع التودق فيبفاسطين ضبيه الى.خد كبس سيب انك
المماجرين والمستوطنين الاور وبين الني أتيميث خارج القارة الاوروبية »© وقد واجيت
ذلك المجتمعات قضية العمل » واعد كل منها حلولا خاصة لها » وقد راى بعض زعماء
اليشوف البهودي مثل حاييم الروزوروف ان قضية العمل التي تواجه المجتمع اليهودي
لا يمكن موازاتهاً ومماثلتها مع القضية ذاتها في الولايات المتحدة واستراليا لآن و
الاجتمعين أصبح مختلفا عن اوضاع المجتسع اليهودي » أما المجتمع الوحيد الذي يواجه
نفس المشسكلة آلتي يواجهها اليشوف فهو مجتمع البيض في جنوب اغريقيا « يبدو لي ان
قضية العمل فيجنوب افريقيا هي الحالة الوحيدة تقريبا التي تنطوي على شيء من الشبه
اخلروفنا الموضوعية ومشساكلنا لدرجة تسمح لنا بالمقارنة »)(4؟) ومن المعروف ان جنوب
ا العمل فيها بواسطة قوانين تمييزية صدرت عند مطلع هذا الكرن في
أوج الدعوة لسياسسة العمل العبري » تعرف بقوانين « الحاجز اللوني » التي تتلخص
في طرد العمال الملونين من الاعمالٌ المهنية الفنية » واحلال عمال ا محلهم »
17/ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)