شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 32)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 32)
- المحتوى
-
5 - غرباء في وطنهم
الآمن ». ؛ بالاضافة الى أن مثل هذا العمل يعتير تحديا لاحتكار الهستدروت اقايمة
النوادي في القرى العربية » ولهذا سارعت الى توجيه الضغوط على اعضاء هذه الثوادى
لتصفيتها(؟؟؟) ( وكان الحاكم العسكري قد أعلن مرة قرية كفر قرع في المثلث منطقفة
مغلقة لمنع اجراء مهرجان رياضي فيها بستراك اعضاء تاك النوادي(؟؟4)1؛ وهي الضغوط
التي نجحت في معظم الحالات » عدا حالتين في الطيبة والطيرة . خفي الطيبة تجاهل
اعضاء النادي الحظر الذي فرضته السلطات وباشروا نشاطهم ضمن اطار النادي ؛
فصدرت ضضدهم أوامر أقامة جبرية واوامر باغلاق النادي(5؟١). وعندما لم ينصاعوا
للامر » اعلن النادي جمعية غير قائونية وتمت تصفيته(1؟١). أما فى الطيرة » فان كل
هذه الضغوط لم تجد نفعا ؛ واستمر النادي الثقاني الرياضي هناك يعمل حتى اواخر
سئة 155 »4 عندما اكتشفت السلطات أن أحد أعضائه كان عضوا في حركة ( غتس 26
فأعلن وزير الدفاع النادي جمعية غير قانونية وأمر باغلاقه(9؟1) ,
أن « الارض » » كما يتضح من العرض الذي قدمناه لنشاطها ؛ لم تحصل على انجازات
تذكر خلال غترة وحودها 4 اذ لم تستطع اساسا كسر الطوق الذي أقيم حولها 0 وردما
تكون « الارض »© قد اخطأت أحيانا بتسرعها وعنف لهحتها ومواقفها الصريحة الحادة
وآثارة عداوة كل ألفئات السياسية العاملة في اسرائيل ؛ واولها الجهاز المبائي بين
أنعربه وهو أخطر تلك الفئات لما يستطيع الحصول عاية من تأبيد الحزب الحساكم 4
وبالتالي أجهزة السلطة له . والواقع ان هذا الجهاز © في سيل تأمين مصالحه »
يصطدم « بالارض » فقط وائما حاول أيضا التصدي لكل تنظيم سياسي اتجه الى العمل
بين العرب سل واعضاء ميام العرب » مثلا 4 صادفوا الكثير من العراقيل التي حاول
وضعها في طريقهم(1؟1). ولكن كان هناك فرق جوهري بين تلك الفئات القي كانت
مدعمية من حهات لها وزتها ىْ النظام الاسرائيلي » بحيث كان هناك دائما حد للاحراءات
التي دمكن اتخاذها ضدها » وبين « الارض » التي لم تستطع ف الوقت نفسه كسب اي
صديق ؛ عدا اغراد قليلين لم يكن لهم وزن كاف يستطيع الصمود في وجه العواصف .
المبائية . وعلى أية حال ©» يصعب من ناحية أخرى أن نرى « الارض »© تتصرف يعكس
. الصورة التي تصرفت بها » استنادا الى المبادىء التي نادت بها ٠ كذلك لا شك في أن
الارض »© اخطأت عندما أستئدت ؛ وبالصورة ألتي تم بها ذلك ؛ الى العدالة
والديمقراطية الاسرائيلية(؟؟1)) غير مقدرة مفاهيم « الامن »© الصهيونية وقدرتها على
تفسير الامور وعرضها بالصورة التي تحلو لها » على الرغم من أن احذا من اعضاء
الارض »© ومؤيديها لم يمر دون تجربة شخصية سايقة في هذا المجال . وعلى آينة
حال ؛ فان تجربة « الارض »© لم تمر دون أن تترك اثرها فى النظام الاسرائيلى من جهة
وفي جزء من العرب في اسرائيل من جهة اخرى ..خبالنسبة الى السلطة الاسرائيلية ها
شبك في أن وجود ١ الارض » ثم تصفيتها والحد من تأثيرها كانت من ضمن الاسباب التي
ادث ألى تغيبر السياسة الرسمية تجاه العرب مع منتصف الستينات واعلان اتباع
سياسة اكثر ليبرالية » وذلك لتطويق تأثير الحركة ومنع قيام حركات مششابهة بين
: العرب في المستقيل » تماما كما كان التغيير في السياسة الذي اعلن في اواخر الخمسيئات
متأترا » الى حد ما » بقيام الجبهة الشسعبية ( العربية ) . أما بالنسبة الى جزء .ين.
الشباب العربي ؛ فد ظهر أنه » بعد مشي اكثز من خمس سيئوات على حل « الارض )»2
لم ينس التجربة التي مر بها أذ بعد أجراء تدقيق في نوعية المؤيدين للعمل الفدائي بين
. العرب في اسرائيل بعد سنة /551! اتضح « ان السيرة الشخصية لعدد غير قلول أن لهم
علاقة » بصورة أو بأخرى ... [ بالنشاط الفدائي.] .... تشير الى علاقات يجماعة
« الارض » قبل حرب الايام الستة »#(0؟0). ويبدو أن ذلك العدد من العرب قد اقتنع بأن
التقيد بالقوائين الاسرائيلية »؛ والاعتماد على العدالة والديمقراطية الاسرائيلية » ليس - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 26
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)