شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 252)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 252)
- المحتوى
-
« القرصنة الجوية »4 + واضطرارها الى الصمت
و!اتوقف عن مطالبة العالم بالحد من هذا النوع
بن العبليات الموجهة ضدها طالما أئها تمسارس
العمل ننئمه كدولة . فلتد استهجئت صحيئة
المغيفارو الفرنسية عملية خحُطف الطائرة مع إن
زعماء أسرائيل « لم يترددوا قبل بضعة إسابيع
في التنديد بكدة بمثل هذه الوسائل » ( الفيغارو
١/ر/117 ) . وقالت جمعية الطيارين المدئيين
البريطانية بان اعتراض الطائرة اللبثائية كان
« مشخالفا تماما للتعهدات التي تقدمتها أسرائيل
دوليا عن طريق فريق الطيارين بمئع اثنتهمياك
المجالات الجوية واعمال القرصنة » وذكر غوردون
هيرلي الناطق باسم الجيعية « ائه يجعل بياناتهم
[ أي الاسرائيليين [ في اللمكسيك تي شهر كائنون
الاول الماشي عندما أيدوا قرارا يقر عتوبات
على البلدان المسؤولة عن أعمال شببيهة بالعيل
الذي حدث تافهة © ( الثهار ؟١/را/ 1١97 )2 .
وذكرت صحينة الاوبزرفر البريطانية ١ ائه ليس
2 امكان أي جائب من الجانبين مواصلة هذه
الحرب دون المخاطرة بقتل أو اصابة بعض الابرياء
واشاعة الفوضى في المواصلات العالمية . وهو
تصرفه خطير الغاية عندما يصدر عن حكوبة وليس
عن مجموعة من الارهابيين » ( الاوبزرقر /8/١5
١١97+ ). وقالت الفارديان إن هذه العيلية «تنسف
طئب اسرائيل اتخاذ اجراءات ض.د البلدان المتورطة
في خطف الطائرات » ( الغارديان ٠١) 1١77/2/11
وبالرغم من تأبيد العديد من الصحقه الاسرائيلية
للعملية فتد شككت صحينة هموديع بادعساءات
مخططي عملية إعتراضص الطائرة وأكدت ان عملية
اسرائيل من شسأنها ان تشكل أسبقية سسيكة
نظرا لان « من المحتمل إن تسستخدم كذريبعهة
للمخربين [ منظمات الثورة الفلسيطيئية ] لمواصلة
عملياتهى دون استطاعة اسرائيل ان تحصل غلى
تأييد دولي في هراعها » ( رصد اذاعة أسرائيل
ملحق: العدد 954؟1 © #9 1لرا/؟6!9؟1 ) . واتتعدت
صحيئة هارتس مخططي العبلية الذين « أهيلوا
الحقيقة أن دولة أسرائيل تثسن منذ نحو أرييع
سئوات حميلة سياسية ضد اختطاف الطائرات »)
ثم اخسانت « ان الاذى الذي سيلحق باسرائيل في
أعتاب هذه العملية هو أنها ستخسر صورتهسا
في اذهان امناس على انها ##دولة التي تحترم
حرية الطران المدني الدولي » ( هارتس ؟١/م/
+151 )+ وقالت صحيفة عل هامشمار ان «العملية
ستظهر في العالم كأنها هجوم على حرية الطيران
المدني © تلك الحرية التي تقاتل إسرائيل من
أجلها » ( 5أ//رم/67١ )
القدس ١ كيف يمكن تفسير التناقض بين رغبة
اسراثيل اإلمعلنة 2 وحجود لير ان ددني سليي
وأعمالها ضسد طائرات الركاب المدنية © (86/15/
لالاكا ) .
وتزداد. صعوية الموقف الاسرائيلي وحراجته من
سوء إختيار الهدف . غلتد حددت العملية هدقها
باعتقال قادة ج.شى.ت.ف. على اعتبار أن هذا
الاعتقال يبرر الخطف ويحمي على المدى البعيد
أمن المواصلات الجوية طالما ان هذه الجبهسة
تمارس عمليات خطف الطائرات وتعرقل المواصلات
الحوية وتهدد حياة وأمن المسائرين المدنيين
الابرياء ٠. ولكن المخططين الذين يدعون امتلاك
العصمة وحسن التقدير نسسوا أن ج١٠ شن ٠ث.١٠قف.
قد توقفت عن عمليات التعرض للخطوط الجوية
منذ أمد بعيد ©6 وأقلعت عن استخدام دآ
الاسلوب ( التكتيك ) الذي يعرض المدنيين للخطر
رغم استهرارها في التبسك باب.تراتيجية صرب
الاهداف الامبريالية والصهيونية والاسرائيلية في
كل مكان + ففي حديث مع تريفور جونز أحصد
محرري اليوئايتدبرس بتاريخ ار ةا قال
الدكتور جورج حبش الامين العام ل ج٠شىءت.ف.
رد! على سؤال المحرر حول وجهة نظره عسن
عمليات خحُطف الطائرات عيويا خاصة وان جنش..
ت. فء كانت احدى رائدات أعيال الخطف الجوى
فقال ؟ « لس هذا صحيح ٠ تحن بالفعل كنا الرواد
في هذا المجال . ولكن بعد ذلك وجدنا ان اصدتاءنا
في أنحاء العالم لا يستطيعون أن يفهموتا ولا
يستطيعون أن ينهموا حتنا في استخدام مثل هذه
الوسائل بسيب حرينا الخاصة ووضعئا الخساص
كشعب فلسطيئي ٠ ولذا كائنا بعد ذلك كوتفنا
عن هذه الاعمال ٠ انتقدنا أنئفسئا وكنا صريحين .
وتساءلت صحينة
بع أنئفسئا . كنا صريحين مع شسعبئا وكنا صريحين
مع الئاس قي كل العالم ٠ لكن اسرائيل لم تكن
صريحة . لقد كانت اسرائيل تستنكر ذلك داثئما .
وتدعو العالم الى اتخاذ اجراءات ٠ وانتم ترون
ماذ! يحدث . لقد أوقفنا الخطقا في حين أن
اسرائيل التي كانت تستئكر الخطف © تمارسيه
الان . أعتقد إن اسرائيل والمستر ئيكسون يجب
ان يششعرا بالعار بعد الآن بحيث لا يتمدثان عن
الارهاب والخطفة » ( التهار *ا/رم/ 119 )1 .
501 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 25
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39484 (2 views)