شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 149)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 149)
- المحتوى
-
تطبيق هذه النقاط والسير بها ستى النهاية . ولتد
طرحها ايضا ناجي علوش في كتابه في عدة مجالات
وتواحي ؛ وهذه خلاصتها ٠
دروس ايلئول وتجربة الأردن
يستظطلص ناجي علوش ثلاث عشرة نقطة كدروس
تطبيقية اكدتها الثورة الفلسطيئية في تجربتها
الاردنية ؛ ونتائج تلك التجرية بعد حيلة أيلول
الدموية . ونوحز هذه النقاط بالشكل التالي :
اولا : « أت الجياهير امنخلية المسلحة قوة هائلة
جبارة » وان هذه القوة قادرة على الصبود في
وجه أعتى القوى العسكرية النظامية وأحدثها
تكنيكا » وقادرة على ايقاع افدح الخسائر يها,..»
تانيا : « ان الوعي الثقوري والتنظيم الثوري
والقيادة الثورية عوامل متداخلة متكاملة ؛ وان
هذه العوامل هي العوايل الاساسية في القتال .
:قاذا ما وحد الوعي و التنظيم و القيادة لم يكشن
التتال ضد العدو ميكنا فحسب »© بل عبليلة
مؤكدة ... »
ثامئا : « أن وحدة الارادة ووحدة القيادة أكثر
ضرورة في المعارك الشعبية عهنها في المعارك
النظامية » وان ختدان وحدة الارادة ووحدة التيادة
يقود الى الشلل والهزيية . ولقد كانت المقاومة
النلسطيئية مششتتة الارادة ومشتتة | القيادة في
ممركتها ...ع 000 ٠
رايها : « ان الانتفاضة علم » وان الاعداد لها
وتفجيرها وتحديد موعد التفجير وقيادتها أمور تحتاج
الى وعي ثوري أصيل. والى معصرفة واسسعة
بالتئاقضات الحلية والدولية والى قدرة على نهم
امكانيات التحالنات وضروراتها ومهياتها . كما أن
كون الانتفاضة علما يعني ضرورة فهم معتى الحرب
عموما والحربه الشعبية خصوصا فع. )
خامسا : أن « علم الانتفاضة » يؤكد ان الروح
الهجومية هي روح الانتفاضة» وان الروخ الدفاعية
قوتها . واذا كانت. هذه الحقيقة مؤكدة سلفنا
ومتدرة بالوقائع فان تجرية ايلول في الاردن تزيدها
تأكيدا. على تأكيد وتوضحها ٠
سادنسا : « ان قوتين سياسيتين © متعارضتي
الاهدافه »© متناقضتي المثثأة © لا يبكن ان يلتتيا
في بلد واحد ألا مزحليا وضين ظروف معينة 5 ولقد
كانت : المقاومة قنسؤة سياسية مناقضة للسلطة
الاردئية ا لعبيئيلة من حيث الاهدافه: ) ومين حكىرنث
١14
المنقكاً . انها ين حيث الاهداف تطرح قضية
التحرير عن طريق الحربه الشتعبية المسلحة . أماى
النظام فيطرح موضوع التسوية © وهي من حيث
المنكاً تيثل آرادة الجياهير الوحلتية ©» الكادحة
' والمعادية للاحتلال الصهيوني والإمبريالية . اما
السلطة غتمثل العائلة الحاكية وحاشيتها ومرتزقتها
والنئات الطبقية المستفيدة من وجودها 4 والسلطة
ممادية للجباهير مرتبطة بالامبريالية . ومثل هاتين
الُوتين لا بد من صدامهبا .
سابعا : « أن توزيع قوات العدو هو احسسين
وسيلة لجعلها عاجزة عن تحقيق انتصار سريع ©»
أو جعلها قادرة على احتلال مواقعنا واحدا وراء
الآخر ) وإن السماح للعدو بتركيز قواته ومواجهتنا
ايوقعا يوقعا يود الى هزييتنا وانتصار العدو, ..»
إثامنا : « ان الجماهير المنظية المسلحة تستطيع ان
تلعب دورا فمالا في انتفاضة عامة شاملة تبدأ هي
قيها بالهجوم »؛ كما الها تستطيع أن تلسب دورا
معالا في الدفاع عن المدن والاحياء وفي تلستيث .قوى
القمع وتدميرها » .ولكنها لا تستطيخ ان تلعبه دورا!
هجوميا في حرب نظامية . وعليه'فان الجماهير
المنظية المسلحة بحاجة الى طلائع مدربة جيدا
مصلحة جيد! قادرة على التخطيط والتنفيذ » ذات
تيادات تتمتع بالكفاية والوعي والاخلاص والالتزام؛
لتكون اداة الهجوم الضارية ... »
تاسعا : «. ان المتاومة الفلسطينية في الارض
المحتلة » وصد. العدر الصهيوني » بحاجة الى
الجماهير المسلحة لحمايتها من العدو الصهيوتي
ومن عيلاء الصهيونية والاميزيالية ... »
عاشرا : « ان اية مقاومة. فلسطينية لا تستطيع
أن تشرك الجماهير العربية معها تي التتال » وني
تأمين الحياية اللازمة من هجمات العدو الصهيوني
والعبلاء المعرب سوف تقود تنشلها الى مأزق ٠
ذلك ان العزلة عن الجماهير العربية © لا دن
خطورتها في حرمان المتازية الفلسطينية من نات
الجساهير العربية وامكانياتها تحسب » 1 تعرضها
المؤامرات الخونة والعيلاء واعداء الجياهير .2.. »
احد عشر : « أن الانتفاضة لا تردد فيهسا ولا
مساوية 3 وانها عنديا تيدأ فيجب إن تتدفع فيها
.توي الثورة بكل حماستها وكل قواها » وكل
عبقريتها . غاذا هأ حدث تردد أو مساوية سقطت
الانتفاضة ..٠. 6
ثاني عششر : « أن الانظية العربية الرجعية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 25
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)