شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 190)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 190)
المحتوى
بدايتها حول السؤال الذي لا بيزال مرتسسما »
والتحولات داخل القصصيدة »© لبست سوى محاولة
للدزج بين الراف متعددة » توحدها الكابة »
ويصبر فيها الوطن مدى لامثداد الانسمان 3 عالم
موحش ) يغربه ويدفعه خارجا © فلا يبقى امامهك
سوى التسياؤل *
« لماذا تحاول هذا السفر
وكل البلاد مرايا
وكل آارايا حجر
لماذا نحاول هذا السسفر »
ان قراءة كانية لقصيدة درويش تطرح علينا العديد
بن: الاسنثنة ‏ 6 .فن مسار" التجزيبية 'في اسن
العربي © التي يحاولها درويش في اضرار وعناد ‎٠‏
‏غتجريبيئه نتلقل بين «حورين *
أ ل القصيدة الشساملة » التي تحيل موتفسا
انسائيا شمولبا » وتحاول ان تبلورة بلئة شسمرية
تبتعد عن تراث لغة الماعر © لتكتشدف في اللغة
ابعادا جديدة »© ولتقتحم الاسسئلة المسعمبة التي
تطرحها المواجهة الواقعية . في بناء متعسدد
الاصوات © تتبع مندسته التشدكيلية مسن داخل
الملاقة بين اطرافه المتعددة .
ب الغنائيات © التي هي اسسثمرار » لتراث
أدوئيس 57
يهدم من الماخل
في ‎٠6‏ حزيران ‎١91179‏ ») جرت مناقثة الرسالة
التي تقدم بها الشاعر ادونيس لنيل الدكتوراه في
الادب العربي في معهد الاداب الشرقية التابع
لجامعة القديس يوسف في بيروث. موضوع الرسسالة
« الثابت والمتحول » بحث في الاتباع والابداع عند
المرب ‏ منذ نشوء الاسلام حئى نهاية القرن
الثالث الوجري ‏ » وقد شارك في النقائش : الاب
بولس دويا » سمعيد البستائي ؛ اللوان قطان
كرم وعبدالله عبد الدايم ‎٠‏ والرسسالة هي حدث
هام في حياتنا الثثائية © لانها من جهة تطرح احد
اعقد الموضوعات الفكرية ‏ العلاقة بالتراث وفهمنا
لهذا الثراث ‏ ولانها من جهة ثانبة تتبع ملهجية
جديدة » دراسة التراث من منظور مقولتي الثبات
1
بط
الشماعر اللغوي والرؤيوي © يقف المغني و
اضضيته © ويتنئل بين ابعادها حاملا ه-ورته في
الاسياس » المنعكسة على جسسد الحبيبة الغائبة
دائيا ,.
في العلاقة بين هذين المحورين» يليو ششعر درويثي»
مخاولا ان يمسك بطرفي لعبته الخطرة ‎٠‏ فالانتثال
نهائيا الى مواقع جديدة © بشدكل جذري © ليس
نضصية شخصية »© يستطيم شاعر ان يحلها بشيكل
فردي . انها قضية تغييرات الواقع » وانفجارانه)
التي بها » ومعها يتاور الشعر © ويكتكيت ارضيه
التي يقف عليها
« 1ه لا بد من حارسن بيئنا
كأن المياه التي تفصيل الجسدين
دم الجسدين
وكنا هنا ضنتين »
« كأني أحبك » © محاولة للاسستبرار الغنائي »
لكن الاسثمرار لا يمئي البقاه » دون العطافات
يفرضها منطق الحب »© ومنطق توغل الفجيعة داخل
علاقة الشساعر بأرضه وشسعبه . غاذا به يمشي بين
فراغين ... « مر يوم بلا لشسهداء » و « هر يوم بلا
شعراء » ليصل الى لحظة السؤال عن معني
الملاقة بين جثنه والقمر في بداية الثروع في
مغامرة السسفر » الذي يبقى سؤالا بغير جواب .
والتحول » اتصل الى ابتئتاجاث جذرية ‎٠‏ وفي
الدفاع الذي تلاه في 'بدابة المنائشسة © قدم ادوئيس
الخلوظ الرئيسبة لاسشتاجات رسالته 7:5 يبا ان
الثقافة العربية » بشكلها الموروث السسائد » ثقافة
اتباعية »© لا تؤكد الاتباع وحسب © وائما ترفضس
الابداع وندينه » فان هذه الثقافة © تدول بهذا
الشكل الموروث السائد ) دون اي ثقدم حقيقي ‎٠‏
‏لا يمكن بتعبير آخر © كبا يبدو لي © ان تلهض
الحياة العربية ويبدع الائسسان العربي © اذا لم
تتهدم البنية التفليدية للذهن العربي وتتفير كينبة
النخلر والفهم الثي وجهث الذهن العربي وما تزال
توجهه ... غير ان كل لغيير يفترض الانمللاق بأن
اصل الثقافة العربية لبس واحدا بل كثير . وبأن
تاريخ
أغسطس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22437 (3 views)