شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 118)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 118)
- المحتوى
-
الصيمم 5 مستوىي أحدث الدياسات الموجودة ف العالم 4 والصاروخ 2 شفرير ) يسقط
الكيمة الحقيقية لهذه الصناعة فستبحثها من ئاحية النوع والكم . وبعدما تقدم من بحث
عن قيمة ونوعية هذه الاسلحة فسوف نزيد بطرح الموضوع على الشكل التالي : وهو
ان للدبايات العربية أي كان نوعها حظا أوقر بالنصر في مواجهة «السنتوريون المحسنة»
من مواجهة دبابة م .5 غير المحسئة »؛ والافضل لنأ أن تستخدم الطائرات الاسرائيلية
صواريخ « شفرير » ضد طائراتنا بدلا من صواريخ « سايدوندر »© او « ماترا » وأن
تستخدم صواريخ « غايرئيل » بدل صواريخ « اكسوسيت © . ويتعلق الشق الثاني
بالكم » حيث يعتقد البعض ان وجود مصانع أسلحة في أمرائيل سيحررها تماما من
اثقيود الغربية وبالتالي من اعتبارات ميزان التسلح في المنطقة لائها ستنتح دبايبات
وطائرات بقدر ما تريد » الامر الذي يتنافى مع القواعد الاقتصادية العامة » والامكائيات
او بآخر مع حجم الاموال الموظفة ؛ ولان للاقتصاد السليم قدرة معينة على توجيه نسبة
محدودة منّْه نحو الصناعة الحربية » هذا من جهة » ومن جهة أخرى لان تطوير أسلحة
حديثة ومعقدة عمل لا يقف عند حد ويحتاج الى مبالغ خيالية ومتزايدة لا يستطيع اقتصاد
دولة صغيرة مثل اسرائيل تحملها ٠
ان الجزء الوحيد من الصناعة الحربية الذي يمكن اعتباره ذو قيمة والذي يمنح اللعدو
درجة معينة من الاستقلال » ولفترات قد تطول الا انها تبقى محدودة بسبب التطور
المستمر للاسلحة © هو انتاج مختلف أنواع الذخيرة » وقطع الغيار للمدافع والدبابات
والطائرات ؛ والاسلحة المضنوعة بموجب ترخيص »؛ والاسلحة الصغيرة » هي التي
تشكل الخطر المادي الحتيقي ؛ اما الأسلحة الأخرى فخحُطرها المعنوي يقوق كثيراً
مخاطرها المادية ٠.
ومن المؤسف ان تساهم الدعاية العربية » على المستوى غير الرسمي طبعا ؛ عن حسن
نية او حهل بالامور العسكرية في انتشار الاعلام الاسرائيلي » هذه المساهمة التي تتم
على أساس ملاحقة ومتابعة تطور اسرائيل التقني » أو لاسباب صحقية أخرى » وكما
سيق وقلنا فان نشر هذه الانباء كما هي دون تمحيص »© ودون التمييسز بين الحقائق
والاعلام هو أكبر خدبة نقدمها لنقاطات العدو المتعلقة بالحرب النفسية . فليس لهذه
الصحف من عذر حين تستخدم التعابير الإسراثيلية التي وصفئاها فيما سيق بعقدة
« السوير » مثل « ان جهاز الاتصال صنع اسرائيل هو من أفضل الاجهزة المستعملة
حاليا فى العالم »(45) أو « ... بعد أن تبين ان هذا الجهاز أفضل بكثر من ذلك الذي
تستعمله قوات الولايات المتحدة »(:2) أو«انتاج صواريخيقال انها اكثر دقة من الصواريخ
السوفياتية التي غنمها الاسرائيليون من صحراء سيناء خلال الحرب واستعائوا يها لبناء
صواريخهم الخاصة »01(6) أو التذكير بالتفوق اليهودي بشكل غير مباشر مثل القول
« ومعروف أن صاحب مصائع ميراج مارسيل داسو يهودي 5042) أو القول « كان
المهندسون الاسرائيليون العاملون في مصائع مارسيل داسو الفرئنسية قد صمموا طائرة
المراج 5 5506) على الرغم مما في هذا القول من مغالطة . وئقل الغطرسة الاسراثيلية
كأنها حقائق مسلم بها » مثل قول مجلة نيوزويك ان مهندسا اسرائيليا قال ان الحكومة
الاسرائيلية ترددث في بناء صناعة للاسلحة خاصة بها » اعتمادا على انها شريكة لفرنسا
في صناعة السلاح 5(6) آو « اعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الاسرائيلية ان اسرائيل
متقدمة من ناحية التقنية الالكترونية العسكرية مثل الاتحاد السوفياتي »55(0). ثم التذكير
دائجازات أسرائيل الماضية لإعطاء الموضوع صفقة الفشمميول مثل « كان الاسرائيليون كد
بداوا تصدير مدفع رشاش عوزي ألى المانيا الغربية وهولندا وجهاز الاستخبسارات
الامريكية 51(6) وذلك رغم مرور سسئوات عدة على « الخطأ » الذي ارتكدته المانيا الغربية
١117 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 25
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22196 (3 views)