شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 38)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 38)
- المحتوى
-
ه : ان المؤسسة الجاسوسية الاسرائيلية وهي كلها جزء لا يتجزا من الارعاب
ألاو ٠
+ الاثر القوي الذي كان للفرقة اليهودية التي حاربت في صنوف الحلفاء في الحرب
العالمية الاولى في تكوين العسكرية الاسرائيلية التي قام عليها الارهاب الاسرائيلي وغي
ازدواجية الولاء عند كل صهيوني بحيث أن الجنود والمتطوعين الاميركيين والبريطانيين
اليهود منذ ذلك الحين احسوا بواجب الخدمة العسكرية في صفوف المستعمرين اليهود
فى فلسطين واسفار المستعمرات اليهودية بالقوة .
٠7 ل تتضح العرقية الاستيطانية الصهيوئية منذ بداية الحركة الصهيونية» فالافمارات في
جميع المصادر عن الارهاب اليهودي التي اعتمدنا عليها حتى الان كلها تشير الى العرب
« كبدو » « ورجال عصابات » و( لصوص » و١ قثلة » مما يضسع اليهود الصهاينة منذ
بدء المجابهة على مستوى أعلى في نظر أنفسهم عن العرب ولا يتركون ثمة مجال لقنك
القارىء انهم من طينة اعلى .
لم هذا كله لم يمنع الذين ارخوا للارهاب الصهيوني الذي كان قاعدة العسكرية
لاسرائيلية من الاعتراف بقوة المقاومة العربية للغزوة الصهيونية منذ بداية الغزوة غي
العشرينات وانها كانت عاملا فعالا في تقوية المنظمات الارهابية الصهيوئية ٠
والارهاب والتآمر التي خططت لها الهافاناه ونفذتها » يروي انه في عام 11175 « كان
عذينا أن نحصل على السلاح حيث كان بل كان علينا أن نشرع يصئع أسلحتنا ٠. [ ص
ه ] » ويتايع « كانت الهاغاناه منظمة سرية ولكن اعضاء وحدات « اليم » 5011 كسان
عليهم أن يمَعنوا أكثر في السرية(1). كانت فرق العمليات الخاصة فرق كومائدوس .
وكانت المفاجأة ضرورية لنجاح أية غملية قدر ما كانت ثاجاعة اولئك الذين يقومون بها
ضرورية . » رص / ) وكان على الفتيات ف صفسوف الهاغفتاه ان يهيئن اليرزن
العسكرية المسروقة من الشرطة الانكليزية لاستعمالها في خديعة العرب وتسف ديوت
المخائير . ويقول « لقد تم نسف بيت مختار آخر من قبل وحدة كان يقودها دايان الذي
سيصبح في المستقبل رئيس اركان للجيشس الاسرائيلي » (ص 0١).وهكذا ينضح أن نسف
الديوت العربية نوع من الارهاب الذي تدرب عليه دايان ولم يحدد الكائب الآرهابي أن
كان دايان في هذه العملية يرتدي ثياب الشرطة البريطانية . اما اليوم فدأيان يرتدي ثوب
وزير الدفاع الاسرائيلي . ودين الاهداف الرئيسية للهاغاناه كان فتح الطريق لفلسطين
امام المهاجرين اليهود غير الشرعيين .
ومن الفصول التي قلقي ضوءا كبيرا على تغلغل الهاغاناه في البلاد العربية القصل
العاشر الذي عنوائه «الاتجاه لليهود الشرقيين» . اقول «تلقي ضوءا كبيرا» لان الرواية
المألوفة التي ترددها الدعاية الصهيوئية ان يهود البلاد العربية غادروا لاسرائيل بسيب
اضطهاد العرب لهم وان مجرد تبادل للسكان قد تم عندما طردت الاكثرية العربية من
فلسطين بين 1951 و1558 . لكن الكاتب يروي لنا انه هو ذاته كان مكلفا عام ١551١
دمهمة التفلغل بين اليهود في البلاد العربية وتركيا وايران لاقناعهم بالهجرة لاسرائيل
لأعراق مارة بشرق الاردن أو سوريا ولبنان حتى تتصل يفلسطين »© ولتسهيل هذا
التغلغل يقول الكاتب - انه تم اقناع عائلات يهودية لتقيم محطات على الطرية
يهوديه أتقد ريق
أحيانا بشكل « وكالات للتصدير والتوريد » كما كانت الحال قُُ كل من دمشق وبيروت
ويغداد . وميا سهل في نقل هذه الطوائف اليهودية من البلاد العربية ان عددا مسن
7 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 25
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39489 (2 views)