شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 131)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 131)
- المحتوى
-
الرجاب الصهبوني ا2مبريا لي
١
ودور الشرطة والاعلام الفرنسيون فيه
في مقدمة مكثفة ومخدصرة تستطيع أن ثقول أن
الارهاب هو قتال غير عادل يقوم به طرف ليس له
قضية عادلة وعلىي العكس. من ذلك تياما بأن القتال
العادل من اجل قفية عادلة ليس ارهابا وائيا هو
نضال عادل . ودائما وعلى مر العصور ارتبط
الارهاب بهذه المعادلة . فالشعوب التي قائلت عير
التاريخ من اجل حريتها وامتاتلون الذين خاضوا
على امتداد الزمان والمكان قتالا ضاريا من أجل
انتزاع الحرية لشسعوبهم ليسوا ارهابيين لانهم
بقاتلون من اجل قضية عادلة . آما الذين يقاتلون
من أجل التحكم في ميصائر الشعوب ومن أخل
احتلال الاراخي التي تقف عليها هذه الشعوب غهم
لأ شضك ارهابيون . ودواء اتخذ القتال طابع العنف
والتصفية أو لم يتخذ ومواء كان على شكل حرب
قاملة أو كان على شسكل تصتيات قردية فاته يلل
قتالا تحكيه المعادلة السابقة . غهو أن كان في
سبيل قذشية غير عادلة ارهاب وهو ان كان غي
سيبل قضية عادلة تقال ,'
وربما كان لا بد لي من هذه المقدمة المختصرة
والمكثنة وانا بحصدد الحديث عن الارهاب الصهيوني
الذي بدأ يئثر تفسه عير عواصصم العالم مسستهدتقا
المناضلين فلسطينبي الهوية وآخرهم كان المناضل
الجزائري الفلسطيئي الشهيد محمد بوديا الذي
اغتالته المخابرات الحسهيونية والامبريالية في باريس
يوم بلالر/رة 1 ٠
ولقد وقع في ذهئي أن توضيح هذه القضية هر
مهمة امساسية وملحة يمد أن بدا ان الكثر من
الحديث من حول الأآرهاب يحاول جادة ويشراسة
الاتجاه نحو النلسطينيين عبر حيلة عالمية تتزعمها
زياد عبد الفتاح
الولايات المتحدة الامريكية والصييونية الاميريالية.
محيد يوديا الجزائري الفلسطيتي لم يكن
ارهابيا لا حيث كان في باريس يقاتل من اجل
انتصار الشعب العربي الجزائري ولا حيث كان
وناضل في صقوف الثورة الفلسطينية يعد ذلك
ومحمود الهمشري الغاسطيني أيضا لم يكن ارهابيا
لا حيث كان في الارضس المدتلة يقاتل من أجل انتصار
ثورة الشعب العربي الغلب_طيني ولا حيث كان في
باريس يناضل من أجل انتصار قفية الثورة ٠
ولا وائل زعيتر الذي اغتيل في روما كان ارهابيا ٠
ولا محمد سامي ابو الخير الذي مسقا بعبوة
صهيونية .تفجرة في خندقه بقبرصى كان ارهابيا .
وكذلك الشهداء القادة الثلاثة ابو يوسف وكمال
ناصر وكمال عدوان ليسوا ارهابيين . فكل هؤلاء
كانوا يقاتلون بالعنف الثوري من اجل قضية عادلة
وهم اذن ليسوا ارهابيين . وعلى العكس من ذلك»
دايان وبارليقف وأهارون ياريف وكل قادة وزعماء
العدو الصهيوئي ارهابيون لانهم يقاتلون من اجل
قضية غير عادلة ولانهم يحتلون آرض شعب وأرس
.أمة دونما حق أو عدل .
وكذلك فان نيكسون عندما شن قاراته على
فيتنام وكمبوديا ولاوس كأن ارهابيا ؛ ولائه يزود
العدو الصهيوني بأدوات الدمار يقتل ييا أبثام
ولا يمكن أن تكون
الامبريالية الا آرهابية محرمة ذلك لانها تقساتل
بالعتف من اجل استثمار الشعوب واحتكارها »
ومن أجل اخضاعها لسيطرتها .
هذه نقاط أولية أوردتها حتى لا يقع في خاطر
أحد ان الارهاب الذي تثيره الامبريالية من حول
أءتما وشعوينا فيو ارهابي . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 26
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6869 (5 views)