شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 75)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 75)
- المحتوى
-
بع خياله أن يجاربها وبقبل بها ؛ آنا تلك الى يج عن تفسكيها ؛ عفد ري ا 1
وهو دين يواجه فكرا أو تسعر! لا ينبع مما يعرفه مباشرة » يحاول اولا ان يغهمه
بالمقارنة مع تراثه الذي يعرفه » أي مع ما يفهمه » وحين لا يكون ثمة مجال للمقارنة »
فان هذا الشعر أو الفكر يبدو له قريبا وخطرا ٠ المهم » بالنسبة اليه ؛ هو الواضح »
هو ما يفهمه ويسمح له بالتوجه في الطبيعة والثقافة » في الحياة والمجتمع . ومن هنا
يستخدم العربي موروثه لكي يغهم كل شيء 4 وما يتناقض مع هذا الموروث لا يكون
جدير! بأن يعطى ايه قيمة ,
5 في ضوء هذا كله » ندرك الدلالة في صراع الافكار ؛ داخل المجتمع العربي ؛ بدءا مما
سمي فعصر النهضة 4 حنى أليوم 5 فهو يكاد ان يكون أاستعادة للصراع الماضي بين قوم
الثبات الماضوية 4 وقدم التحول الستقباية »؛ حتى ليددو غالبا انه يجري بالكيفية الماشيةه
ذاتها تقريبا 34 ويوسائلها 4 القمعية والانعتاقية ذاتها تكريباً .
ندرك ؛ بالتالي » الدلالة في موقف اللمعربي المتناقض مما نسهميه الحداثة . فهو يقبل منها
كل ما يحسن الحياة وطرقها المعيشية بخاصة »؛ لكنه يرفض الموكف العقلي الذي أدى
1 ى لتتلوع الحدائة , ائه » عبر آخر 2 يأخذ من الحداثة منجزاتها العلمية التقئية . © لكنةه
برفض النظرة التي أبدعتها . والحدافة الحفيقية في الادداع » لإ في المنجزات بذاتها .
8
حين نقول الهوم 0 يحب أن مكدب الشاعر العربي بلغة يفهمها الجمهور ) © بندق هذا
القول »> في ضوء المسار التاريخي مشكلة التعبير والاتصال» كما عرضتها بايجاز » ميهماء
لا يول شيئا 4 وخارجح المشبكلة الدقيقية
5 فهو مبهم لانه لا يحدد هذا الجمهور : هل هو الخاضع (لثقافة الشعرية التقليدية »
ُ م هو المتحرر مثها وما طبيعة هذا التحرر أومو ديهم ايضا لانه لا يحدد اللغة الشسمرية :
هل هي اللغة 0 الجديدة ب وما طبيعة هذه الحدة ؟
يكون شيئا . 1
وهو خارج المشكلة الحقيقية » لان هذه الشنكلة ليست في تقرير الصلة بين الكتهر
والجمهور ؛ بل في تخديد معنى هذه الصلة » وتحديد الجمهور » وتحديد اللغة الشعرية .
1
تحدد الجمهور السائد » على صعيد فهم الشعر وتذوكقه » بالثقاقة السائدة والتي هي
جزع من الايديولوحية السائدة. هذه الايديولوجية المتحثتقة قْ مؤسيسات المجتمع العربي
( العائلة » المدرسة ؛ الجامعة » التشريع 6 السياسبة ؛ الديين »© الثقاقة بكي
الاعلامية والادبية ) والمجسدة في ممارسا الإجهزة الايديولوجية لإنظام العربي السائد»
لآ قتؤفسس شروطا حديدة ؛ وعلأقات حديدة » وآذما تعيد انتاج العااقات الاستغلالية
الماضية . غيذه الايديولوجية السائذة ليسات الا استعادة للايديولوحية: الاستغلالية
الماضية » وليس التحول السياسي »© الظاهري » أكثر من ازاحة للطيقة القديينة
المستغلة » من أجل أن تحل محلها طبقة جديدة مماثلة ؛ لا من أجل تحرير الطبقة
المستغلة . وهكذا فان العائلة في المجتمع العرني ما تزال أسيرة التكوين القيلي س
الثيوقراطي ؛ والمدرسة العربية ليست تقليدية وحسب »؛ بل رجعية أيضا فيما تدرسه
75 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 25
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39491 (2 views)