شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 184)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 184)
- المحتوى
-
الدولة » وكل من ولد فيها بعد انثائها » يكتسب
الجئسية ٠
وهناك »© ثائيا ») تبود أو حدود مفروضة على
ننظيم الجنسية بالتجنس ٠. وهنا يجب توافر أمرين:
وجود علاثة معثولة بين طالب الجنسية والدولة »
ووجوب التقدم بطلب صادر من ارادة صريحة .
وبالاضافة الى ذلك يجب تنظليم الجنس.ية على اسس
غير عنصرية. لقند حيل العالم على قوانين الجنسية
الالمانية الصادرة عام 11178 لانها حرمث اليهود
من حق المواطنية في الرابخ ٠ واول عمل قام به
الحلفاء بعد انتصارهم كان الغاء هذه القوانين
العنصرية الجائزة . غير ان القانون الاسرائيلي
لا يقيم وزئا لهذه الامتبارات »© فهو لا يشترط توافر
شرط الاقامة للبهودي القادم الى اسرائيل ٠. ان
.جرد العودة تكسبه الجنسية ٠ والثانون لا يتطلب
منه ان يعبر عن رغبته في التجئس ولا ان يقدم
طلبا بذلك . ان الجنسية تفرض عليه فرشا .
ورفضها بتطلب منه اعثراضا صريحا امام «ولف
رسمي . وهي قائية حصرا على اناس ديني ٠
والمحكية العليا في اسرائيل دعمث في قرارائها هذا
الاسسايى ٠ وحينما حاولت تغييره في قضية تشساليث
سارع الكنيسءت الى نقض قرارها وتثبيت المعيار
الديئني الصهبوني بثانون ٠ ثم ان اسرائيل تمارس
في منح الجنسية للمهاجرين اليهود عملية «انتقاء» ٠
ويكنبنا ان نشير الى حادثة اليهود السود الذين
قدموا من الولايات المتحدة » هام 1134 »© ورخضثت
السلطات الاسرائيلية منحهم حق « المودة » ©»
حتى يتسنى لها اسثثمارة السلطات الديئية حول
ما اذا كان بامكان الشخاص سود ان يكونوا يهود.
1/85
وف 1171/11/8 »© اعلنت المحكية المليا « ان
يهودية هؤلاء السود ليسست ثابئة » .
وهناك »© اخيرا »© الثيود. والحدود الملروضة على
ازدواج الجنسية . فهناك اتجاه قوي في القانون
الدولي يهدف الى تقليص حالات ازدواج الجنسية»)
لان له آثارا.سسيئة بالنسبة. الى مصالح . الفرذ
والدولة مما ( مثلا : دموة الشخص ذي الجنسية
المردوجة الى الخدمة العسكرية © او مطالبثه
بدفع الضريبة في الدولتين © او احتمال الاثستباه
بولائه ) . ولكن القانون الاسرائيلي تبئى مبدأ
الازدواج . ولعله فعل ذلك من اجل تشجيع
الهجرة اليهودية . غير ان التناقض يبدو جليا
فتدما“ترى 'أن اللغالبيةا اللمطبئ مخ :المائدين::( الذين.
يفترض فيهم العودة الى ١ وطئهم » ) ترقب في
الاحتناظ بجنسسيئها الاصلية ,
وف الفصل الاخبر مسن الدراسسة يوجه اللمؤلف
توصياته الى اسرائيل كي تلغي قوانبنها العنصرية»
والى الدول الاخرى والهيئات الدولية كي تواجه
بحزم انتهاكاث اسرائيل لحقوق الانسان وحرياته.
يؤسسننا أن نلاحظ ان هذه التومسيات ستبقى
توصديات ما دامث اسررائيل تعمل ليومها وفدها
كأنها تعيش أبدا © وما دمنا ملفيسسين في
عموم يومنا نتهرب من التفكير في أمور فدنا ٠
قال حاييم وايزمن : « ائني متأكد من ان العالم
سيحكم ملى الدولة اليهودية ببا ستفعله بالعرب»).
وقد فعلت بالعرب ») خلال ربع قرن »© اكثر .ما
غمله الثازيون باليهود .
الدكنور محمد المجذوب - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)