شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 150)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 150)
- المحتوى
-
الى جانب احتلال العمل في المستوطنات »؛ أخذ العمال اليهود يعملون من أجل احتثلال
العيل. في المدن وخاصة ف "وتظيمان” البثاء » وغئى عن عن القول أن العمل في هذا المضمار
يحتير 3 الاعمال الشساقة الني 3 يتقنها الا العميال العرب او حسب الراجة الاسرائيلية
« كانت حكرا على العمال العرب » فالمستوطنات الاسسرائيلية خلال البجرة الافلئن
والثانية أقييت مين بأيد عربية » كما أن ن الايدي العاملة العربية كان لها نصيب كبير
في تشدييد المستوطنات في الهجرات اللاحقة” ٠ ومع ذلك خقد حاول العمال اليهود خلال
اشتداد الدعوة السئيئاسة العمل العبري دخول هذا الميبدان الشاق » حين قاموا بعملية
احتلال أولى » لبناء مدرسة يهودية في يافا ٠. ففي عسام 1١1.5 قرر تنظيم « محبي
صهيون » اقامة مدرسسة للبنات ف ياف » وبطبيعة الحال توجه المقاول اليهودي الى
الأيدي العاملة العربية » بيد ان ذلك أحدث استياء في صفوف اعمال اليهود في القدس
الذي قرروا التوجه فورا الى يافا واحثلال العئل هناك * مشهد ع المقاول لرغبة العيال
انيهود وطرد العمال الغرب : » ويبدو أن حماسن العمال اليهود مجاه عن ائقان العمل
في انسادة المدرسة ؛ مما تسدبب في انهيارها بعد مدة وجيزة » وبالرغم من ذلك أصر
العمال اليهود على اعادة بنائها من جديد . وقد اعتبرت هذه العملية بمكابة انجاز كسر
واهترت لها 5 الداعين لعدرنة العيل فرحا وابتهاجا ؛ وتصف رسسالة نشرتك في
صحيفة ( هبوعيل هتسعير آذار 15.5 ) البهجة والسرور اللذين عما النفوس بقولها :
« كانت هناك فرحة غامرة عندما انتهى العمل في بناء الطابق الاول لمدرسية البنات الذي
حرق هذه المرة بأيدي بنائين عدريين قط إ و ء استدعن الدكتور حيسين البنائين الن
بيته وهناك فرحوا معا . وقد عبرت لجنة المهندسين التي تشرف على العيل ؛ من
ثقتها ورضاها من عمل الدبناثين »؛ الذين أثيتوا مدى خطأ اللجنة السابقة التي تخوفت
من الاعتماد على الدنائين اليهود » اما الدكتور حيسين فقد مال انه من الما اتهام
ان اللجنة السابقة بأنهم لم يرغبوا في بنائين يهود » بل الصحيح هو انهم لم يؤمنوا
بأن بوسسم اليهود انجاز العمل بشكل جيد . وبعد الاحتفال جرت تظاهرة في التسارع
وانتهت الامسية بالخطابات ورمع الانخاب وبالاغاني والرقص )(2).
ديد ان تظاهرة الاغاني والرقص الناجمة عن احتلال العمل ف مدرسة واحدة ثلثها
مظاهرة صاخبة مقر هد بالاصطدامات » فعندما شرع العمل قي بناء تل أبيب ف عام
اماما لم يستدع العمال اليهود للقيام بهذه المهمة » بل فضدل القائون على بناء اللديتة
الوليدة العمال العرب »© وبالفعل ثم وضع الحجر الاساسي للبيث الاول على أيدي عمال
عرب واستمر العميال النعرب في دناع مئاث البيوثت الآخري ينا ادى الول ظهور موجة
استياء شسديدة بين أوساط الغيال اليهود الذين اخذوا يعقدون الاجتياعات وينطلقون
بتظاهرات صناكية ضد العيل المعربي .
ومن الجدير بالذكر هنا وفي معرض الحديث عن محاولة احتلال العمال اليهود قطاع
البناء ؛ ان نشسير الى انه كان يحدث صبراع قوي بين فئة المقاولين البهود ؛ وبين العمال
اليهود ثشسبيه الى حد كبير بين الصراع القائم بين المستوطنين المالكين والعمال هناك »
فالمقاول اليهودي يجني ارباحا أكثر فيحال نيل العمال العرب» الا انه في حالة ارتفاع
حرارة الدعوة لأحتلال العمل كان يردد الجملة التالية : « يهود لماذا لا ؟ الا انني لا أاضمن
الجدران ( بسعثىٍ انه لا ياخذ غلى عاتئقه مسدؤولية حدوث انهيار أو سقوط في البثى الذى
ياد بأيد يهودية » ويقول دعاة العمل العبري : « أن هذا القول هو بمثابة الترويج
لمقاطعة سرية ليس له مثيل في أية أمة او لفة 90؟),
والحقيقة ان الذي يندر له مثيل في أية أمة هو قصة احتلال العيسل بواسطة العبال
اليهود » وينبغي أن لا يغيب عن بالنا أن الدور الشوفيني العنصري الذي قام به العمال
.ها - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)