شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 134)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 134)
- المحتوى
-
. 1358
تفسسير هذا الامر لدى حتى ابسط انسان !.. هل
كان يقتنع اي واحد مهما بلغت ب.ذاجته ان اتسانا
يكب على تركيب متفجرات يستعمل يها يديه
ويدتق فيها بعينيه . ألا تتأئر يداه ويتقشوه وجهه
وعيناه تشضويها ما بعده تشوية؟ أن وضع المتفجرات
نحت منضدة الهاتف في بيت الشهيد محبود الهمشري
هو الذي حمى وجه محمود وحبى يديه وأعلى
الصدر والظهر وأحدث الاصابات البالغة برجأبه.
فول غلاب ذلك حقا عن المحققين الفرنسيين
المشهورين بالفطنة والذكاء .., حتى يصدر التبا
الاول عن الشرطة الفرنسية ومن أتيح الهم من
رجال الاعلام الفرنسي ( عن قصد ) نقل النبا آن
يوجهوآ النبأ بأن محمود الهمشري اصيب نتيجة
انفجار متفجرات كان يتوم بتركيبها فى بيته ؟!!
ثم أن مفس الامر مع الشرطة الفرنسية يتكرر ©
وبعد شهور ذقط من الحادتث الارهابي الذي تعرض
له محمود الهمشري .
هل كانت بعفى أوساط, الشخرطة الفرئسية لا تعلم
ان الشسهيد محمد بوديا قد لقي مصرعه نتيجة حادث
إرهابي مدبر حتى صدرت الخير بيشاركة بعض
العاملين في أجيزة الاعلام النرنسي على أن بوديا
لكي هذا المصرخ نتيجة انغجار متفجرات كان
يحملها بسيارته ويزمع أن ينفذ يها أمرا ما !!!
نناتقش هذه المسألة كذلك ؛ من وجهة نظر
أولى تقول آن اي انسسان يحمل متفجزات مسي
| سيارتة. أو حتى في حقيبته يفترض أن يكون عالما
بكيفية استعمال .هذه المتفجرات وخاصة 2 حالة
القهيد بوديا الذي كان مناضلا بارز! في حركة
التحرير الوطني الجزائريى ثم تجاوز نخماله اللوطني
الى نخنال قومي بل الى نضال عالمي في مواجبة
العنصرية الصهيونية والامبريالية .
خهل يمكن ان يكون استنتاجا يمكن احترامه فِي
اوسساط الشرطة الفرنسية ان تنفجر المتفجرات من
تلقاء نفسها ؟ ألا ينبغي ان تقترشس القرطة على
الاقل ان الششهيد كان قد نزع صساعق المتفجرات
حتى يمل الى هدفه لو صم أنه يجيل اأتفجرات ؟
ثم ومن وجهة النلر الثائية كان الالفجار وقع
في مقدمة السيارة وبالتحديد تحث المتعد الذي
يجلس عليه الشهيد خلف عجلة القيادة فهل وضعه
هو تحت متعده جاهزا للانقجار ؟! أم وضعه بجائبه
على مرأى من الفضوليين وف الفضوليين ؟!
لا نعتقد أن الذين صدروا التبا من إوساط
البوليس الفرنسي كانوا على هذا الوجه من
الغباء , 1
واذن فان تصدير النبأ على هذا التحو مقصود.
واذن ليس مصادفة على الإطلاق ولا يمكن أن يكون
مصادقة تصدير التبأين في قضيتي يحمود الهمكري
ومحيد يوديا على نفس النحو وفي ذاث القناة
لا سيما اذا الخذنا بالاءتبار نقطة التوضيح التي
أوردناها في سطور المقال السابقة وأكدنا من
خلالها أن النباً الاول هو الذي يحكم التصورات
وردود الاقعال
ولكن 4 لماذا لجأت مصادر القرطة الفرئسية
وبعض اجهزة الاعلام الفرنسي الى هذا الامر ولماذا
صدرت المسألة على هذا النحو ؟ الاجابة عن هذا
السؤالل فيما تعتقد وهي قد باتت واضحة بعد كل
ما أوردئاه من أيشضاحات وتساؤلات هي أن هناك
في أوساط الشرطة الفرئسية من شاركوا المخابرات
الصهيوئية في جريمتها الارهابية كما ان هثاك في
اجهزة الاعلام من هم أكثر تواطؤًا ومشاركة ,. 1
ويتينا فان المشاركة تبدو واضصحة بكثير من الحدة -
اذا اجرينا تراءة سريعة للدور الذي كامت به
الشرطة الغرئسية والاعلام الفرنسي عقب الحادث
الأرهابي المجرم الذي تعرض له المثاضدل محمد
بوديا والذي كان بتديير المخابرات الصهيوئية س كما
سنثيت بعد قليل وأودى بحياته .
١ ل بعد أن اعلنت اومساط الشرطة الفرئسية
نبأها الاول زاعمة فيه ان بوديا لقي مصرعه
بفدل ائنجار متفجرات كان يحملها في سياركسه
وكان يزمع اخناءها ,.
وبعد ان حيلت وعالة الائباء الفرئس.ية هذا
النباً وحملته معها محطة اذاعة فرائس موزعة إياه
على اوسيع تطاق ؛ بدأته حيلة أعلامية ميكئفنة
وسريعة لتغطية بن هو مهحيد بوديا ضلين ها
تريده الصهيونية العنصرية . فقد ثالت محطسة
الاذاعة الفرنس.ية غرائسس. اثثير من ضدمن ما قالته
ما يلي : ان «حمد يوديا الجزائري الجندمية كان
عضوا في جماعة ايلول الاسود وان له تكاملا
واسسعا في جميع اوروبا حيث كان يئقل المتفجرات
ويخطط لاعمال العتقه .
هل كانت الاذاعة الفرنسية في هذا تريد ان
تثبثت في ذهن الرأي العام الفرنسسي والعالمي أن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 26
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10638 (4 views)