شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 195)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 195)
المحتوى
والتكنولوجية المماصرة » ولكن هذه الملامح حيث
تتحائق هانها لا تنقيأ من فراغ » بل هي النشاج
الطبيعي لعيلية تطور «سستمرة في المجتمع دنعث
به الى بلوغ هذا الشسان ‎٠,‏
ويلعب عديد من العوامل دوره في وصول المجتسع
الى ذلك الوضع ‎٠.‏ لعل أولهسا شخابة المجتيع
بالممنى المادي للكلمة أي في مساحئه وخاماته
وعناصره البكرية وفوق ذلك انتاجه القومي وبا
يخصصه للبحث العلمي وللمستوى التعليمي لافراده
كافة » ولعل منها توفر رؤوس الاموال القادرة
هلى المخاطرة والمثابرة وراء البحث ونتائجه )2
ومنها كذلك اتساع الد.سوق سنواء المخلي أو
الخارجي الذي يثيح انطلاق الانتاج المحقق الى
الاستهلاك » ومنها كذلك ل في الدول الرأسممالية
بالذات ‏ وجود الشركات المملاقة الثي يمكن ان
تسيطر على مراحل عملية انتاجية معيئة من النها
الى يائها وأن تعمل كل عوامل تحسيين النلوع
وخنض التكلنة وتدرج العمليات وفير ذلك والتي
تتبح لها امكانياتها الانفاق على البحث العلبي
والذي يصل كمتوسط في العالم الان الى ما بين
‎4٠‏ / من اجمالي انفاقها .
وقد يتميز بين هذه العوامل في المجتمع ارتفساع
المسستوى التكنبكي لدى أفراده الذي لا بد يسمم بأن
تتحول الاعمال التي تؤدى في تلثائية وميكانيكيسة
ورثابة الى وسسائل تكنيكية بحتة تخلى العامل من
العيل المضلي ليتفرغ للعيل الذهئي وهو المرحلة
الاولى نحو دخول مجتميع الثورة التكنولوجية التي
يها يسلم النشساط الذهني المرتبط بشكل مباشي
بالمملية الانتاجبة الى الالات ذاتها عن طريق العقول
الالكترونبة التي تحكم أداؤها . كبا يتسيل بسسين
العوامل ارتفاع المستوى التعليمي عامة. خبالاضافة
الى ما ذكرناه عن نسدب التعليم الجامسي فان
مجتمعنا في عصر الثورة التكنولوجية لا ييكن ان
يعيش أو أن يثقدم يها اذا كان مستوى اغلبية
اغراده عند ما اصصطلحنا على تعريفه بالمرجحلة
الابتدائية » غير أن نشاط البحث العلمي وزيادة
خريجي الجامعاث »؛ وتوجيههم نحو البحث العلمي
في مواقع هيبلهم شروط ابداسسية ولكن ارتفاع
مستوى التعليم عامة في البلاد شرط مكيل ولا
يصلح الاول بدونه ‎٠‏
ان ارثفاع كل من التقنية ( التكنيك ) والمستوى
العلمي انما هيا في الواقع طاقة تكلولوجية محثملة.
الصورة الاسر البلية
يجب علسد استعراضس صورة المجدميم الاسرائيلي
في أي شان من كششؤوئه أن نضسع نصب اعيننا وان
يخلل في الذهن دائما عدد من المعايير المدروسة التي
ينطر لذلك الشأن في ضسوئها ‎٠‏ فنحن المرب عرضصة
على الدوام للانبهار بمختلف لواهر ثلك الدولة .
لقد دأبت دعايتنا وحكاءنا طوال القدر الاكبر من
ربع القرن الذي مضى من حياة اسرائيل ل بل
وفيها قبله س يبثون فيها بيننا ما يدفع الى الاحتقار
لشأن هذه الدولة « المزمومة » وعلى المكس
التضخيم لكل ما نملك او نستعمل من سلاح س اذا
كنا هد استعيلنا س ازاءها حتى سرت العقيدة لدينا
بأن اسرائيل ما هي الا كيان تافه تكفني هبة من
الريج لتلثي بها في زوايا النسيان . واذ تعيض
شسعوبنا أسرى هذا الوهم الذي لم يكن له من جائب
العرب ها يسسنده ثم نفاجأ بمراث ثلاث متتالية بن
انتصار ان لم يكن ساحقا ذهو كبير لهذا الكبان
الضنعيف ب كما ظللنا تسميع ‏ لامر كفيل بأن تففر
الائواه بالدهثسة وان يولد رد فعل يذهب بنا من
النتيض الاول هو وهم الدعاية المربية المستمرة
بضسعف العدو وتفاهة شيأله »؛ والنئيض الثاني هو
الانبهار الى حد اليأسس باتجاز ذلك « الضعيف ©
الثافه الشأن » .
ولئد دفعث نكسسة حزيران ( يونيو ) 1951 بسبب
سرعتها وئسوتها الى انهبار ذلك الاب.لوب الدمائي
العربي السابق © وارتفع عاليا س وربيا لاول
سرة ل صموث الداعين بالمعرفة بالمدو قدر الممرفة
بالنفس كضرورة أساب.ية لامكان ان يتحقق للعرب
نصر . وتوالت الدراسات الهادئة الهادفة حول
مخئلف ش.ؤون المجتيع الاسر ائيلي 0
ولكن ليس من خشية في ان نقول ان تلك الدراسات
تأتي ونحن العرب في حالة الانتقال من النقيض الى
النتيوض ‎٠‏ تأتي ونحن في حالة الانبهار مها استطاع
ان بحقق ذلك المدو الذي درجنا عشرين ماما على
رؤيئه ضسعيفا لا يصمد امام نفخة من الريح » ومن
ثم فقد يشوبها بعض من التضخيم © وقد يمثريها
بعطن اللغالاة: ‎٠‏ :ذلك اير بحتمل ‎٠‏ يفاك لد اله الا
يمكن لعربي ان يدرس ششساأنا من شسؤون اسرائيل
او ان يعرض لامر من أمورها الا وكانت الصورة
المربية خلنية ثابتة في ذهنه لا يفتأ يعرض ما يدرس
للمقارئة ازاءها . وتئزداد هنا الفرص لحسالة
الانبهار ‎٠‏ 'اته ليس .من: الكان. ان وافعنا' متخلف +
يدا
تاريخ
أغسطس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)