شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 251)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 251)
- المحتوى
-
النلسطينية وحتوق الشعب الفلسطيني » على حين
تقف القوي القتمعية وعلى رأسمها الولايات المتحدة
الامريكية الى جانب اسرائيل ومواقفها العدوانية
التوسعية ,
من وتفا مع الثورة الامريكية ضمد الاستهيار
البريطائي ومن وقف شسدها ؟ من وقف بع الشماليين
المؤيدين لتحرير العبيد في امريكا ومن وف مع
الجنوبيين ؟ من وقف مع الجبهورية الاسبانية ضد
خرائكو ومن أيد فرائكو بالسلاح والخبراء والجنود ؟
من وقفه سد المانيا الهلرية وايطاليا الفاشسية
ومن حارب ضدههيا ؟ من دعم الكوريين و الفيتناميين
ومن آيد الامبرياليين تجار الحروب ؟ من يقف ممع
خط .سير التاريخ والتقدم ومن يسبح عكس القرار
التاريخي ؟ هذا هو السؤال الذي يحدد طبيعة
العذف العادلة وغير العادلة ,
أن قوات الثورة الفلسطينية تكن حرب عصابات
تجابهها اسرائيل والامبريالية بحرب عصابات
مضادة ٠ وبمجابهة جرب التحرير .القشعبية العربية
طويلة الامد سستمارس اسرائيل والاميريالية الحرب
المضادة طويلة الامد . ولقد أطلتنا صفة المضادة
على أعمال اسرائيل والامبريالية » لانها بالمقياس
التاريخي - جزء من الذورة العااية المغسادة الرامية
الى قهر الشعوب. أن حرب العصابات الفلسطينية
تجابه اليوم حرب عصابات مضادة اسرائيلية
امنريالية
ان حرب. العصابات الفلسطيئية تقوم بها جماهير
شعبه ثام ) وتستخدم غيها تكتيكات ووسائغط
تتناسءب. مع أمكاناتها المحدودة وموازيسن التوق
المائلة (- حاليا ): ضسدها ٠. على حين أن حرب
العصابات المقادة الاسرائيلية سل الامبريالية
عبارة عن عمليات تقوم بها دولة بكل أجهرتهما
ومؤسساتها والاجيزة والمؤسسات الامبرياليسة
والصهيوئية الداعبة لها » وتستخدم فييا تكنيكات
ووسائط تتناسب مع امكاناتها المادية .الكبيرة »
ومؤازين القوئ المائلة ( هائيا ) لصالكها »
وهامش حرية العمل العريض الذي تقدميه لها
واشسطن ٠ الامر الذي رفع « القرضئة الحوية
في اسرائيل الى مستوى سياسات الدولة » ( وكالة
تاس السوفييتية 5١1//خ/1577 ). إما الفرق الثائي
بين حربي العصابات فهو أن حرب العصايبات
الفلسطينية حرب عادلة وحريه العصاياسات
الاسرائيلية الامبريالية حرب قير عادلة ل
بالمنظور التاريخي حتي لو كان وراءها كيا
538
٠ وبين هاتين الحربين فرقان : اولهما-
تدعي اسرائيل هدف أمني أو دفاعي ٠. غهالدفاع
لا يعطي الحرب بالضرورة شرعية وغعدالة وخاصة
اذا كان الدفاع يتم لحماية مكتسبات عدوان سايق»
لان الدفاع ني هذه الحالة يكون استيرارا للعدوان
وجزء! لا يتجزاً منه .
الحرب مشروعة من جهة الامة المضطيهدة ( سواء
كانث الحرب على الصعيد العسكري هجويية ام
دفاعية ) » ( لينين » المؤلنات الكاملة» الجزء م8 ).
فين هذا الاطار ينبغسي النظسر الى حادفة
خطف طائرة الركاب المدئية القابعة لطيران الشرق
الاوسط من قبل طائرات .سلاح الجو الاسرائيلي في
5/٠ والذي كان يستهدف « اعتقال قادة
الجبهة الشعبية اتحرير فلسطين »4 ( حديث وزير
الدفاع الاسراكيلي موشي دايان في ندوة تلفزيونية
بتاريخ 159/1١ ) . واذا شمئنا تقييم العملية
دن مختلف الوجوه وجدنا انها انتهت بفشل ذريع
على كافة الاصعدة +4 رغم تبجحات موشي دايان
الذي قال « ان العملية لم تكن هاشلة على رغم
ان قادة الجبهة القعبية لم يكونوا على الطائرة »
... « ان الهدف الذي اخترناه لالفسنا هو الهدف
الذي قمنا بتحقيقه » ( التدوة التلنزيونية المأكورة
كنف .
ويكمن النشعل على صعيدد المهية ثتنسها
في انها لم تحتق هدنها » اذ لا يزال قادة ج.ش.
ت.مهء في توأعدهم وبين جماهيرهم يمارسصسون
أدوارهم على طريق التحرير والعودة . كيبا إن
غشل. العمليسة الذي هلو في جوهره فقسل
للاستخبار اث الاسرائيلية هن الصورة التي حاول
العدو ان يرسخها في اذهان العالم لعباياتسه
« الدقيقة المدروسة يفمق © ولاجهزة استخباراته
« القوية القادرة الني لا تخطىء » بالاضاية الى
اهتزاز ثقة التيادة الاسرائيلية نفسيها .م بنقاء 4
أجبزة استخباراتها « المطلق 4 »4 واشطرارها
لوقفة مراجعة قد ته أجهرة الاستخبارات هذه
من جذورها وتزرع الشك بين افرادها وتعرتل
عيلها لامد فير قصير . 1
ويبدو أن الفشل الذي أصاب العدو أكبر بكثير على
صعيد السياسسة الدولية + وبالرغم من ان جميع
اتعكاسات هذا الفشل. السياسي محليا ودوليا
لم تظهر خنى الان مان بوسعنا أن نحدد مبدثيا
الانعكاسات التالية :
ءءء وبصورة عامة مان
١ ا قفكدان اسرائيل لكل حججها الخاصة ببحارية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 25
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39484 (2 views)