شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 182)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 182)
- المحتوى
-
دئات السنين ©» ان شسعورنا واحسساسنا بهذا
الاضطهاد ( يجعل من اسرائيل فميرنا وان ضميرنا
هو اسرائيل ؛ ان ها يجعل من اسرائيل ضمميرنا
هو كونها الرمز لسقوط الائسسان التاريخي ) .
ويتابع الكاتب ليرى في اسرائيل مراة لكل الخدوش
والجراح التي شسوهث الوجه الانساني »© ثم يمود
ليعطي محاكيته هذه بمدا فلب_فيا » فاسرائيل عنده
هي « نظلير الدكرة المطلقة عند هيجل » » فالفكرة
عند هيجل تبدأ بتحس.س الاءور البسميطة ثم تنتهي
خلال التاريخ الى المعرفة الكاملة » واسرائيل
كذلك بداتث من الثيه والضياع وانثهت الى وجود
كامل « يمثل الحرية والعدالة » !!
الحفيقة ان كتاب ١ اسرائيل في الضمير اليبودي »
مجمومة أكاذيب وتلفيقات ذات طلاء لماع © لكن
هذا القول لا يمكن ان يعطي حلا ») ذلك ان هذه
الاكاذيب لها مكان وجيهور ©) رهي ثوجه عادة الى
جمهور ااثقفين والكتاب الذين يدافعون بأقلاهم
يوميا عن اسرائيل . وهؤلاء الكتاب انفسهم يعودون
ليطرحوا القخية الفلسطيئية كما يريدون » ان هذا
الاعلام المتقدم يحصصد نتائجه بشكل مباشر وكثيف .
ان أسلوب الميبل الدمائي
المهووئي أسسلوب مثقدم © مهو يتكلم عن الانسسان»
ومركب الاثم © والتحالف الثقاني الروحي بين
القرب :واليهود 4.ويسلي اكل: اذنك. .دنه أفهائية
عصرية © ثم يةوم بنشر هذه الاطروحات من خلال
جهار اعلامي متين © فالمنظية الصهيونية العاللية
تملك هروعا في أكثر من .5 بلدا وتحث تصرفها
وفق المعطيات الرسسمية لنشرة ( الصسحافة اليهودية
في العالم ) والصادرة في للدن أكثر من /6٠. صدينة
ومجلة »© وتقدم محطة الاذاعة الاسرائيلية برامجها
بجميع لفات المالم الرئيسية ,
فيصل دراج
انيس فوزي قاسم ؛ قانون العودة وقانون الجنسية الاسرائيليان :
دراسة في القانونين المحلي والدولي ٠
( سلسلة دراسات فلسطيئية » رقم 89 » مركز الابحاث » منظمة
التحرير الفلسطيئية » بيروت 199/9 ) .
ما زلنا س على الرغم من تدفق الكتابات والمنش.ورات
عن اسرائيل ل نجول الشيء الكثير عن نشريعاتها
الداخلية . وقد جاءت هذه الدراسسة تسد فراعا
وتلقي ضوءا على بعس القوانين التي سسئتها
اسرائيل. الخدمة الأقراس اتصبيوبية
الدراسة أصلا كأطروحة لنيل شهادة الماجستير في
الثانون الدولي العام ٠ وكتبت باسلوب علبي
رصسين يخاطب المقل ويعتيد المنطق ٠. ويلبفي
لدراسة .من هذا النوع الا تبتى. حبيسة الجامعة
التي قدت فيها © أو وقفا على القارىء العربي .
ووضعت
بتعميبما وايضالها 'الى :اكير عدد
ممكن امن المثقنين. في العالم: الذين .يشكلون اقسوة
زاسية .ونتسركة .وفسافطلةا! ٠
ان الواجب
ان لكل السسان حقا مقدسسا في حماية ثبمه الانسسائية»
بغض. النظن عن. الدين. او العرق او اللون أو
الجئس الذي ينتمي اليه . ومن واجب كل دولة
لحيل
توغبر هذه الحماية »© وتطوير هذه القيم ؛ وسءن
التشريعات الكفيلة بصصيانة حقوق الانسان. واهتمام
المجتيع الدولي بوسسألة حمساية حقوق الانسسان
والدفاع عنها بتزايد جيلا بعد جيل ٠. وثقوم الامم
المتحدة اليوم بدور ريادي في هذا السبيل . والاراء
متفقة على ان ان التهاك حرمة هذه الحقوق من
قبل دولة ما لم يعد مسألة داخلية بل اصبح أمرا
مهما يعلي الاسرة الدولية ويخولها حق التدخل ٠
ومن الحقوق الاسسماسسية للانسسان حق الثمكم بجنسسية
ما . وقانون العودة الاسرائيلي موضيوع فريد
وغريب في حقل الجنسسية . لقد كان فرضسه © عنديا
صدر عام ١١16. © تسهيل هجرة اليهود الى
اسرائيل » ولكنه احسبح » حبنيا تضصمنه ثائون
, المسادر عام ١565 © احدى الوببائل
المنظمة للجنسبة الاسرائيلية . ان كل ثنيء في
اسرائيل مكرس لخدية الاهداف الصهدوئية 4 ولهذا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 2958 (9 views)