شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 179)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 179)
- المحتوى
-
ها كمهك أوقعوا ,ودأتمعمقئ] مولاعه5 ,أوتءمما/اط أأبال فؤعومه©
971 ومقظ .ع ,لا .8) هلأس( ععمواعومه©
ان نظرة اولى الى الاطروحاث التي يلثيها الفكر
المسهيوثي. المماص. في شارع الثقافة الغربية والثي
برددها مستعملا كل القنواث الممكنة » تشد نخلر
الانبان العربي الى جيلة ملاحلات تستحق الثامل
والتفكي ٠
ان الصهيونية تستميل أدق وأعيق الاسماليب
العلبية لطرح جملة مواضيع وقضايا لا علاقة لها
بالعلم . انها في نقطة انطلاق عملها تستند على
بنيان عفلي مثين وي لهاية مطافها تقذف بجيلة
محاكيات تناقض العثل ؛ انها تنطلق من الوضوجح
لتعطي سسجل الضباب والتعمية . أي بيعني اخر
انها في البحث عن ايصال صوتها الى أكبر جمهور
+مكن على أسس بحث اعلادي دقيق »2 ثم
بعد ذلك تطرح جملة قضايا ميتافيزيئية ٠ تطرج
حزمة من المواضيع الانسانية التي تدفدغ التلب.
انها في طرحها تصر وثركز على البعد الانسساني
وعلى الشمولية الانسانية . متجاورة بذلك وهن
وعي تام الطرح السياسي والعلبي للامور © ان
صلب العمل الدعائي الصهبوئي اليومي في الغرب
يعقيد 'ملى امخاطلنة العاطفة: ( مستئدا بلا هسك
على جهل السواد الاعظم من السكان للقضية
الفلسطينية ) ويرفض اطلاقا طرح الامور من وجهة
نلر سياسية او تاريخية .
ملاحئلة اخرى تستحق الوقوف » ان الصهيوئية
واعبة تماما لطبيعة وتعقد العبل الذي تقسوم به
وواعية كذلك بصورة تبرير سسياسستها وقبولها تلجأ
وتدل من خلال بحث مثوائر شسديد الى تركيبات
ذهنبة ذات لمعان واغفراء » صورة براقة من
التنظلير ذي النزعة الانسسائية؛ان كل هذه التركيبات
يسهل دحفسها » فهي جملة تلفيقات في اطار لفوي
وغفلسني جذاب »© لكنها مع ذلك تستهوي حشدا
كببرا من المثقفين » ان من يتصفح الكتاب المذكور
( اسرائيل في الضمير البهودي ) يجد عالما مسن
التلديقات المنظرة العجيبة ©» ئواة أكاذيب يلنها
اطار من الثقافة والفلسسية» الس.ؤال الذي يفاجىء
القارىء العربي مباشرة » هو ما متقدار الجهيد
الذي بذلته الحركة الصصهيونية حتى استطاعت ان
تقول كل هذه الاكاذيب وتجد ايضا جيهورا مريفا
من المثئئين يستسع الى هذه الاكاذيب ويشبلها
الملاحنلة الاخرى التي يمكن استخلامها ين خلال
الكتاب هي جملة الرحلات والندوات والمنالرات
التي هيأتها الصهيونية لتحفظ شبكة علاقاتها ع
هؤلاء الثتفين ولتحافظ على حوارها المستمر ممهم»
لكن الامر الهام في نخلري والذي يبدي حذق العيل
الصهيوني هدفهم التركدب النفسي و العاطفيللانسسان
الغربي ؛ ان الصهيوئية توقظ وتحرضض كل 'النزعة
الانس.انية في الفرب والنرمة الانسسانية المسيحيسة
بشكل خاصس 4؛ انها بهذا تستند على ارضية
علمية في عملها الاعلامي » الها بواسيطة هذا الفهم
تستغل ما يعرف هنا « بمركب الاثم ») الذي يثسمر
به الغربيون نحو اليهود »؛ ان العزف على كل هذه
الاوتار الانسانية يسسهل حثن الانذكار ويحسول
الاكاذيب الى حقائق يومية » ان التنظير الصهيوني
بحاول تحميل المواملن الاوربي ثقل كل الخلام الذي
لحق باليهود ابثداء من العصور الوسءطى حتى
الان ٠ اسن اخن يكن 'اسفهلاسه بسن الكتاب
المأكور هو التركيز على الرباط المقدس بين اسرائيل
والغرب »؛ فاسرائيل هي الوجود الاوربي في العالم
الثالث وان اسرائيل في ( تضالها ) ضمد حائط المالم
الثالث انما تسعى لنشر القيم الغربية » ان بين
اسرائيل والغرب قدرا مشتركا » هو الدفاع مسن
الحضصارة ونشرها .
ان اسرائيل بهذا الطرح المتعدد الالوان والذي
يعرف بحذق هلى كل أوثار البئيسان النفسي
والاخلاقي والعنصري تحاول الوصول الى كل
خلية وميسام في بئيان المجتيع الغربي .
يضاف الى كل هذا أمر آخر يمثل ديماغوجية العمل
المسهيوني © هو الطرح الفكري الثنائي » اي طرح
فكر لليهود وبين اليهود © وطرح فكر آخر لمناصري
القضمية المسهيوئية او لرجل الشارع الاوربي »
معملها بين اليهود يعيل على تمييسق الهوية
والكخصسية اليهودية » وتشسبثها بعزلتها ويهوديتها.
غاليهودي بدون يهوديته عار » كما يقولون ؛ كما ان
اسرائيل هي الشبثيل التاريخي والمشخص للكيان
اليهودي » اي طرح فكر عرقي عنصري ٠ في حين
ان حوارها مع اللايهودي يعتبر الشسمولية الانسمانية
موضصومة اسساسية في العبل .
ولعل الصور الآنيسة ثبرز بعض معالم الفكر
نا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)