شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 225)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 225)
المحتوى
حاليا من اجل اقناع الاطراف المعنية به . واضسافت
ان هذه المعلومات تشسير الى ان اثفاما تم حول
هذا الموضوع بين اميركه والاتحاد السوفيائي خلال
بريجئيف ونيكسسون . كما أوردت
الصحيفة ثفسها ان ريمون اده »© السسيساسي
الابنانئي» نقل معلومات من لمان مسؤول سوفيائي
كبير تقول ان حسل أزمة الشرق الاوسط أصبح
وشيكا وذلك على اساس تحقيق مشروع الدولة
الفلسطيئية . وذكرت الصحيفة انه يفهم من كلام
اده ان المسؤول الدسونيائي الكبير والذي ابلغ
اده بتفاهم مبدئي بين والمسلطن وموسكو حول
الدولة النلسطينية هو مدير شسؤون الشرق الاوسط
في وزارة الخارجية السوفياتية الذي راغق كيرلنكو
في اثناء زيارته للبنان ‎٠‏ واضماف اده ان المسؤول
السسوفياتي ابلفه بأن لحكومته بمض التحفظات على
مشروع الدولة الفلسطيئية ومن ابرزها ان الاتحاد
السسوفيائي موافق على مشروع اثامة هذه الدولة
الى جائب دولة اسرائيل شرط موافقة الثمب
النلسطيني »© وائه في حال رفض المشروع المذكور
غان الاتحاد السوفياتي يعتبر نفسه في حل يسن
الامر ‎٠‏ وذكرت « المحرر » ان مصسادر دبلوماسية
مطلمة ذئلت كلاما «ماثلا عن ‎١‏ الدولة الفلسطيئية »
عن لسسان مد.ؤولين في السفارة الامبركية في بيروث.
ورافق ذلك كله موئف مستحدث للجزائر ورد على
لسسان وزير خارجيتها © عبد العزيز بوتفليقه »
عنديا أعلن في باريس ( ‎7/٠١‏ ) ان المفاوضضسات
المباشرة امر «مكن حول النزاع في الشرق الاوسط
بشرط ان تسمل ممثلين عن المقاومة الفلسطيئية
( « دايلي سثار » اللبنانية ١(/لا‏ ) .
هذه الاجواء السائدة » عربيا وعالميا » كيف
واجهتها حركة المقاومة ! في حديث ادلى به الالح
ابو عمار لمجلة « الى الامام » ( 5/16 ) لاحظ
« ان فكرة طرج الدولة النلسطينية ‏ وهي طبخة
بحص أن يخرج منها شيء ‏ بدأت ليس في يومنا
هذا بل منذ ما يتجاوز خيس سنوات ‎٠‏ وكانث هذه
النكرة تضيع ثم تبرز حسب الظرف الذي ثمر به
المقاومة الفلسطيئية والظروف المربية وكذلك
الوضمع الدولي وما يتبع ذلك من مناورات ‎٠‏ ومن
نافل القول ان نذكر اننا لن نتنازل عن شمبر واحد
من التثراب والارض النلسطينية ولن نرضى بغفير
هدفنا الذي حددنا : اقامة الدولة الديموتراطبة
على كامل التراب الفلس.طيني ... ان توقيث طرح
الدولة الفلسطيئية الان هو مثاورة ثستهدف بالنتيجة
تمزيق وك-ق الصسف الفلسطيني ... هئاك فرق
كبير بين ان نوضصح موقفنا امام شمعبنا واصدقائنا
من موضوعة الدولة النلسطلينية » وبين ان نتلهي
بمحاربة طواحين الهواء على الطريقة الدونكيكوئية»
فموقفنا الواضصح لا يحثاج الى مجرد تساؤل »© لان
موقفنا يعثيد أساسا هلى طبوحات وتطلمسات
شعبنا في التحرير الكامل والعودة وحق تقرير
المصير » . وأكد ابو هعبار هذا الموقف في مناسسبة
أخرى مقد أدلى لدى وصوله الى الكويث بحديث
لصحيفة « الرأي العام » الكويتية ( 7/1 ) اجاب
فيه عن رأي حركة المقاومة « بالدولة النلسطينية »
بقوله : « في معذلم الاوقات كان بمض الدول
العربية يتصرف بوحي من تصور خاص به » على
ان الثورة النلسطينية » منذ بدايتها » قامت على
تصور وأضصح ومحدد بشمأن مصير فلسطين : اي
الدولة الديموتراطية قير العنصرية . وسنواصل
كفاحنا من اجل هذا الهدف . وعلى هذا فأي تحرك
يجري خارج هذا التصور لا علاقة لنا به البئة » .
ونفى ابو عمار ان يكون بورقيبة ققد .سأل المقاومة
عن رأيها « قبل ان يطرح هذه الضجة » وقال
« لثد فوجئنا به » .
الدكتور جورج حبش» الامين العام للجبهة الشعبية
لتحرير فلسطين ؛ من جهته اكد رفض مشروع
« الدولة الفلسطينية » وأدائه . خفي خطاب ألقاه
في ‎7/٠١‏ في الذكرى الاولى لاستشهاد نغسان كنفاني
( نقلته « المهدف » 7/5 ) وصف « الدولسة
الفلسطيئية » بأنها « الانحراف الذي تتعرض له
مسسيرئنا اليوم» وأكد « ان هدف الثورة الاستر اتبجي
دولة ديموتراطية محبة للسلام «رتبطة باانطقة
العربية وبحركة التقدم المالمية » ولن يكون هدفنا
في يوم من الايام دولة فلسطينية قائية على اساس
الاعثراف باسرائيل قاعدة الامبريالية العدوائية في
المنطقة » . وفي دمششق أعلن ق اذيع يوم ‎7/١1‏
‏من برنامج سوث فلسطين (نقلته « المحرر » الا
رفض الجباهير الفلسطينية المطلق لفكرة اقامة
دولة فلسطينية وتصميمها على استرداد فلسسطين
وثال التعليق « ان شعبئا اختار طريق الكفاح وهو
يواصل الشوط داخل الارض المحتلة وخارجها لا
مكابرة منه ولا عنادا ولكن ايمانا بتدرته على تحرير
ارضه رغم كل الم.عوبات والتضحيات ©) وهو
مصمم على رفض كل التسسويات المشبوهة وعلى
رأسسها اقامة دولة فلسطيئية عميلة » ‎٠‏ ومن جهة
اخرى نشرث سحيئة « البيرق » اللبنانية ( ‎7/1١‏ )
516
تاريخ
أغسطس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10646 (4 views)