شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 35)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 35)
- المحتوى
-
صبري جريس رين
الإسلابية دثسأن هذه الاحراءات وعدم مساواتها دباتي الطوائف(15). ولقد بقي الحال
على ما هو عليه حتى سئة أآأكؤأ © عثدما صدر قائون الكضاة الثرعيين الذي بيدو أن
الحكومة أضطرت الى سئه بعد وقاة أحد القضاة الشرعيين الذين عينهم وزير الأديان
القضاة الشرعيين الى لجنة مؤلفة من تسعة أشخاص »؛ بمكن أن يكون أربعة متهم على
الاسلامية الدينية في أسر ائيل 4)١55( بعد أن رضت الحكومة اقتراحا لتشكيل مجلس
الديئية 4 وذلك لان هذآ الطلب ينطوى على ( هصدفقا سياسي أكثر من كونه هدفا
ديئيا »(144). ومن الجدير بالذكر ان السلطات الاسرائيلية لا تلتزم دائما بموقنها التقلردي
بشأن عدم التدخل في شؤون الطوائف الديئية فنرى »© مثلا © انه على الرغم من « أن
المسلم يستطيع ان يتزوح يهودية او مسيحية,. . . وتستطيع ان تبقى على دينها »4 فان
قوائين الدولة تمنعنا [ القضاة الشرعيين ] من عقد زيحات مخلطة . والزوجة ملزمة
ماعتئاق الاسلام )4 وهو احراء ليس بالسهك في أسيرائيل » خصوصا بالنسبة الى
اليهوديات . والواقع أن ما يمنع القضاة الشرعيين من عقد مثل هذه الزيجات التي
يقرها الشرع الاسلامي »؛ ليس « قوانين الدولة » مل تعليمات داخلية كانت قد أصدرتها
؛ في سئة 9م19 »> الدائرة الاسلامية في وزارة الاديان الذي تعتبر « الزواج المختلط
دين اليهود وغير اليهود وله مشكلة مثيرة للعلق من الناحية اليهودية »6 (115)» لأئةه على
هو بددو يتنامى بع طايع أسرائيل الصهيوتي (157) .
ومن ناحية أخرى »© يصر النظام الإسرائيلي على الاحتفاظ لئفسه بالاشراف على باقي
قشؤون الطائنة الاسلامية ايضا ؛ بالاضافة الى النواحي التي أشرنا اليها . فالسلطات
تكوم بتغطية جزء من روآأتب رجال ألدين المسلمين ونفقات ادارة المساحد الاسلامية
بمساعدات مالية تمشح على شكل هبات») وهي الهبات التي طالما زمرت السلطات وطيلت
لها مع إن هذه المبالع تقتطع اساسا من دخل املاك الاوقاف الاسلامية التي صادرتها
اسراثيل . ولكن على الرغم من ذلك » خان منح تلك الهبات يقرر من قبل لجنة مشكلة من
ممثلين عن وزارة الاديان ومستشار رئيس الحكومة للقشؤون العربية والقيم على أموال
الغائيين (1؟1١)؛ دون استقارة أي هيئة اسلامية .
ومما لا شك فيه ان هذا الموقف الذي تتعه السلطات الاسرائيلية تجاه القؤون الدينية
للطائقفة الأسلامية يعود 4 الى حد ما »© الى تلك العلاقة الوثيقة المائلة امام عيون
الكثير من الاسرائيليين دف ين العرب والاسلام » وهو ما أدى »© قُ أحيان عديدة ؛ الى
تحريض أرعن على الاسلام والمسلامين في اسرائيل وخارجها(ة14).
ويعود موقف النظام الاسرائيلي المتباين من الطوائف الدينية بين العرب ليتغير مرة أخرى
تحاه الطائقة الدرزية © وهذه المرة مصورة توصف رسنميا بأنها 0 ودبة ) وتميز هذه
الطائفة عن باقي الطوائف العربية . وهذا الموقف لم يتبلور ويصل الى ما وصل اليه
الآن دفعة واحدة » وانما مر قبل ذلك في عدة مراحل » اذ ساهم في تكويئه النظام
الاسرائيلي من جهة ومساعي بعض كباأر المتعاونين مع السلطة من زعماء الطائفة من
جهة آخرى . فمع اقامة اسرائيل لم يكن هناك ما يميز الدروز عن باقي العرب فيها ؛
واذا كان هناك عدد من أبناء الطائفة الذين قاتلوا الى جائب القوات الاسرائيلية في سنة
4 بفضل مساعي بعض زعمائهم التقليديين من المتعاونين مع السلطة ؛ غان باقي
الطوائف العربية أيضا »؛ من مسليين ومسيحيين » لم تكن نظيفة من هذه الناحية . غير
ان ذلك النفر من الزعامة الدرزية امعن أكثر من زعامات باقي الطوائف في تعاونه مع
السلطات » اذ انه لم يكتف بالخدمة التي قدمها خلال حرب 1158 بل نظم عرائض وقدم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 26
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)