شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 20)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 20)
- المحتوى
-
والياباني م مما سيكون اله 2 الاثر قي التعجيل بانهيار ! النخسام
الوطني المالمية .
أما عسكريا » فلا شك ان الاتحاد السوعيائي امل ف الخد من صلف الولايات التحدة
بوجة الخروب المحدودة الامريكية . وان كان هذا لن يبتع الولايات التحدة من ابتكار
اساليب عدوانية جديدة لغرب حركات التحرر الوط في في العالم !
وتجدر الاشارة هنا الى أن التعايش السليي لم يلق استجابة كاملة في الدولتين .
أنه ووجه بمعارضة غير بسسييطة من قديل. بعض العتئاصر الدوجماتية السوفياتية َّ
التي عجزت عن تفهم الاسياب الموضوعية لهذه السياسة الجديدة . كما قامت في وجه
تلك السياسة معارضة أشسد داخل الولايات المتحدة » من رجال الصناعات العسكرية»
الذين يرون في هذا التعايش. ما يهدد مصالحهم الطبقية » بسبب الحد من التسلح »
وتضييق نطاق الحروب »مما سيؤدي الى بوار صناعاتهم ٠ وغني عن القول أن العناصر
الصهيونية والمتعاطفين معها ف الولأيات المتحدة ؛ تقف ضد هذا التعايثى ا يحمله
من امكائية جعل موقف الولايات المتحدة من أسرائيل محكوما الى حد ما بعلاقاته
الحديدة مع السوفيات . كما عير العديد من المعلتين السياسيين الإسرائيليين عدن .تلقهم
من احتمال وقوع مثل هذا التغير »؛ خباصة وأن ازمة الطاثة في الولايات المتحدة تعزز مثل
هذا الاحتمال ؛ بما يشكله من ضغط لصالح الوطن العربي ؛ الغني يمصادر تلك الطاقة.
وتخوف الاسرائيليين وأنصارهم هنا له ما يبرره ؛ اذ أن قبول الولايات المتحدة ببيدا
التعايشى السلمي - في حد ذاته يعد تراجعا من قبلها لصالح الاشتراكية والاتحاد
السوفياتي » الذي يعتبر التعايشس السلمي جزءا آساسيا من سياسته الخارجية . وان
كان هذا التعايش. ليس جزءا.من الماركسية » الا ان فلاديمير لينين هو الذي استحدثة
غدأة قيام الدولة لة الاشتراكية الاولى » 6 ها م لالكا.
ولا يمتد التعايش السلمي لأبعد من العلاقات الدولية . غلا علاقة له البئة بمسألة
الصراع الطبقي في كل دولة على حدة ؛ اذ لا يمكن التعايش بين القاهرين والمقهورين »
كما لا ينسحب التعايشس الى ميدآن الصراع الايديولوجي؛ فلا تعايشى بين الفكر الراسمالي
والفكر الاشستراكي .
و قير التعايكش.ن السلمي التوانين التي تحكم العلاقات دين الدول المتباينة الانظمة 4
8 أن كان محتما عليه أن ن يضغها في اعتباره . وهي قوانين حتمية الصراع الطبقي عسلى
المستويين الوطني والعالمي .
وتدعو الاشتراكية العلمية. الى التعايشس. السلمي ؛ لانه يوفر ظرفا افضل لتقدم الثورة
العالمية ٠ وقد اكد لينين على أن. التعايش بين النظامين سسينتهي بانتصار الاشتر
9 1
أعربت يعضن الدوائر السياسية والصحفية العربية عن بالغ قلقها من أن يكون التقارب
الامريكى السوفياتي قد ثم علنى حساب حركات التحرر آلوطني في العالم بشكل عام
والقضية العربية بشكل' خا ٠ وكأن لسان حال تلك الدوائر يقتول «ق خلانهياً
رحمة ») ! فقد شا ر احسانٍ عنركث التدوس الى البيان المشئرك الصادر ني أعقاب
0 الاسهام ي نجاح مهمة يريا 4 وا تحقيق تسوية سلمية 0 و« بحث خطوات ا
لتحقيق استرخاء عسكري في تلك المنطقة » . وقد نوه عبد التدوس الى تزايد تدفق
الاسلحة الامريكية الى اسرائيل في أعقاب هذا البيان في حين بقيث اتفاقيات الاسلحة
15 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 25
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)