شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 145)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 145)
- المحتوى
-
وعلينا آلا ننسى أن سر ضعف الاحزاب الشيوعية
العربية عبوما ولا جباهيرينها هو الموتف الخاطىء
من القضية الفلسطينية أساسا © ومن تضية
الوحدة العربية ثانيا » ومن هنا فان دعوة الدكتور
العظم الى بناء الحزب الماركسي الذي يؤمن بأمة
يهودية واستقلال تومي لهذه الامبة تذكرنا بتعبير
شضائع وطريف : « أن التاريخ يعيد نفسه مرتين »
الآولى على شكل مأساة والثانية على شكل
مهزلة 6 .
ان مسألة يناء الحزب © والحزب الماركسي العربي
تحديدا من المسائل الاكثر اهبية وخطورة © لان
الحل النهائي لمعفلات المنطقة العربية الاستراتيجية
والجذرية *؛ لا بد أن يتصدى لها أخيرا مثل هذآ
الحزب © غير أن هذا لا يعني لحظة واحدة ان
نقفز قوق ألواقم المليم بالصدامات والتحدياث
والقوى المقاتلة وندينها هكذا بالنقل والافلاس
بل والانتهاء » من أجل الدعوة للحزب الذي لم
يولد بعد ٠. أن مثل هذه الخفة في تناول القضايا
الوطنية والثضبالية © وكأن مثل هذا الحزب يقترط
لولادته الفراغ الكامل من كافة القوى حتى يتمكن
من الولادة او القيادة ٠.
الحزب الماركسي الثوري العربي في ظروف بلادنا
الراهنة يولد من خلال القتال والكفاح التحريري
الشعني المسلح مسن مثات الكوادر والمناضلين
المتمرسين في معارك الة عب ألَيومي 4
ضد الاعداء الصهاينة والامبرياليين وعبلائهم
الرجعيين ٠.
في بلادنا التني تعيش مرحلة الثورة القومبية
الديمقراطية لا يولد الحزب. الماركسي الثوري بين
بروليتاريا المصانع أو جماهير القلاحين المسحوقة
بالنهب الاقطاعي ! © انما يولد في مناتم الكفاح
المسلح ضد أعداء الامة © ومن بين المقاتثسين
العصابيين وفي ظل بنادقهم وايضا ف شسعارات
حرب الشعب والتحريسر الشامل والمجتميع
الديمقراطي الفلسطيني ووحدة الامة وحريتها
وتقديها ٠ |
مقياس خاطىء
الدكتور العظم من اجل أن يبرهن على فرضية
مسبقة تقول ان البرجوازية سقطت ببرامجها
وتياداتها وممارساتها وأحزايها وحركاتها وان
عليها أن تتنجى .لتسلم القيادة للبروليتاريا وحزبها!
يستحضر حزيران /!" وأيلول 7١ لانهبا الدتئيل على
ل
النشل الكامل السياسي والصسكري والطبتي .
هزيمة المعركة » خاصة المعارك الكبيرة هي المتياس
عند العظظم ليحدد بعدها انتهاء دور طبقة كاملة »
وهذه جهالة تثير الاشفاق :
أولا : أن الذي يحدد دور الطبتة ليس رغياتئا
مهيا كانت طيبة ومخلصة »© وانما قوى وعلاقات
الاتناج والاحزاب والقوى التي يفرزها الواقع
الاجتباعي © والثقاقة السائدة او التي في طريقها
لكي تسود حياة المجتمع وفكره .
ثانيا : اذا كانت الهزيمة مقياسا لفشل الطبقة
أو حزبها فكيف يفسر الدكتور العظم 4 اجتياح
الالمان لاراضي ومناطق كاملة في الاتحاد السوفياتي
في الاكهر الاولى من الحرب العالمية الثانية >
وكيف يفسر هزيمة الجيش الاحمر الصيني في مناطقه
المحررة بعد حملات الايادة الخمس ونزوح هذا
الجيش فيما عرف بالمسيرة الكبرى الى بال غرب
الصين في رحلة العشرة آلاق ميل . هذه المسيرة
بدآأت ب ..؟ الفه جندي أحمر وعهند نهايتها كان
العدد هم؟ الفه حتدي أجير . هتاك ها ألنا بين
قتيل وجريح ومئهزم وهارب ٠
حول هذه القضية سئستعين برأي قانوني » وهو
يحيل شهادة دكتوراه في الحتوق الا انه ثوري
ومناضل ولا يجزع أو يفقد ألثقة بعد الهزيية »
انه قيديل كاسترو :
١ لايعد فصل الهجوم على ثكنة الموتكادا
( احتفلت كوبا يوم 1؟ تموز الماضي بهذه الذكرى )
وقتل وأسر معظم المشاركين في الهجوم قدم كاسترو
مرافعته الشهيرة باسم « سيبرئتي التاريخ » التي
تحدث فيها بحب وقخثار هن رفاثه السهداء
وبسالتهم وتضحياتهم »؛ وتحدث عن يعض الاخطام
التي رافقت تنفيذ العملية ومن وراء القضبان وضيع
نظام الجلاد باتيستا في تفص الاتهام » وهتف
بشعار الثوار الكوبيين : « النصر او الموت .
مسلنتصر »4 . بعد حوالي سسنتين » سقط نلام
بائيستا وانتصرت الثورة ٠
؟ ل في مقدمة « يوميات غينار! في بولينيا 4 التي
كتبها كاسترو رد يعنقف على الذين هاجمو! ثورة
بولينيا وغينار! بحجة ان الظلروف الموضوعية غير
ناضجة في بولينيا للثورة © ويأن غيفارا مغامر
رومانسي فقال أن الثورة الكوبية كان من المكن
ان تسحق في احدى حيلات الحصار في السييرا
مايسترا وان يستمر حكم باتيستا زمئا أطول ؛ الا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 25
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)