شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 141)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 141)
- المحتوى
-
البرامج التكتيكية الضرورية لكل مرحلة ؛ والتي
تؤدي بالنتيجة الى تحويل الرفض النظري الى توة
مادية ملبوسة ٠ ان المقاومة تقف الان مجردة من
الاسلحة السياسية والاجتياعية القادرة على
توظيف طاقاتها المسلحة لافشال كل هذه المشاريع
وتتديم ألبرنامج البديقل لششعينا ليناضل تحت رأيته»
(ص .16 ) انتهى كلام حواتيه .
هذا الاستشهاد الطويل الذي أورده الدكتور صادق
من تصريح نايفا حواتيه © اتبعه بتصريح لالناطق
الرسبي ل وكان يومها الشهيد كمال ناصر ل أتهم
فيه الديمقراطية يخرق الوحدة الوطئية » ثم يورد
رد الديمتراطية على الاتهام بأنه من المؤسف أن
الوحدة الوطنية لا زالث مقتصرة التنفيدذ على قرار
يتيم حول الوحدة الاعلامية رص ١م؟ ) .
أن هذا الاستشيهاد الطويل من كلام .نايف حواتبه
والهوامش الملحقة به ليست هي بالتأكيد ما يعني
الدكتور صادق 4 وان حاول ايهامنا بذلك © لان
الدكتور العظم بعد هذا الكلام بأربعة أاسطر فقط
يتول :
« لا بد من الاشارة هنا الى انه مع ان منظمات
يسار المقاومة المعروفة قد فهمثت بصورة أفضل
من غيرها طبيعة المعضلات التي تواجه حركة
التحرر النلسطينية © والدلالات الاهم والاممق إكل
من هزيمتي حزيران 1551 وايلول .1519 © وأدركت
الاخطار الكامنة في التوجه العسكري الضيق لحركة
غتح »4 مع ذلك بقي خفيهبها لكل هذه الامور اقرب
الى الصعيد الفكري والتأملي منه الي صعيد
المبارسة العملية على مستوى الواقع المتحرك »
(صن ١ه؟ ).
بعد هذا الكلام بصنحتين فقط يختتم العظم كتابه
موصيا باقانييه الثلائة السابقة . أن معرفتنا
المسبقة بالحوارات الدائرة ورام الكواليس داخل
الساحة الفنلسطيئية © وما أثاره تصريح نايف
حواتبه السابق 4 والمتملق بالحقوق الراهنة
والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني » هذا
التعبير يعني ياختصار شديد التنازل عن حق
الشعب القلسطيني في كامل ترابه الوطني و التيول
بترار التقسيم لعام /ا؛ أو قرار ؟+؟ لعام ل
او اي مشروع آخر يأتي بعد ذلك .
وهذا ما آراد الدكتور صادق أن يقوله بالضبط »
وان لم يصرح به مكتفيا بايراده على لسان نايف
ثم بعد ذلك تتديم المدائحج لبسار المتاومة على
11
فهيه لليعضلات التي تواجه حركة التصرر
الفلسسطينية ٠ لقد فاتث متير شسفيق اكتشاف هذه
القفضية الهامة ني كتاب الدكتور صادق الا انه
أدرك بعمق ان الاستمرار المنطقي لكل منهج الدكتور
صادق يقود اليها ٠. ومن خلال موقفه من مسألة
« الامة » اليهودية . ولقد إفرد مثير فصلا كاملا
من كتابه « الثورة الفلسطيتية بين النقد و التحطيم»
في كشف موقتف الدكتور صادق من هذه المسألة .
وينقل متير ششفيق النص. التالي من حديث الدكتور
صادق في ندوة شؤون فلسطينية العدد ١7 « اذا
اتفقنا على ان يهود اسرائيل يشكلون أو هم في
طريقهم لتشكيل آمة او قومية + كما قال الاسمتاذ
الياس مرقص © قلا بد من الاستنتاج بأن طايع
الحقوق المتوجب الاقرار بها على المدى الاستراتيجي
للشعب الامرائيلي هو طابع الحثوق القومية »
وهذا الاقرار عو جزهء من التشال الايديولوجي
التصرري في الوقت الحاضر » رص ١85 بسنن.
الكتاب ) ٠ كبيسا يؤكد الدكتكور صادق
2 تدوة مركز الدراسسات الفلسطيتية
في جامعة بقداد بأن اليهود ما دابوا أمة أو أمة
بطور التكوين من حتهم الاتفصال عن الدولة
الاشتراكية العربية الموحدة التي طرحها كمصل
للمسألة اليهودية أو الاسرائيلية ) ص كالما من
كتاب مثير شفيق ) .
وعكذا يقودنا الدكتور العظم. احيانا بشكل مباشر
وأحيانا أخرى بشكل غير مباشر الى هذه الاتيجة
الخطيرة :
ل الاعتراف بأبة يهودية .
الاعتراف باسرائيل . |
س أن يكون التضال في المنطقة طبقيا تشمارك نيه
البروليتاريا العربية واليهودية معا لتشكيل دولة
عربية اشتراكية موحدة ذات قوميات ؛ ولان
الدكتور العظم ماركسي لينيتي ! فهو يمئح كل كومية
حقها في تقرير مصيرها بما في ذلك حق الانفصال .
ولدى ادراكنا لهذه النتائج السياسية التي يؤمن
ويبشر بها الدكتور صادق نستطيع أن نفهم بالضبط
سر انزعاجه القديد من البرنامج السياسي للثورة
الفلسطينية الذي يتحدث عن تصفية الكيان
الصهيوني ؛ واعتبار اليهودية دين وليسدت تومية؛
واقامة الدولة الفلسطينية الديمقراطية يديل
لاسرائيل .
كما نستطيع إن تنهم سر الاقاليم الثلاثئة التي
الع - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 25
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)