شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 126)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 126)
المحتوى
وعكالاة). وواضح من هذا البيان » وما ورد فيه من اقتراحات ؛ ان الهدف الرئيدي
الغرصة للممارضة كي تأخذ دورا فعالا في ادال أجورة .
وأصدر أمبن الحسيني بيانا يرد فيه على بيان المعارضة» موضها النقاط التالية: أولاً سب
انه استشار كثيرا من ذوي الرأي والمكائة في فلسطين والاقطار الاسلامية الاخرى في
الامر » فحيذوا عقد مؤتمر اسلامي عام ووافقوا عليه . ثانيا ‏ ان المجلس الاسلامي
الاعلى وافق في اجتماع عقده يوم 51 يوليو 1411 على ضرورة عقد المؤتمر الاسلامي
وألدعوة اليه . ثالثا ‏ انه لم يكن هناك ضرورة لعقد اجتماعات كبيرة مسن مسلمي
فلسطين لانتخاب لجنة تحضيرية ‎٠‏ رابعا انه يوافق على اشمتراك سائر الفثسات
في اللجنة التحضيرية وف المؤتمر » بشرط الا يكون القصد من ذلك هو الهدم » وآن يكون
ألشتركون ممن عرفوأ بالغيرة الاسلامي الصادتة . خامسا ل أن الادعاء عدم نشر
نشرت البرنامج ج الذكور ‎٠.‏ ساأدسسا ان تأخير دعوة اهل فلسطين للمؤتمر » ترجع الى
ان القائمين بأمر المؤتمر شرعوا اولا في ارسال الدعوات الى الاقطار الاسلامية النائية 2
لما أستوثقوا من اجابتها 4 دعوآأ الأتطظار الاخرى 4 الأغرب غالاكرب (9؟) ‎٠‏
وليس يخاف ان هذا البيان ن يعكس حرصا على أن يظل المحلسيون هم أصحاب الكلمة
العلباء والا تعطى المعارضة فرصة حقيقية للحركة؛ كما يعكس أبضا حجة قوية وتيريرا
معقولا | مثلما ورد في تبرير تأخي دعوة آهل فلسطين - رغم ما يتضمنه ذلك التبرير
من تكتيك واضح » وحرص على المباغتة والحركة في الوقت المناسب ؛ ورغبة من الحاج
امين الحسيني ف أن يرتب الامور وفق ما يريد .
وعد رجال المعارضة في ‎١1‏ ديسسمبر ‎١9891‏ وخلال أنعقاد المؤتمر الاسلامي العام
مؤتمرا لهم رأسه راغب بك النشاشيبي رئيس بلدية القدس ؛ وحضره اك مسن الف
من المدعوين ن بينهم رؤسساء البلديات وكبار المزارعين وائئان من عن أعضاء المحجلس الاسلامي
الاعلى الاريعة (58). كما دعا المعارضون لحضور هذا المؤتمر عددا من الشخصيات
الاسلامية التي حضرت المؤتمر الاسلامي العام » لكن لم يحضره منهم الا عدد قليل(5)) ,
وأنتخب المؤتمر مكتما لرئاسة المؤتمر »؛ كان من بين اعضائه الشيخ أستعد الشثيري
والاستاذ سليمان التاجي الفاروتي -- رئيس الحزب الوطني خلال العشرينات ل وعمر
البيطار 4 وفهمي بك الحسيني م6 وسلييمان بك طوئان ؛ وتوفيق بك العبدالئنه 4
كما انتخب للسكرتارية عمر الصالح » وحسن صدقي الدجاني .
ويعد القاء الكلماث وتقديم الاقتتراحات » قرر مؤتمر المعارضة ما يأتي “:اولاً س تسسمية
هذا المؤتمر « مؤتمر الامة الاسلامية الفلسطينية ع ثانيا س مطالية ل
و الك د هذا المؤتمر ‎٠‏ كالثا + مطالية الحكومة بمحاسية خلس الاسلامي » من
قبل محاسبين رسميين فنيين . رابعا ‏ نزع الثقة من رئيس المجلس الاعلى الاسلامي»
وعدم الاعتراف به كرئيس للمؤتمر الاسلامي » لان فلسطين لم تشترك في هذا المؤتمر»
ولان تصرفاته في الدعوة للمؤتمر كانت شخصية بحتة ‎٠.‏ كامسا مطالية الحكوية
داستقلال ادا رة القضساء الشرعي عن المجلس الاأسلامى الاعلى © تأميئا لمصالح المسلمين
الشرعية . سادسا ‏ تحية الوفود الاسلامية التي حضرت الى فلسطين من الاقطار
الاسلامية . سابعا ‏ مفاوضة الهيئات الاسلامية في جميع الاقطار الاسلامية ؛ لعقد
مؤتمر أسلامي عام في احدى المهمالك الاسلامية .ثامئا ‏ المحافظة على الاماكن الاسلامية
ا ‎٠‏ تاسعا - مطالية الحكومة
١١ه‎
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22431 (3 views)