شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 201)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 201)
- المحتوى
-
حاليا في صناعة الفوسنات ويبعض المصائسيم
الكيماوية في صناعة البحر الميث ©» وتليل من
البترول لا يزيد عن ه / من احتياجاث اسرائيل »
فقد كان من المنتظلر وقد ركرت اسرائيل قدرأ ضسخما
من الجهد والاستثمارات في الطاقة القيرية ان
تندفع في اتجاه محاولة تسخيرها لحل مشكلة الطائة
بدلا من الاعتماد على الكهرباء المولدة من محطاتث
حرارية تعمل بالبترول المستورد وترئفع تكلفتها ٠
ولكنا هنا نجد ان اسرائيل قد ركزت على النظائر
المثسمة والتاجها » ثم على الاوكسيجين الثقيل »
ثم على تجميع المعالومات حول انتاج التثبلة
الذرية بحيث نكاد تجبع المصسادر على استطاعتها
انتاجها في حدود 5 الى ١5 ششسهرا اذا اعتزمث
ذلك ودون الحاجة الى اجراء تنجيرات تكشف عن
التجارب من هذا النوع قبل الانتاج النملي ٠ ومع
تمقد مشكلة الطاقة ومشكلة المياه لجد اسرائيل
وقد اخطرث بعد اثكثقاف اقامتها للمفاعل الذري
الكبير في ديموئا ان تقرر أنها تستهدف به العمل
على توليد الكهرباء وتحلية المباه . ولكنها ظلت
فيما يبدو تركز الجهد نحو امتلاك القدرة علسى
انتاج السبلاج النووي ( بيعوئة فرئسية عنسسد
البداية ) واتجهث اخبرا الى الشروع في تحلية
المياه بعد أن قضست سسئوات طوبلة في بحوث علمية
في هذا الاتجاه وان كانت مبتكرة الا انها اكثر
تكلفة. وائل طافة ٠
ولا بنخفضش صوت الدعوة في اسرائيل الى الابقاء
على الفارق التكئولوجي بين العرب وبينها وزيادته
قدر الامكان © لان ذلك في نظر هذه الدعوة ؛ يؤكد
فوز ابرائيل في أي معركة تنشب ») ويقلل من
حجم الخسائر البشرية ساعة القتال © ويتيح
امكان السيطرة على السوق العربية هلد أي
تسسوية © ويرفع الدخل الثومي ويهيبىء الفرصصس
لاستيعاب مهاجرين اكثر » ويزيد الثقة بالنئفس مما
يدفع الغرب الى زيادة المساعدات ») ويجتذب دول
العالم الثالث والعناصر القادرة تكنولوجيا سواء
من الغرب او الاتحاد الدوفياتي .
ولان العين في معظم هذه الاهداف موجهة صيوب
العرب »© ولان اسرائيل لا تعاني بفضل الدعسسم
الغربي عامة والامريكي خاصة من مشاكل اقتصادية
فالمعونات الصهيونية والامريكية والقروض الواهرة
وغيرها تعين على تخطي مششساكل في هذا الاتجاه .
لهذه الاسسباب »© ولما يبدو من أن مخططي الدولة
المسهيونية برسسالتها الامبريالية في قلب العسالم
العربي يرون الحاجة الاولى حاليا الى تأكيد وجود
الدولة وفرضها على الثشموب العربية » مان
انضسل تلخيص لمدى استفادة اسرائيل من جهدها
العلبي والتكنولوجي هو ما اورده الاستاذ انطون
ب. زملان في دراسته الواسسعة عن العلم والتمليم
العالي في اسرائيل حيث يحدد ذلك في ؛ انتاج
التنبلة الذرية » تطوير انظية مواصلات آلية
متقدمة ذات اهمبة حبوية » تطوير وانتاج وشراء
معدات صناعية للميلياث اللبلية ©» بلوغ المقدرة
على استعيال وسائل الهفسرب الكيباورية
والتكنولوجية © تطوير الصئامات العسكرية
الاساسية والعيل ثحو, الوصول :السى مستسوي
الاكثفاء الذاتي خلال العشرين سنة الماضية »
انتاج وتطوير المعدات المسكرية البمرية الفرورية
ومتابعة أحدث التطورات بخصوص استعيسال
الافعة الضوئية المركزة ( ليزر ) في اكثشاف
الاهداف وتحديد مداها .
وهناك. من. الحثائق. العديد مما يشير الي ان
اسرائيل تركز في استخدام الانجاز العلمي والتطوير
التكنولوجي للافراض العسكرية في الاساس قبل
ان تباشر هذه مهمتها في الحياة المدنية واقسامة
مجتيع له تياسيك اتنصسادي . والشواهد على ذلك
كثيرة ٠. فيؤيسة الطاقة الذرية تئشا تحت
اشراف وادارة وتوجيه وزارة الدفاع . وتحقسق
اسرائيل انجازات فنية قوية فعلا في المجال
العسكري مثل قنبلة الاسسمنت التي استخديتها
في تدمبر المطارات العربية في 19517 بكفاءة عالية»
والتي لا يتيسر انتاجها الا اذا سبتثها بحوث في
علوم النضاء . كبا تجري حوالي ستيائة تعدبل
فيطائرة الميراج لتلائم اهدافها واجواء اسستخدامهاء
وتشرف وزارة الدفاع بالكامل على كل الصنامات
الالكتروئية محتفلة بكل اسرارها » ومضحية بذلك
في ان تتعائد على ما تريد مم مصائم مدنية فتدهم
بهذا الى تطورها والى نشر الوسائل المتقدمة في
ارجاه النشاط الاقتصادي كله ٠ وتفاخر بأن
لجيششها اعلى نسبة من العقول الالكتروثية للفرد
المقاتل في العالم في الوقت الذي ينقص صناعتها
ونشاطها المدني الكثير . وفي الوقث الذي يجوب
مندوبو الجامعاتث والمعاهد العلبية الاسرائيلية
العالم سسعيا الى دعم مالي للبحوث العلبية »؛
وينشر بوسائل مديدة اجمالي الانفاق على التعليم
العالي والبحوث العلبية فانها تعتبر من الاسرار
5 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)